عاد الليث إلى عرينه.. بذلك الشعار استقبل الشارع الرياضي خبر عودة يوسف البيدان إلى منصبه كرئيس لهيئة الرياضة، بعد فترة غياب بسبب القرار غير الموفق من قبل الوزير السابق داود معرفي بإيقافه عن مزاولة مهامه وتحويله للتحقيق بطريقة تم تصنيفها من قبل الكثير من الرياضيين والمسؤولين بأنها كانت مبالغا فيها وتبتعد كل البعد عن الشفافية والمصداقية.
ومع صدور قرار وزيرة الدولة لشؤون الشباب أمثال الحويلة، عاد البيدان أمس إلى مقعده ليعيد إلى الرياضة الكويتية الأمل من جديد في تخطي العقبات والأزمات المختلفة التي لاحت في الأفق خلال الفترة الماضية، وليبدأ صفحة جديدة مشرقة يستكمل بها إنجازاته السابقة ويضيف إليها المزيد من الإنجازات المتتالية، خاصة وأن الرياضة الكويتية مقبلة على فترة في غاية الأهمية سواء المشاركة في أولمبياد باريس أو الاستعدادات والتحضيرات لمنتخبات كرة القدم وخاصة المنتخب الأول الذي تنتظره استحقاقات في غاية الأهمية في التصفيات المزدوجة الآسيوية.
وقد جاء قرار الوزيرة أمثال الحويلة صائباً وفي محله ليؤكد أن مستقبل الرياضة الكويتية في يد أمينة، وأن القادم سيكون أفضل طالما أن هناك قلوبا وعقولا لا يشغلها إلا مصلحة الوطن في المقام الأول، ولا تلتفت إلى المصالح الشخصية أو الصراعات الزائفة التي يخلقها الحاقدون والطامعون.
وبالطبع تنتظر البيدان العديد والعديد من الملفات الساخنة والحاسمة التي تترقب التعامل معها بشكل احترافي ومهني وفي نفس الوقت يتناسب مع طبيعة الفترة الحساسة الحالية التي تعيشها الرياضة الكويتية، حتى تمر الأزمات على خير ونبدأ عهدا جديدا لمستقبل أفضل.
جدير بالذكر أن الوزير السابق للرياضة، داود معرفي، قد أحال البيدان إلى التحقيق، مع إيقافه عن مزاولة مهامه كرئيس للهيئة، حيث تولى نائبه فيصل اليتيم، المهمة لبعض الوقت، ثم بشار عبد الله خلال الفترة الأخيرة.
كما قررت أمثال الحويلة، حفظ التحقيق مع يوسف البيدان، وإلغاء كل ما يتعارض مع قرار عودة البيدان لرئاسة هيئة الرياضة الكويتية.
يذكر أن البيدان اتخذ بعض القرارات في بداية مهمته بالهيئة، لا سيما فيما يخص حل العديد من الأندية المتخصصة، إلا أن تلك الأندية عادت هي الأخرى بقرار من الوزير السابق معرفي.