احتفى رجل الأعمال وعضو الجمعية العمومية بنادي القادسية سعود عبدالعزيز البابطين وإخوانه، بالفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية بمناسبة تحقيقه كأس سمو أمير البلاد للمرة الـ17 بتاريخه وذلك مساء أول أمس في ديوان البابطين بالنزهة .
واستهل عريف الحفل الزميل أحمد الرمضان الاحتفال مرحباً بالضيوف في مقدمتهم رئيس الاتحاد الكويتي ورئيس اللجنة الأولمبية الأسبق الرئيس الذهبي لنادي القادسية الشيخ طلال الفهد قبل أن يقوم سعود ومحمد عبدالعزيز البابطين بمعية نائب رئيس مجلس إدارة نادي القادسية الشيخ فهد طلال الفهد بتكريم المحتفى بهم من اللاعبين ومختلف الأجهزة العاملة مع الفريق.
وأبدى سعود عبدالعزيز البابطين سعادته بفوز القادسية بكأس سمو الأمير، وقال:" نبارك لأبناء نادي القادسية الفوز بالكأس الغالية، وإن تأخروا قليلا هذه المرة، وقد اعتدنا على هذا الصرح الرياضي الكبير دائما تحقيق الانتصارات، والظفر بالإنجازات الكبيرة، ونتمنى لهم دوام التوفيق، والمضي قدما نحو مزيد من البطولات في مشوارهم الرياضي الحافل والزاخر، ولعل ما يسعدنا أن هذه الانتصارات تصب في مصلحة الكرة الكويتية وبلدهم الكويت".
بدوره، تقدم نائب رئيس مجلس إدارة نادي القادسية الشيخ فهد طلال الفهد بالشكر الجزيل لسعود عبدالعزيز البابطين وأسرته الكريمة، مؤكدا أن هذه المبادرة الكريمة والمتمثلة بتكريم أبناء نادي القادسية ليست بغريبة على أسرة البابطين الكريمة.
وذكر الفهد أن هناك العديد من علامات الاستفهام حول التشكيلة المختارة لتمثيل "الأزرق" في مباراتي الهند وأفغانستان، المقرر اقامتهما يومي 6 و11 يونيو المقبل، في الجولتين الخامسة والسادسة من منافسات المجموعة الأولى، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة، وكأس آسيا 2027 بالسعودية، وقال:" هناك أكثر من لاعب كان يستحق الانضمام إلى المنتخب من أكثر من نادٍ، وفي مقدمتهم الحارس المتألق خالد الرشيدي، ولكن صدرت القائمة وليس في مقدورنا تغييرها، وفي ذات الوقت فإن جميع اللاعبين سيكونون رهن اشارة المنتخب في أي وقت، ولن يكون الأزرق محط مجاملة، وفي النهاية فإننا ندعم جميع الأسماء الموجودة فهم أبناء الكويت و لن يألون جهدا لأجل القميص الأزرق، متمنياً أن يحقق منتخبنا الوطني النتيجة المرجوة والتأهل".
و أوضح الفهد حيال استبعاد القادسية من المشاركة في المنافسات الآسيوية الموسم المقبل من قبل اتحاد الكرة، أن هذا الأمر ليس مثار استغراب مجلس إدارة نادي القادسية، مضيفا أن الجميع يعلم أن هناك مادة في اللائحة تعطي الاتحاد الحق على غير المعتاد في اختيار الفريق الذي يشارك في المنافسات الآسيوية مضيفاً بقوله نحن متأكدون بأن هذا الاستبعاد ليس له علاقة بنادي القادسية، بل يرجع لأمر حدث في يوم المباراة النهائية لكأس سمو الأمير، وعليه جاء القرار من عبدالله الشاهين كرد فعل على ذلك الحدث ".
وشدد الفهد أن بطولة كأس سمو الأمير حفظه الله ورعاه سوف تبقى أغلى وأهم من الدوري المحلي، ودوري أبطال آسيا، ومن كأس العالم للأندية، ولن يستطيع أي كان التقليل من شأن هذه البطولة الغالية على الجميع، والتي تشرف القدساويون بالظفر بلقبها عن جدارة واستحقاق .
من جهته، أشاد حارس مرمى القادسية خالد الرشيدي بتكريم أسرة البابطين، وقال:" نشكر لأسرة البابطين الكريمة حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وتكريم الجميع من لاعبين ومختلف الأجهزة الفنية والإدارية والعاملة مع الفريق، حيث اعتاد أبناء نادي القادسية حال فوزهم في البطولات، آملاً تحقيق مزيد من الانتصارات في المواسم المقبلة.
وشكر قائد القادسية بدر المطوع سعود ومحمد عبدالعزيز البابطين على تكريمهم واخوانهم الفريق، وقال:" كل الشكر والتقدير للأخوه الأفاضل على دعمهم ومساندتهم للفريق، و"كثر الله خيركم، وأغناكم من فضله".
أزمة مرتقبة
على جانب اخر تلوح أزمة في الأفق بين القادسية واتحاد الكرة، بشأن المشاركة الآسيوية في الموسم المقبل.
وأعلن الاتحاد الكويتي مشاركة بطل الدوري فريق الكويت ووصيفه العربي في المسابقتين الآسيوتين، بحيث يشارك الأول في ملحق دوري أبطال آسيا 2، بينما يشارك الثاني في كأس الاتحاد الآسيوي.
وكان القادسية يمني النفس بالمشاركة في كأس التحدي في نسخته الجديدة، كونه يحمل لقب كأس الأمير كما كانت تنص اللائحة في السنوات الماضية.
وأوضح مصدر في اتحاد الكرة أن اللائحة تغيرت منذ مارس الماضي، حيث أبلغ الاتحاد الكويتي نظيره الآسيوي، بترشيح بطل الدوري والوصيف للمشاركات الآسيوية.
جدير بالذكر أن الكرة الكويتية تغيب منذ فترة طويلة عن المشاركة في دوري أبطال آسيا، بداعي تراجع تصنيف الفرق الكويتية، وعدم القدرة على تجاوز الملحق المؤهل لدوري الأبطال.