العدد 4916 Wednesday 03, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الــــقـــانــــون يــنــتـــصـــر .. شــــــوارع الكــــويـــت خالية إصلاحات اقتصادية هيكلية لضمان الاستدامة المالية رئيس الأركان : تذليل أي عقبات تعترض تنفيذ الخطط والإستراتيجيات العسكرية الحكومة المصرية الجديدة تعلن اليوم وتأكيدات ببقاء وزيري الدفاع والداخلية.. وكامل الوزير نائباً لمدبولي علماء يعيدون الوجه الحقيقي لأعظم ملوك مصر «رمسيس الثاني» قبل وفاته طيور النورس تحتل مدينة بريطانية وتستهدف سعاة البريد انتعاش أعداد الدلافين في نهر ميكونغ الآسيوي أمير البلاد هنأ الرئيس المنتخب لجمهورية بنما «الداخلية» غيرت قواعد اللعبة .. «طق المربوط يخاف المفتلت» المحافظون بحثوا آليات تفعيل مرسوم مهامهم للنهوض بجميع الخدمات في مناطق البلاد عبدالله العلي: الكويت تسمو بأبنائها والتفوق له دور في خدمتها حمود الجابر: تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لإعادة تأهيل وتطوير المباني التاريخية بالأحمدي الحويلة : توجيهات أميرية سامية بدعم الشباب وتشجيعهم لمواصلة الإبداع والتميز مواجهة قوية بين الكويت والقادسية في افتتاح الدوري الممتاز البدر يطمئن على فريق الزوارق بعد حادث بلجيكا الوليد نائباً أول للاتحاد العربي للخماسي الحديث كوشتا ينقذ البرتغال من فخ سلوفينيا وسط دموع رونالدو .. وفرنسا تركل بلجيكا خارج أمم أوروبا الأوروغواي تقصي الولايات المتحدة وتتأهل مع بنما لربع النهائي «كوبا أميركا» «حزب الله» يقصف مواقع الاحتلال وكوهين يدعو لحرب واسعة ضد لبنان انتقادات لاذعة من بزشكيان لجليلي: لم تدر شركة فكيف تحكم إيران ؟ ! تركيا: إيقاف 474 شخصاً بعد أعمال عنف طالت مصالح سوريين أوكرانيا تتهم روسيا بتدبير محاولة انقلابية.. «سيناريو متكرر» «أسواق المال» : 7. 32 في المئة نسبة إنجاز الخطة الإستراتيجية خلال سنوات «-24/23 27/26» بورصة الكويت : تداول 19. 120 مليون سهم عبر 11239 صفقة بقيمة 4. 32 مليون دينار « الوطني» لعملائه : استخدموا كلمات مرور قوية ولا تشاركوها مع أي شخص «بيتك» يختتم برنامج المقيّم العقاري المعتمد الأول من نوعه في الكويت مصر : إجراءات استيراد الغاز هل تكفي لوقف انقطاعات الكهرباء؟ «صيفي ثقافي» يفتتح فعالياته بـ «ليلة الحريبي» مهرجان «العلمين» يستقطب نجوم الطرب العربي في دورته الثانية راندا البحيري: فريق أمني لملاحقة «أعداء الدكش» بشرى ترد على شائعات اعتزالها الفن: «الجوكر لا يعتزل»

رياضة

كوشتا ينقذ البرتغال من فخ سلوفينيا وسط دموع رونالدو .. وفرنسا تركل بلجيكا خارج أمم أوروبا

عبرت البرتغال إلى ربع نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، بعد تخطّيها سلوفينيا بصعوبةٍ بركلات الترجيح 3-0، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي في فرانكفورت أمس الأول الإثنين، لتقابل فرنسا الفائزة على بلجيكا 1-0.
وتُدين البرتغال لحارس المرمى ديوغو كوشتا الذي تصدى للركلات التي نفذها البديل يوسيب إيليتشيتش ويوري بالكوفيتس والبديل الآخر بنيامين فربيتش، فيما سجّل كريستيانو رونالدو وبرونو فرنانديش وبرناردو سيلفا.
وكان رونالدو أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 105.
وتخلّصت البرتغال من عقدة الأدوار الإقصائية في البطولات الكبرى، بعدما كانت خسرت ثلاث من مبارياتها الأربع الأخيرة فيها.
عاد الإسباني روبرتو مارتينيس مدرب المنتخب البرتغالي إلى الاعتماد على خطة 4-3-3 الذي منحه الفوز الكبير على تركيا 2-0 في المرحلة الثانية من دور المجموعات، بعدما لم يخدمه تنظيم 3-5-2 في فوزٍ صعبٍ على تشيكيا 2-1 والسقوط أمام جورجيا 0-2.
بدأ بالمهاجم المخضرم رونالدو (39 عاماً) أساسياً كما فعل منذ بداية البطولة، لكنّه عدّل في تشكيلته الأساسية مقارنةً بتلك التي لعبت أمام جورجيا بمشاركة احتياطيين، فعاد إلى التشكيلة التي واجهت تركيا.
في المقابل، استبدل ماتياج كيك مدرب المنتخب السلوفيني، المدافع إريك يانجا الموقوف لتراكم الإنذارات، بيوري بالكوفيتس، وأبقى على جميع اللاعبين العشرة الآخرين الذين اسقطوا إنكلترا في فخ التعادل السلبي في الجولة الثالثة.
سيطر المنتخب البرتغالي منذ الدقائق الأولى واعتمد على الكرات العرضية نحو رونالدو الذي إما فشل في الوصول إليها أو شتتها الدفاع.
ولم يُشكّل «سيليساو» أوروبا خطورة تذكر على مرمى حارس أتلتيكو مدريد الاسباني يان أوبلاك، فكانت تسديدة رونالدو من ركلة حرة مباشرة فوق العارضة الأخطر ولو أن الحارس السلوفيني تابعها أيضاً (34).
واعتمد فريق المدرب كيك على الهجمات المرتدة التي لم تُثمر أيضاً، فسدد المهاجم بنجامين شيشكو من بعيد بين يدي الحارس كوشتا (44)، قبل أن يُخطئ يان ملاكار في قراره بين التسديد والتمرير ويُهدر كرة قريبة من المرمى (45).
وكاد جواو بالينيا يُهدي البرتغال التقدّم قبل نهاية الشوط الأوّل بتسديدة من على مشارف المنطقة، لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيمن (45+2).
وبعدما لعب الجناح الأيسر رافايل لياو الدور الأكبر في تشكيل الخطر الهجومي خلال الشوط الأوّل، تسلّم الظهير الأيمن جواو كانسيلو هذه المهمة وحصل على خطأ قريب حاول رونالدو التسجيل منه لكن تصويبته القريبة وجدت أوبلاك في طريقها (55).
قبل هذه المواجهة، منع أوبلاك المهاجم رونالدو من التسجيل في شباكه في المواجهات الخمس الأخيرة منذ أن سجّل البرتغالي بقميص يوفنتوس الإيطالي ثلاثية «هاتريك» أمام أتلتيكو مدريد ضمن دوري أبطال أوروبا في موسم 2018-2019.
حاول فيتينيا أيضاً لكن تسديدته تصدى لها الدفاع (57).
وكاد شيشكو يفعلها من هجمة مرتدة حين سبق بسرعته قلب الدفاع المخضرم بيبي (41 عاماً) وانفرد لكن تسديدته جاءت ضعيفة وبعيدة عن المرمى (62).
 
أوبلاك يواصل تألقه أمام رونالدو
وكرّر رونالدو محاولاته من الركلات الحرة المباشرة للمرة الرابعة، فسدد فوق المرمى من مسافةٍ بعيدة (72).
وحرم أوبلاك هدّاف المنتخب البرتغالي من منح منتخب بلاده التأهّل بتصديه لتسديدته من الجهة اليسرى (89).
تواجه الحارس والمهاجم مجدداً في لحظةٍ حاسمة، حين حصل البديل ديوغو جوتا على ركلة جزاء انبرى لها رونالدو فسددها على يسار أوبلاك الذي ارتمى نحوها وأبعدها فارتطمت بالقائم وخرجت (105).
وهذه ركلة الجزاء الثالثة من تسع أهدرها رونالدو في البطولات الدولية الكُبرى، علماً أنها الأولى التي يُهدرها في جميع المسابقات بعد 29 ركلة ناجحة.
وطرد الحكم مدرب المنتخب السلوفيني كيك بسبب احتجاجاته المتكررة (105+1).
وانهار قائد المنتخب البرتغالي باكياً بعد انتهاء الشوط الإضافي الأوّل في ظل الضغط الكبير عليه وعلى فريقه.
وأبقى أوبلاك فريقه في المباراة بإبعاده رأسية بالينيا الذي تابع عرضية برونو فرنانديش من ركلة حرة (108).
وأهدر شيشكو فرصة المباراة حين أهداه قلب الدفاع بيبي كرة على طبقٍ من ذهب، فانفرد بالحارس وسدد لكن الأخير أبعد الكرة بقدمه اليسرى (115).
واحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للبرتغال بقيادة الحارس كوشتا الذي تصدى للركلات الثلاث الأولى.
 
فرنسا وبلجيكا
وفي المباراة الثانية بلغ المنتخب الفرنسي الدور ربع النهائي من كأس أوروبا 2024 لكرة القدم المقامة في ألمانيا بفوزه الصعب بهدف عكسي على بلجيكا 1-0 أمس الأول الإثنين في دوسلدورف.
وجاء هدف الفوز عبر المدافع البلجيكي يان فيرتونغن الذي حوّل عن طريق الخطأ تسديدة البديل المهاجم راندال كولو مواني في مرمى فريقه (85). وستواجه فرنسا في ربع النهائي الفائز من مباراة البرتغال وسلوفينيا اللذين يلتقيان في وقت لاحق في فرانكفورت.
وعاد المهاجم أنطوان غريزمان (33 عاماً، 133 مباراة دولية و44 هدفاً) إلى التشكيلة الأساسية بعدما جلس على مقاعد البدلاء في التعادل أمام بولندا 1-1 في اختتام دور المجموعات في 25 الشهر الحالي، بعدما ظهر بمستوى متواضع في المباراتين السابقتين.
ولم يؤثر مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني كثيرا على لعب منتخب «الديوك» في الفوز على النمسا 1-0 افتتاحاً، قبل أن يهدر فرصتين محققتين في التعادل السلبي أمام هولندا.
ولعب غريزمان خلف ثنائي الهجوم كيليان مبابي وماركوس تورام، في حين استهل عثمان ديمبيليه المباراة على مقاعد البدلاء وذلك للمرة الأولى في النسخة الحالية للبطولة القارية.
وهي المباراة الخامسة عشرة لمدرب فرنسا ديدييه ديشان (55 عاماً) في كأس أوروبا، متساوياً مع السويدي لارس لاغرباك والبرتغالي فرناندو سانتوش، وخلف الألماني يواكيم لوف (21)، الأول في هذا الترتيب. كما يحمل الأخير الرقم القياسي في عدد الانتصارات (12) أمام ديشان بالذات (8).
 
«مباراة كبيرة»
 
قال ديشان عقب فوز فريقه «خضنا مباراة كبيرة أمام منتخب عظيم، وكانت المباراة متقاربة حتى لو استحوذنا على الكرة وحصلنا على الكثير من الفرص».
وتابع «يجب ألا نستهين بما حققناه، فنحن في ربع النهائي».
في المقابل، أدخل المدرب الإيطالي-الألماني دومينيكو تيديسكو تغييرات جذرية على التشكيلة التي تعادلت أمام أوكرانيا سلباً في المرحلة الأخيرة من دور المجموعات، فزّج بالمهاجم لويس أوبندا في المقدمة مع روميلو لوكاكو والجناح جيريمي دوكو، ووضع يانيك كاراسكو على الجهة اليسرى.
وانتظر المنتخبان حتى الدقيقة 24 من الشوط الأول لخلق أول فرصة خطرة وكانت عبر ركلة حرة نفذها كيفن دي بروين وصدّها الحارس الفرنسي مايك مينيان، قبل أن يقف المدافع تيو هرنانديز سدّاً منيعاً أمام تسديدة من كاراسكو بعدما وصلت إليه الكرة عن طريق الخطأ من جول كونديه (27).
وكاد تورام يفتتح التسجيل لصالح «الديوك»، إلا أن رأسيته مرت بجانب قائم مرمى الحارس كون كاستيلز (34)، وأطلق أوريليان تشواميني كرة من 25 متراً من دون أن تهز الشباك (39).
وسددت فرنسا 9 كرات في الشوط الأول، منها واحدة بين الخشبات الثلاث، وهو أعلى مجموع لها من دون أن تهز الشباك في الدقائق الـ 45 الأولى، وذلك للمرة الأولى منذ مباراتها أمام الدنمارك في مونديال قطر 2022.
 
عقم هجومي
وتابع رجال المدرب ديشان الاستحواذ على الكرة مع عقم هجومي في الشوط الثاني، في حين خرج تورام ودخل راندال كولو مواني (62)، وردّ مدرب بلجيكا باستبدال أوبيندا بلاعب الوسط أوريل مانغالا الذي سرعان ما مرر كرة إلى لوكاكو داخل المنطقة المحرمة ليسدد الأخير كرة صاروخية بقدمه اليسرى وجدت مينيان في طريقها (71).
ومن تمريرة من دوكو، اختبر دي بروين غير المراقب داخل المنطقة الحارس مينيان مرة أخرى الذي خرج فائزاً (83)، قبل أن يحوّل يان فيرتونغن عن طريق الخطأ تسديدة البديل كولو مواني في مرمى فريقه (85).
وهو الهدف الثاني العكسي الذي يقود فرنسا للفوز في هذه النسخة، بعدما سجل النمسوي ماكسيميليان فوبر هدف الفوز للديوك في مرمى فريقه في افتتاح دور المجموعات.
قال صانع الألعاب البلجيكي دي بروين عن الهدف العكسي «أمر مؤسف. كانت الخطة موجودة. كنا نعلم أنهم (الديوك) أقوياء. من المؤسف أن تهتز شباكنا بهدف كهذا».
وتابع ابن الـ33 عاماً «لقد وضع المدرب خطة للعب في المساحات، لقد مررنا ببعض اللحظات الجيدة ودافعنا بشكل جيد كفريق. أردنا الفوز وكنا على بعد خمس دقائق من الوقت الإضافي. كانت الإرادة موجودة خلال المباريات الأربع لكننا خرجنا، إنه أمر مؤسف».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق