
نجا العربي من فخ الفحيحيل، محققا فوزا صعبا 1/2، على ستاد الصداقة والسلام، ضمن منافسات الجولة 14 لمنافسات الدوري.
وسجل العربي، عن طريق أحمد النصر بالخطأ في مرماه، وعبدالرحمن الشرهان، وأحرز للفحيحيل وليام باروس.
ورفع العربي رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف عن الكويت المتصدر، في حين توقف الفحيحيل عند 15 نقطة.
وتمكن الفحيحيل من تحقيق الأفضلية على مستوى الاستحواذ، في حين كان العربي أكثر إيجابية.
وأكد المدير الفني لفريق الفحيحيل السوري فراس الخطيب أنهم لم يستحقوا الخسارة أمام العربي.
ولفت إلى أن الاستحواذ والفرص المتاحة للتسجيل كانت لمصلحة فريقه.
وقال الخطيب إن السيطرة كانت لمصلحة فريقه إلا أن العربي كان إيجابيا في ترجمة فرصه على عكس الفحيحيل.
وأضاف أن المحصلة لم تكن في مصلحة فريقه وهو ما يجب تعويضه في قادم المباريات للتقدم في اتجاه البقاء ضمن مجموعة البطولة مع نهاية الدور الثاني.
وعن صفقات الفريق الجديدة كشف الخطيب أن ناديه قد يضطر إلى رفع اسم المحترف التونسي عبد الرحمن الحنشي لإصابته بالرباط الصليبي، مما يفتح الباب أمام استقطاب محترف جديد.
وشدد مدرب الفحيحيل على أن اختيار محترف جديد جيد يحتاج لمزيد من الوقت.
جدير بالذكر أن الدوري الكويتي سيتوقف حتى 26 من الشهر الجاري بسبب الارتباطات الدولية للاعبين المحترفين.
كما سيخوض المنتخب معسكرا تدريبيا في القاهرة.
من جهته استعاد فريق الشباب ذاكرة الانتصارات في الدوري الممتاز، بفوزه على كاظمة 0/1، على ستاد صباح السالم، ضمن منافسات الجولة 14.
وكانت الانتصارات قد غابت عن الشباب في الجولات ال6 الأخيرة، مما وضع الفريق في موقف صعب.
وسجل هدف المباراة الوحيد السنغالي إبراهيما جاي في الدقيقة 38، ليرفع رصيد الشباب إلى 14 نقطة، بينما توقف رصيد كاظمة عند 17 نقطة في المركز السادس.
وعلى مستوى الأداء لم يكن الشباب أفضل من البرتقالي، لا سيما أن كاظمة كانت له الغلبة، سواء قبل هدف جاي أو بعده.
وساهم حارس الشباب سعد العنزي في إنقاذ فريقه من عدة فرص محققة، بينما نجح أبناء الأحمدي، في التسجيل من فرصة نادرة في شباك بدر الصعنون.
وحاول مدرب كاظمة محمد دهيليس تنشيط الفريق من مقاعد البدلاء، لكن الأداء لم يتغير رغم السيطرة والفرص المتاحة، لتنتهي المباراة بفوز الشباب بهدف من دون رد.