
انتصر المنتخب الإيطالي على نظيره الإكوادوري وديًا، بنتيجة (2-0)، على ملعب ريد بول أرينا في الولايات المتحدة الأمريكية.
أحرز لورينزو بيليغريني ونيكولو باريلا هدفي المباراة بالدقيقتين 3 و90+4.
الأزوري تحت قيادة المدرب لوتشيانو سباليتي، حقق مراده بعدما بدأ اللقاء بتشكيل مختلف تماما عن ذلك الذي لعب قبل أيام أمام فنزويلا.
دخل منتخب إيطاليا سريعا في أجواء المباراة بهدف مباغت بعد مرور 3 دقائق، فمن ركلة حرة سددها ديماركو ضربت بالحائط، ارتدت إلى بيليغريني الذي أطلق تسديدة مباشرة من خارج المنطقة داخل الشباك.
وأضاع ديماركو فرصة مضاعفة النتيجة بعد دقائق، بعدما أخطأ في مقابلة كرة عرضية من اليمين، ليتابعها برأسية خاطئة رغم غياب الرقابة.
الدفاع الإكوادوري أنقذ مرماه من فرصة هدف مؤكد بالدقيقة 15، بعد انطلاقة بيلانوفا من الجانب الأيمن ليمرر عرضية داخل المنطقة يبعدها الدفاع لركنية.
في الركنية، شتت الحارس بوراي الكرة بقبضة يده لتعود الكرة إلى زانيولو أمام المرمى منفردا، لكنه فشل في وضع الكرة بالشباك بعدما تصدى الحارس للكرة.
بدأ منتخب الإكوادور الخروج من مناطقه في محاولة لإظهار ردة فعله بعد تقدم إيطاليا، وحاول ميندا التوغل وسدد كرة تمكن فيكاريو من التصدي لها.
وحاول المنتخب الإكوادوري التقدم لمناطق الخطورة والوصول لمنطقة جزاء إيطاليا لكن لم تكن هناك تسديدات خطيرة لينتهي الشوط الأول بتقدم الأزوري (1-0).
وفي بداية الشوط الثاني، أراد الأزوري تسجيل الهدف الثاني، فمن كرة بينية مميزة من بيليغريني من فوق المدافعين، قابلها راسبادوري برأسية أراد وضعها من فوق الحارس لكن الأخير نجح في الإمساك بها.
وأضاع آلان فرانكو لاعب الإكوادور فرصة كبيرة لتسجيل التعادل، بعدما أرسل تسديدة من داخل المنطقة أعلى عارضة فيكاريو.
ونشط منتخب الإكوادور واقترب من التسجيل بعد عرضية من اليمين، لم تجد من يقابلها، لتصل للجهة المقابلة باليسار إلى سارمينتو الذي سدد كرة ضربت بالمدافع دي لورينزو.
أخطر فرص الإكوادور جاءت بالدقيقة 68 بعد مرور جيد من بلاتا من اليسار متوغلا للداخل، ليرسل تسديدة صاروخية تصدى لها فيكاريو، لترتد ويتابعها إستوبينان بتسديدة أخرى مرت بجوار القائم.
ومرت بقية الدقائق دون خطورة، حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من المباراة 90+4، حيث أنهى القائد باريلا الأمور تماما بهدف ثانٍ، بعد مرتدة سريعة وصلت إلى أورسوليني بعد منتصف الملعب ليمرر كرة بينية في عمق الدفاع لينفرد باريلا ويسدد الكرة من فوق الحارس داخل الشباك.
ويرى لوتشيانو سباليتي، مدرب منتخب إيطاليا، أن فريقه لم يكن في أفضل حال، رغم الفوز (2-0) على الإكوادور وديًا.
وقال سباليتي "لقد رأينا أشياء جيدة في المباراة لكننا لم نكن في أفضل حال، عندما نستعيد الكرة كنا نخسرها على الفور".
وأضاف "لقد رأيت أننا نلعب كفريق وبقينا متحدين طول الوقت، وهذا هو الشيء المهم".
وتابع "في الشوط الأول استحوذنا على الكرة وهاجمنا أكثر، لذلك كان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدف، لكننا سمحنا لهم بالتقدم ومع ذلك لم نسمح لهم بمساحات كبيرة".
وأكمل "لقد كانت تجربة إيجابية لأن هؤلاء اللاعبين محترفون رائعون، كانت هناك العديد من الأحداث والمواعيد والرحلات المستمرة، لذا فهي جولة جيدة جدا".
وواصل "يجب علينا جميعا أن نحاول كسب المباريات على أرض الملعب ضد الجميع، لا أحد متفوق الآن بكرة القدم".
وأتم "لقد قدمنا بعض العروض الجيدة وكانت هناك بعض الأشياء التي نحتاج إلى حلها ولم يكن لدينا الكثير من الوقت للعمل عليها، لكن هذه المباريات تساعدنا على التحليل ومن ثم العثور على شيء إيجابي".
من جهته شدد نيكولو باريلا نجم إيطاليا على أن الجودة صنعت الفارق أمام الإكوادور، في الفوز بهدفين نظيفين في اللقاء الودي الذي جمعهما بجولة الولايات المتحدة.
وسجل باريلا هدفا (الثاني) في الدقيقة 90+4، في أول مباراة يلعبها كقائد للمنتخب الإيطالي.
وقال باريلا "ربما عانينا كثيرا بالشوط الثاني، وبالنظر إلى جودتنا هذا ساعدنا وأعاننا على الحفاظ على طاقتنا في الدقائق الأخيرة والفرحة بتسجيل الهدف".
وأضاف: "بغض النظر عن طريقة اللعب، هذه بداية جديدة مع سباليتي، نتعامل مع ما يطلبه منا المدرب ونتحسن".
وأتم: "هناك المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به، لكننا نشكل مجموعة جيدة من اللاعبين الذين يريدون تقديم كل ما لديهم ودون ذلك، سيكون الأمر عديم الجدوى".