العدد 4953 Friday 16, August 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت خالية من «جدري القرود» مفاوضات الدوحة .. الورقة الأخيرة لوقف الحرب وعباس : سأذهب إلى غزة .. إما النصر أو الشهادة أمير البلاد هنأ الهند بذكرى الاستقلال ولي العهد تلقى اتصالا من الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للتعزية بوفاة الشيخ سالم العلي العتيقي يعود إلى البلاد بعد انقضاء فترة علاجه بتركيا وزير الخارجية التقى سفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد وزير خارجية الهند يزور الكويت الأحد لتعزيز التعاون الثنائي بعد 5 سنوات من الحظر بسبب «كورونا» .. كوريا الشمالية تسمح بدخول السياح هوليوود: اتفاق لاستنساخ أصوات الممثلين بالذكاء الاصطناعي «عين أثوم» .. وجهة الباحثين عن جمال الطبيعة بسلطنة عمان مؤشرات البورصة تنهي جلسات الأسبوع باللون الأخضر 1.4 مليار دولار.. قيمة صادرات 5 دول عربية من النفط إلى أمريكا خلال يونيو 20.3 مليون دولار.. أرباح "القابضة المصرية الكويتية" خلال الربع الثاني الدوحة استضافت المفاوضات وأكدت مع واشنطن على أهمية التهدئة الاتحاد الأوروبي يندد باقتحام الحوثيين لمقر مفوضية حقوق الإنسان في صنعاء أوكرانيا : لا دخل لنا بتفجير نوردستريم العميد يحسم موقعة الأهلي البحريني ويتأهل إلى «أبطال آسيا 2» المشعان يراهن على خافي في مواجهة اليرموك خبرة الريال تحسم السوبر الأوروبي أمام أتالانتا حياة الفهد تعود للدراما الرمضانية هاني شاكر : أتمنى العودة للتمثيل من بوابة الدراما التلفزيونية .. ولن أترشح لمنصب النقيب إيقاف تصاريح هيفاء وهبي في مصر وإحالتها للتحقيق

رياضة

خبرة الريال تحسم السوبر الأوروبي أمام أتالانتا

حقق ريال مدريد الانتصار على أتالانتا الإيطالي بنتيجة (2-0)، بنهائي كأس السوبر الأوروبي، في الملعب الوطني بوارسو ببولندا.
وسجل هدفي ريال مدريد في المباراة فيدي فالفيردي وكيليان مبابي بالدقائق 59 و68.
وبهذا الانتصار يتوج ريال مدريد باللقب السادس له في تاريخ مشاركاته بالبطولة، ليصبح الفريق الأكثر تتويجا باللقب.
بدأت المباراة بضغط من ريال مدريد، حيث مرر فالفيردي كرة عرضية داخل المنطقة تجاه كيليان مبابي، الذي استلم وسدد لكن الكرة اصطدمت بإيزاك هين مدافع أتالانتا في الدقيقة 14.
وأرسل داني كارفاخال كرة عرضية من الطرف الأيمن نحو المنطقة، ووصلت إلى فينيسيوس جونيور الذي سدد بعيدا عن المرمى في الدقيقة 16.
وجاءت أولى محاولات الطليان في الدقيقة 24، إذ صوب مارتن دي روون كرة صاروخية داخل المنطقة واصطدمت بالمدافع ميليتاو الذي حاول تشتيتها، لترتطم بالعارضة الأفقية، ليهدر فرصة التقدم ضد الميرنغي.
واستمر ضغط أتالانتا بتسديدة قوية من البرازيلي إيدرسون، مرت بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 26.
وجاءت أخطر فرص المباراة في الدقيقة 45، إذ تلقى رودريغو تمريرة بينية في عمق منطقة الجزاء، وصوب مباشرة لكن الكرة ارتطمت بالعارضة الأفقية.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، تلقى كيليان مبابي كرة على الطرف الأيسر وانطلق وصوب كرة قوية مرت بجانب القائم الأيمن للحارس موسو.
وكاد باساليتش أن يفتتح التسجيل لأتالانتا في الدقيقة 47، بكرة رأسية قوية داخل المنطقة، تألق تيبو كورتوا في التصدي لها وحولها إلى الركنية.
ومرر فالفيردي كرة بكعب القدم لبيلينغهام على حدود منطقة الجزاء، وسدد الإنكليزي كرة صاروخية مرت أعلى العارضة الأفقية بالدقيقة 55.
ونجح لاعبو ريال مدريد في استغلال خطأ من حارس أتالانتا، وانطلق فينيسيوس على الطرف الأيسر ومرر كرة في العمق نحو فالفيردي الذي وضع الكرة في الشباك، محرزا الهدف الأول للميرنجي في الدقيقة 59.
وكاد فينيسيوس أن يضيف الهدف الثاني، إذ انطلق منفردا بالحارس موسو وصوب كرة تصدى لها الحارس ببراعة شديدة ليحولها إلى الركنية في الدقيقة 60.
واستمر الضغط الإسباني، حيث صوب بيلينغهام كرة أرضية زاحفة داخل المنطقة تصدى لها الحارس موسو في الدقيقة 65.
وأضاف كيليان مبابي الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 68، حيث تلقى تمريرة من الإنكليزي جود بيلينغهام داخل منطقة الجزاء، وصوب كرة صاروخية أقصى يسار حارس أتالانتا موسو.
واستمر ضغط الملكي لزيادة الغلة، ودون أي رد فعل واضح من الجانب الإيطالي، لتنتهي المباراة بفوز الإسبان بثنائية نظيفة.
 
ظل كروس
 
بدأ أنشيلوتي اللقاء معتمدا على خطة 4-3-3 تتحول إلى 3-4-3 في بعض الأحيان بسقوط تشواميني بين قلبي الدفاع روديغر وميليتاو، مع تحرر ميندي وكارفاخال على الأطراف وترك مسؤولية صناعة اللعب وربط الخطوط لثنائي الوسط فالفيردي وبيلينغهام.
ولكن عانى ريال مدريد بشكل واضح في الشوط الأول، وبدا أنه يفتقد لاعب بمواصفات نجمه السابق توني كروس، حيث غاب التواصل مع الثلاثي الهجومي فينيسيوس ورودريغو ومبابي، الذي بقى حبيسا في مركز رأس الحربة، ولم يشكل الفريق المدريدي خطورة كبيرة في أول 45 دقيقة.
 
تفوق أزرق
 
أما جاسبريني فقد لجأ لخطة 5-3-2 ونجح فريقه في السيطرة على وسط الملعب بفضل قوة وشراسة الثلاثي دي رون وإيدرسون وماريو باشاليتش.
كما أزعج الثنائي شارل دي كيتيلير وأديمولا لوكمان مدافعي ريال مدريد بالتحرك كثيرا على جانبي الملعب لتدعيم انطلاقات الظهيرين ماتيو ريتيجي ودافيد زاباكوستا الذي  نشط كثيرا في الجبهة اليمنى.
كما التزم زاباكوستا وروجيري بالمهام الدفاعية لتزداد صلابة ثلاثي الخط الخلفي ديمسيتي وإيزاك هين وكولاسيناك في إبعاد الخطورة عن مرمى زميلهم خوان موسو.
 
كلمة السر
 
عوض بيلينغهام ريال مدريد عما كان ينقصه في الشوط الأول، حيث زاد نشاط اللاعب الإنكليزي وتحركاته للربط بين خطوط الفريق وإمداد زملائه بالفرص بل وتهديد المرمى بالتسديدات في بعض الأحيان.
مع نشاط بيلينغهام تحركت ترسانة ريال مدريد بالكامل حيث صنع فينيسيوس الهدف الأول لفالفيردي، الذي كان كفيلا بانهيار تام للفريق الإيطالي على المستويين الفني والذهني.
كما صنع النجم الإنكليزي الهدف الثاني لمبابي، ولولا تألق خوان موسو حارس أتالانتا لتوج (جود) مجهوده في وارسو بتسجيل هدف في ليلة حصد السوبر.
أما جاسبريني فقد السيطرة تماما على لاعبيه، ووضح تأثر فريقه بالغيابات، ولم يسعفه الدفع بخمسة لاعبين من على مقاعد البدلاء، بينما كانت تبديلات أنشيلوتي لإراحة نجومه قبل أول اختبار في الليجا بعد أيام قليلة.
 
ليلة تاريخية
 
عاش الكرواتي لوكا مودريتش ليلة تاريخية مع ريال مدريد بعدما شارك في فوزه على أتالانتا (2-0)، ليتوج بطلا لكأس السوبر الأوروبي.
الدولي الكرواتي المخضرم لم يبدأ المباراة في التشكيل الأساسي، لكنه شارك على حساب رودريغو مع حلول الدقيقة 76.
وتسلم مودريتش كأس السوبر بنفسه من أليكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لأول مرة بصفته قائد الفريق الملكي.
ولم تكن تلك اللحظة الفريدة هي الأفضل في ليلة مودريتش، بل تزامنت مع وصول صاحب ال38 عاما إلى رقم قياسي فريد في تاريخ النادي الملكي.
وأصبح مودريتش اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ ريال مدريد، بعد وصوله إلى لقبه ال27، ليفض الشراكة مع الإسباني ناتشو فيرنانديز، الذي رحل عن النادي هذا الصيف.
كما أسهم هذا التتويج في وصول الإسباني داني كارفاخال للوصافة، بالتساوي مع مواطنه ناتشو برصيد 26 لقبا، متجاوزا الثنائي مارسيلو وكريم بنزيمه (25).

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق