
تلقى منتخب مصر هزيمة مريرة على يد فرنسا بنتيجة 1-3 في نصف نهائي منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
وتأهل منتخب فرنسا إلى المباراة النهائية ضد إسبانيا، بينما سيلعب الفراعنة ضد المغرب غدا الخميس للمنافسة على البرونزية.
تقدم منتخب مصر عن طريق محمود صابر في الدقيقة 62، لكن منتخب فرنسا تعادل عن طريق جيان فيليب ماتيتا في الدقيقة 83، فامتد اللقاء للوقت الإضافي.
وطرد عمر فايد لاعب منتخب مصر في الدقيقة 92، ثم أحرز منتخب فرنسا الهدف الثاني في الدقيقة 99 عن طريق ماتيتا، قبل أن يحرز مايكل أوليس الهدف الثالث في الدقيقة 108.
وقدم منتخب مصر بقيادة مدربه البرازيلي روجيرو ميكالي مباراة قوية رغم الخسارة أمام كتيبة الديوك بقيادة المدرب تييري هنري.
حاول منتخب مصر في البداية بكرة عرضية أرسلها زيزو وأبعدها ماتيتا، ووجه إبراهيم عادل تصويبة قوية بعيدا عن المرمى.
وراوغ إبراهيم عادل بلا فاعلية في منطقة جزاء فرنسا، ثم أبعد حمزة علاء حارس الفراعنة تسديدة خطيرة من أدريان تروفييه ثم حولها حسام عبد المجيد إلى ركنية.
ورد النني تسديدة قوية للفرنسيين، بينما سقط تروفييه بعد تدخل من عمر فايد لإبعاد كرة خطيرة أخرى للديوك.
أضاع منتخب مصر محاولة بضربة رأس من جانب حسام عبد المجيد، ثم تبعه عمر فايد برأسية أخرى جاورت المرمى.
وأرسل مايكل أوليس لاعب فرنسا تسديدة قوية مرت بجانب المرمى.
وأهدر أسامة فيصل فرصة لصالح الفراعنة بعد كرة عرضية أرسلها إبراهيم عادل النشيط، وضاعت عرضية أخري وجهها كوكا بالرأس في يد الحارس الفرنسي.
رد القائم محاولة قريبة للمنتخب الفرنسي وتابعها لاكازيت بتسديدة فوق العارضة.
ونجح منتخب مصر في غلق مساحاته أمام هجوم الديوك ليخرج الشوط الأول بالتعادل دون أهداف.
الشوط الثاني بدأ بمحاولة فرنسية عن طريق لاكازيت برأسية مرت دون متابعة، قبل تصويبة من جانب أوليس أبعدها الحارس حمزة علاء ببراعة، وضاعت محاولة تالية من جانب لاكازيت بجانب المرمى بغرابة.
وسجل محمود صابر هدف التقدم للفراعنة من تسديدة قوية سكنت الشباك الفرنسية في الدقيقة 62.
وأبعد الدفاع المصري انفرادا أمن به مرمى حارسه حمزة علاء.
ولاحقا تعاطف القائم مع منتخب مصر برد ضربة رأس من لاكازيت، ثم أبعد القائم أيضا محاولة فرنسية بعدها مباشرة.
ولجأ منتخب فرنسا لأول تبديلاته بمشاركة ديسيريه دوييه.
وأمسك الحارس حمزة علاء تسديدة من أوليس، ووجه لوكيبا تصويبة بجانب المرمى.
وسجل ماتيتا هدف التعادل فرنسا في الدقيقة 82 من تمريرة بينية حولها داخل مرمى الفراعنة.
سجل منتخب فرنسا هدفا عن طريق لاكازيت بعد تمريرة عرضية، لكن الحكم ألغاه بسبب تجاوز الكرة خط الملعب من جهة المرمى، قبل إرسال الكرة العرضية، قبل أن يوجه ماتيتا ضربة رأس مرت فوق العارضة.
أشرك منتخب مصر الثنائي أحمد عاطف «قطة» وبلال مظهر على حساب كريم الدبيس وأسامة فيصل.
ووجه النني تصويبة قوية اصطدمت بالحائط البشري بعد حصول منتخب مصر على خطأ من خارج منطقة الجزاء.
ضاعت محاولة أبعدها دفاع الفراعنة بينما طالب المنتخب الفرنسي بضربة جزاء بداعي لمسة يد ضد عمر فايد. وراجع الحكم اللعبة عبر تقنية الفيديو وأكد عدم وجود مخالفة.
وجه محمود صابر تصويبة علت العارضة مع نهاية الوقت الإضافي بالتعادل.
وتعرض عمر فايد مدافع الفراعنة للطرد مع بداية الوقت الإضافي في الدقيقة 92 بعد الحصول على الإنذار الثاني.
شارك محمد طارق على حساب إبراهيم عادل، وأبعد حمزة علاء تصويبة قوية من منتخب فرنسا.
وشارك زياد كمال على حساب محمود صابر بينما نجح منتخب فرنسا في تسجيل الهدف الثاني عن طريق ماتيتا في الدقيقة 99 من ضربة رأس.
أبعد حسام عبد المجيد فرصة محققة من لاكازيت، وحصل زيزو على خطأ خارج منطقة الجزاء ووجه زيزو تسديدة قريبة بجوار القائم.
وسجل مايكل أوليس الهدف الثالث لمنتخب فرنسا من تسديدة سكنت شباك الفراعنة في الدقيقة 108.
أشرك منتخب مصر الثنائي مصطفى سعد ومحمد حمدي على حساب زيزو ومحمد شحاتة.
وضاعت ضربة رأس من بلال مظهر بينما أهدر أوليس محاولة للديوك مرت بجوار القائم، ثم انتهت المباراة بفوز فرنسا 3-1 وبلوغها النهائي.
سقوط المغرب
فشل المنتخب المغربي في مواصلة مغامرته في أوليمبياد باريس 2024، بعدما خسر أمام اسبانيا 2-1، في نصف النهائي، على ملعب فيلودروم بمارسيليا.
وشهدت أول 10 دقائق توترا بين لاعبي الفريقين بسبب عدد من التدخلات القوية التي فرضت مرارا توقف اللقاء بقرارات الحكم الأوزبكي تانشاسيف.
وغادر الحكم الأوزبكي الملعب في الدقيقة 12 بعد اصطدامه بلاعب إسبانيا ميراندا، إذ أصيب على مستوى الكاحل وتم تعويضه بالحكم السويدي جلين نيبرج.
وجاءت أول محاولة حقيقية على المرمى الإسباني من ركلة حرة نفذها إلياس أخوماش في الدقيقة 16، تصدى لها الحارس قبل أن يتصدى الحارس المغربي منير المحمدي لتسديدة لوبيز الزاحفة في الدقيقة 21 إذ أبعدها للركنية.
وبمرور الدقائق اتضح نهج منتخب إسبانيا المتمثل في المناورة عبر التسديد عن بعد اذ سدد لاعب البارسا فيرمين لوبيز في الدقيقة 19 كرة زاحفة أخرى مرت بمحاذاة مرمى المغرب في الدقيقة 28.
وفي حدود الدقيقة 33 لجأ الحكم السويدي جلين نيبرج لتقنية الڤار ليحتسب ركلة جزاء لمنتخب المغرب بعد إعاقة اللاعب إريك لمتوسط ميدان المغرب ريشاريسون.
وتكفل صاحب الاختصاص سفيان رحيمي بالتنفيذ وسدد بنجاح ليمنح المغرب هدف التقدم، وهو الهدف السادس له بالمسابقة.
وعاد الحكم السويدي ليكرر ما فعله في مباراة المغرب والأرجنتين وأضاف 12 دقيقة كاملة كوقت بدل ضائع بالشوط الأول، كادت إسبانيا خلالها تسجل التعادل عبر لوبيز في آخر دقيقة بعد تسديدة لامست القائم.
ومثلما كان متوقعا دخل منتخب إسبانيا بقوة مطلع الشوط الثانيي وأمام ضيق الحلول مال للتسديد من بعيد إذ سدد بابلو باريوس كرة قوية في الدقيقة 52 اضطرت الحارس المحمدي لإظهار كامل براعته في التصدي لها.
ورد إلياس أخوماش سريعا بتسديدة قوية علت قائم الحارس أرناو في الدقيقة 57.
وأثمرت محاولات إسبانيا هدف التعادل في الدقي 66 بعد خطأ من دفاع المغرب: فيرمين لوبيز خطف الكرة من أمام الواحدي، وسدد دون رقابة في مرمى المحمدي.
بعدها امتلك منتخب المغرب زمام الأمور، وسدد ريشاريسون كرة رائعة مرت غير بعيدة عن مرمى أرناو في الدقيقة 72، أعقبها إلياس بن الصغير بنفس الكيفية: تسديدة زاحفة مرت بمحاذاة القائم.
وفي الدقيقة 85 شن الإسبان هجمة مرتدة إذ توغل اللاعب لوبيز ومرر الكرة للمتقدم خوانلو الذي سدد بقوة في شباك المحمدي، ليمنح إسبانيا هدف التقدم.
ورد عبد الصمد الزلزولي بتسديدة قوية بعدها بدقيقة واحدة علت العارضة بسنتيمترات قليلة.
وضغط المنتخب المغربي بقوة في آخر الدقائق، فاصطدم بدفاع إسباني متماسك، دون أن تتغير نتيجة المباراة التي انتهت بهزيمة المغرب وتأهل إسبانيا للنهائي