
أنهى شتوتغارت الدوري الألماني في المركز الثاني هذا الموسم بعد الفوز الكبير الذي حققه برباعية نظيفة على حساب ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، مستفيدًا من سقوط بايرن ميونخ أمام مضيفه هوفنهايم بنتيجة (4-2).
وكان شتوتغارت أنهى الموسم الماضي في المركز 16، وخاض الملحق لتفادي الهبوط للدرجة الثانية.
وبحسب أرقام «أوبتا»، أنهى شتوتغارت الموسم الجاري متقدما بـ14 مركزا عن الموسم الماضي.
وهذه أكبر قفزة لفريق في تاريخ البوندسليغا بين موسمين متتاليين مناصفة مع فيردر بريمن الذي قفز من المركز 16 في موسم (1967- 1968)، للوصيف في الموسم التالي.
وبدوره شارك ماكوتو هاسيبي في تعادل فريقه أينتراخت فرانكفورت 2-2 مع لايبزيغ، ليخوض بالتالي مباراته رقم 384 في البوندسليغا.
وعادل هاسيبي رقم روبرت ليفاندوفسكي في قائمة أكثر اللاعبين الأجانب مشاركة في تاريخ البطولة، ولا يتفوق عليهما سوى كلاوديو بيزارو الذي شارك في 490 مباراة.
وبلغ معدل الأهداف المسجلة هذا الموسم 3,22 هدف في المباراة الواحدة، وهو أعلى معدل في البوندسليغا في آخر 37 عامًا، وتحديدا منذ موسم (1986- 1987) بمعدل 3,24 هدف في المباراة الواحدة.
وبحسب أرقام «سكواكا»، حطم جرانيت تشاكا متوسط ميدان باير ليفركوزن، الرقم القياسي لأكبر عدد من اللمسات ومحاولات التمرير والتمريرات الناجحة في موسم واحد بالبوندسليغا بواقع 3,648 لمسة و3,259 محاولة تمرير و3,003 تمريرة ناجحة، وذلك في 33 مباراة.
وأنهى ليفركوزن الموسم برصيد 90 نقطة، وهو ثاني أكبر عدد من النقاط يجمعه فريق طوال تاريخ المسابقة مناصفة مع بايرن ميونخ في موسم (2013- 2014).
وينفرد بايرن ميونخ بالرقم القياسي إذ جمع 91 نقطة في موسم (2012- 2013).
وبات باير ليفركوزن أول فريق في التاريخ ينجح في حسم لقب البوندسليغا دون هزيمة، وذلك بعد التغلب على ضيفه أوغسبورغ بنتيجة (2-1)، في اللقاء الذي أقيم على ملعب باي أرينا.
وسجل ثنائية ليفركوزن فيكتور بونيفاس (12) وروبرت أندريش (27)، بينما سجل هدف أوغسبورغ الوحيد ميرت كومور (62).
وبتلك النتيجة رفع ليفركوزن رصيد إلى 90 نقطة في صدارة الترتيب، بينما تجمد رصيد أوغسبورغ عند 39 نقطة في المركز 11.
وافتتح ليفركوزن التسجيل مبكرا في الدقيقة 12، بعد خطأ فادح من حارس المرمى كوبيك الذي تأخر كثيرا في التخلص من الكرة، فافتكها عدلي من أمامه ومررها لبونيفاس الذي سجل بسهولة في الشباك.
وفرض ليفركوزن سيطرته التامة، بحثا عن إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 25، بتسديدة أرضية من هوفمان من خارج المنطقة، أمسك بها كوبيك.
وسجل ليفركوزن الهدف الثاني في الدقيقة 27 بصورة مميزة، بعدما سدد تاه كرة من داخل المنطقة، اصطدمت بدفاع أوغسبورغ وتابعها أندريش بتسديدة بالكعب سكنت الشباك.
وكاد أندريش يسجل الثالث في الدقيقة 43، بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة، مرت بقليل إلى جوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفركوزن بثنائية نظيفة.
وبدأ ليفركوزن الشوط الثاني بقوة، بتسديدة من هوفمان من داخل المنطقة في الدقيقة 49 أمسك بها كوبيك.
وواصل هوفمان محاولاته لتدوين اسمه في قائمة المسجلين، بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 53، ذهبت أعلى العارضة هذه المرة.
وتبعه عدلي بتسديدة من داخل المنطقة في الدقيقة 55، تصدى لها كوبيك بصعوبة.
وقلص كومور الفارق لأوغسبورغ في الدقيقة 62، بتسديدة مقوسة مميزة من على حدود المنطقة، سكنت الشباك.
وشكل البديل شيك الخطورة فور نزوله، بمتابعته عرضية أرضية من فريمبونج داخل المنطقة في الدقيقة 66، مسددا كرة مباشرة ذهبت أعلى العارضة.
وأهدر ليفركوزن فرصة محققة لإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 73، بتسديدة قوية من تشاكا من داخل المنطقة تألق كوبيك في إبعادها إلى ركنية.
ومن جديد فرط ليفركوزن في فرصة أخرى محققة لتسجيل الثالث في الدقيقة 78، بتمريرة خاطئة من بيدرسين وصلت إلى فيرتز لينفرد بكوبيك وحاول مراوغته، لكن نجح الحارس في الإمساك بالكرة.
وكاد أوغسبورغ يعاقب ليفركوزن على تلك الفرص المهدرة، بمتابعة البديل بيل لعرضية داخل منطقة ال6 ياردة، ليسدد كرة مباشرة تألق هراديكي في التصدي لها في الدقيقة 80.
وسدد بعدها فيرتز كرة مقوسة من على حدود المنطقة في الدقيقة 84، مرت إلى جوار القائم لينتهي اللقاء بفوز ليفركوزن (2-1).