حسم التعادل موقعة ليفربول وضيفه أرسنال (1-1) على ملعب أنفيلد، ضمن مباريات الجولة 18 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وافتتح أرسنال التسجيل عبر غابرييل ماجاليس، في الدقيقة (4)، وعدل ليفربول النتيجة عن طريق محمد صلاح، في الدقيقة (29).
وبهذه النتيجة، عزز أرسنال موقعه في الصدارة، بعدما رفع رصيده إلى 40 نقطة، بينما رفع ليفربول رصيده إلى 39 نقطة، في المركز الثاني، ليخسر كل من الفريقين نقطتين في صراع اللقب.
وافتتح أرسنال التسجيل مبكرًا في الدقيقة الرابعة، بارتقاء غابرييل لعرضية من مخالفة نفذها أوديغارد، مسددًا رأسية سكنت الشباك.
وأتى الرد من ليفربول في الدقيقة 14، بعدما مهد جاكبو الكرة بالرأس إلى صلاح داخل المنطقة، ليسدد كرة على الطائر مرت إلى جوار القائم.
ونجح أصحاب الأرض في تعديل النتيجة، في الدقيقة 29، بعد تلقي صلاح بينية طولية من أرنولد في الجانب الأيمن، راوغ بعدها زينشينكو داخل المنطقة، قبل أن يسدد كرة قوية سكنت شباك رايا.
وفي صراع ثنائي على الكرة مع ساكا، في الدقيقة 32، سقط تسيميكاس على الأرض مسقطًا معه مدربه، يورجن كلوب، ليغادر بعدها أرض الملعب بسبب الإصابة، حيث حل مكانه جو غوميز.
وأهدر أرسنال فرصة محققة لتسجيل الهدف الثاني، في الدقيقة 41، عندما تلقى ساكا بينية مميزة لينفرد بأليسون ويحاول مراوغته، لتصل الكرة إلى مارتينيلي الذي سدد إلى جوار القائم.
وكاد غوميز يحرز الهدف الثاني لليفربول، في الدقيقة 54، بتسديدة مقوسة من داخل المنطقة، مرت بقليل إلى جوار القائم.
كما سدد البديل إيليوت كرة قوية من خارج المنطقة، في الدقيقة 71، اصطدمت بغابرييل وغيرت اتجاهها لتصدم بالقائم الأيسر لمرمى أرسنال.
وفرط ليفربول في فرصة محققة لخطف هدف الانتصار، في الدقيقة 73، عندما انطلق صلاح بهجمة مرتدة سريعة، ومرر الكرة إلى أرنولد المنفرد بالمرمى، لكن الأخير ضرب العارضة.
وواصل الريدز استفاقتهم الهجومية، بارتقاء نونيز لعرضية من ركنية في الدقيقة 76، مسددًا رأسية ذهبت فوق المرمى.
ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد، لينتهي اللقاء بالتعادل (1-1).
من جانبه فاز توتنهام على ضيفه إيفرتون 2-1، ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
ورفع توتنهام، الذي حقق فوزه الثالث على التوالي، رصيده إلى 36 نقطة في المركز الرابع، وتجمد رصيد إيفرتون عند 16 نقطة في المركز 16.
وتقدم توتنهام في الدقيقة 9 عن طريق ريتشارلسون، قبل أن يضيف زميله هيونغ سون مين الهدف الثاني في الدقيقة 18.
وفي الدقيقة 82 سجل أندريه غوميز هدف إيفرتون الوحيد.
وفي مباراة أخرى حقق لوتون تاون فوزا مفاجئا على ضيفه نيوكاسل 1-0.
وسجل أندروس تاونسيند هدف المباراة الوحيد لفريق لوتون تاون في الدقيقة 25.
ورفع لوتون رصيده إلى 12 نقطة في المركز 18، فيما تجمد رصيد نيوكاسل عند 29 نقطة في المركز السابع.
وفي مباراة أخرى، فاجأ بيرنلي مضيفه فولهام وفاز عليه 2-0.
وتقدم بيرنلي عن طريق ويلسون أودبيرت في الدقيقة 47، قبل أن يضيف سانربيرج الهدف الثاني في الدقيقة 66.
ورفع بيرنلي رصيده إلى 11 نقطة في المركز 19 (قبل الأخير)، فيما تجمد رصيد فولهام عند 21 نقطة في المركز 12.
وضمن منافسات الجولة ذاتها، حقق بورنموث فوزا مثيرا على نوتنغهام فورست 3-2.
وسجل أنتوني إيلانجا الهدف الأول لنوتنغهام في الدقيقة 47، قبل أن يسجل دومينيك سولانكي هدفين لبورنموث في الدقيقتين 51 و58.
وفي الدقيقة 74 سجل كريس وود الهدف الثاني لنوتنغهام، لكن سولانكي أضاف الهدف الثالث له ولبورنموث في الدقيقة 90+4.
ورفع بورنموث رصيده إلى 22 نقطة في المركز 11، فيما تجمد رصيد نوتنغهام عند 14 نقطة في المركز 17.
وألحق وست هام بضيفه مانشستر يونايتد الهزيمة الثامنة له في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم بعدما تغلب عليه بهدفين دون رد، في الجولة 18.
ثنائية الهامرز سجلها جارود بوين ومحمد قدوس في الدقيقتين 72 و78.
الانتصار منح وست هام فرصة تجاوز اليونايتد بالقفز للمركز السادس برصيد 30 نقطة، فيما تراجع مانشستر للمركز الثامن بتوقفه عند 28 نقطة.
أولى المحاولات جاءت من أصحاب الأرض بعدما أطلق إيمرسون تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكن أندريه أونانا تصدى لها ببراعة.
وهدأت المباراة لفترة طويلة حتى ظهر اليونايتد بأولى محاولاته عبر تسديدة أطلقها أنتوني من خارج منطقة الجزاء، كان ألفونس أريولا لها بالمرصاد.
بعدها أرسل أنتوني تمريرة بينية حريرية لجارناتشو، الذي توغل بالكرة داخل منطقة الجزاء، مطلقا تسديدة أرضية زاحفة، تصدى لها حارس الهامرز ببراعة.
لكن أريولا كاد يورط فريقه في هدف غريب بعدما وجه ماينو تسديدة ضعيفة، حاول ماكتوميناي تغيير مسارها، لتذهب سهلة إلى الحارس الذي تعامل معها برعونة، لترتطم بيده قبل أن تتحول إلى ركنية.
وفشل الفريقان بعدها في تشكيل خطورة حقيقية على المرميين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبعد بضع دقائق على العودة من الاستراحة، وجه برونو فرنانديز ضربة رأسية قوية، لكنها ذهبت بالاتجاه الخاطئ أعلى العارضة.
ووقف أونانا حائلا أمام تسجيل بوين هدف وست هام الأول من ضربة رأسية قوية، حولها الحارس الكاميروني ببراعة إلى ركنية.
وكاد جوني إيفانز أن يورط أونانا في خطأ فادح بعدما مرر الكرة إليه أثناء الضغط عليه من ثنائي هجومي، لكن حارس يونايتد تخلص من الكرة بتمريرها إلى بيساكا بسرعة.
وحاول برونو فك التكتل الدفاعي للفريق اللندني بتسديدة يسارية من خارج منطقة الجزاء، لكنها ذهبت بعيدة تماما عن المرمى.
ووسط موجة هادئة، انطلق بوين بالكرة وتبادلها مع باكيتا، الذي ردها إليه بتمريرة بينية ساقطة، ليتسلمها الأخير قبل أن يغمزها بقدمه لكن أونانا تصدى لها قبل أن ترتطم بجناح وست هام وتتحول إلى الشباك.
وبعد دقائق معدودة، ارتكب ماينو خطأ فادحا بخسارة الكرة في منتصف الملعب، لتتحول إلى هجمة خاطفة بدأها قدوس، ليتبادل خلالها الكرة مع باكيتا قبل أن يتوغل اللاعب الغاني داخل منطقة الجزاء ويطلق تسديدة أرضية زاحفة، أسفرت عن هدف ثان لأصحاب الأرض.
واستطاع وست هام الحفاظ على تقدمه في الدقائق المتبقية عبر دفاع المنطقة، وسط فشل من لاعبي اليونايتد في اختراقه بأي محاولة خطيرة حتى النهاية.
