
نظم المجلس الأولمبي الآسيوي بالتعاون مع التضامن الأولمبي، المنتدى الإقليمي لدول شرق آسيا وجنوب شرق آسيا في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وينظم المجلس الأولمبي الآسيوي منتدى آخر في 5 و6 يونيو الجاري بالبحرين لدول غرب ووسط وجنوب آسيا.
وشكرت رئيسة المجلس الأولمبي الماليزي الدكتورة نورزا زكريا في ختام المنتدى بكوالالمبور نائب مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي فينود تيواري وفريق المجلس على مساهمتهم ومساعدتهم في تنظيم المنتدى الذي استمر يومين.
كما شكرت ممثلي التضامن الأولمبي في اللجنة الأولمبية الدولية بلوزان، وممثلي اللجان الأولمبية الوطنية لشرق وجنوب شرق آسيا وفريق عمل المجلس الأولمبي الماليزي على عملهم في هذا المنتدى الذي شهد مشاركة نحو 100 شخص.
ركز اليوم الأول من المنتدى على الاستعدادات لدورة الألعاب الآسيوية السادسة للصالات المغلقة والفنون القتالية المقررة في بانكوك وتشونبوري بتايلاند من 21 إلى 30 نوفمبر المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة في هاربين بالصين من 7 إلى 14 فبراير 2025.
وتم تخصيص اليوم الثاني لأولمبياد باريس 2024 والمنح المقدمة للجان الأولمبية الوطنية من التضامن الأولمبي قبل الألعاب وبعدها.
وشهدت الجلسة الختامية عرض بعض الأرقام عن المنح المقدمة، فأكد ممثلو التضامن الأولمبي تقديم مساعدات إلى 34 لجنة أولمبية وطنية على شكل منح تدريبية لـ 314 رياضيا في 24 رياضة ضمن برنامج أولمبياد باريس 2024، موزعين على 132 رياضية و182 رياضيا.
كما أشاروا إلى حصول 43 رياضيا آسيويا (17 رياضية و26 رياضيا) يمثلون 13 لجنة أولمبية وطنية في 5 رياضات على منح من التضامن الاولمبي للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في ميلانو-كورتينا عام 2026.
وشملت منح التضامن الأولمبي أيضا دورات فنية للمدربين ومنح دراسية للمدربين وبرامج لتطوير الرياضة في بعض الدول وبرامج للرياضيين الشباب والقيم الأولمبية والمبادىء التوجيهية والمالية.
وعرض المجلس الأولمبي الآسيوي أمام المشاركين في المنتدى موضوعين رئيسيين هما منع التلاعب بنتائج المنافسات وأنشطة لجنة الرياضيين في المجلس.
وكان المجلس الأولمبي الآسيوي نظم أول انتخابات للجنة الرياضيين على هامش دورة الألعاب الآسيوية الاخيرة بهانغتشو، وحدد العاشر من الشهر الجاري لانتخاب رئيس للجنة ونائب له عبر الإنترنت، وسيحصل الفائزان على عضوية المكتب التنفيذي للمجلس.
وينظم المجلس الأولمبي الآسيوي بعد ذلك بيومين، أي في الثاني عشر من يونيو، ندوة عبر الإنترنت عن مكافحة التلاعب بنتائج المنافسات، وذلك قبل ستة أسابيع من إفتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.