تنتظر العربي مهمة صعبة اليوم عندما يستضيف نظيره الزوراء، ضمن منافسات الجولة الخامسة من المجموعة الثانية بكأس الاتحاد الآسيوي.
ويطمح كلا الفريقين إلى الفوز للحفاظ على حظوظ التأهل، علمًا بأن الرفاع البحريني يتواجد في صدارة الترتيب برصيد 10 نقاط، مقابل 7 للزوراء، و4 للعربي، ونقط واحدة للنجمة اللبناني.
وأكد البوسني داركو نيستروفيتس، المدير الفني للعربي، أن فريقه يستهدف الفوز أمام الزوراء العراقي، ضمن الجولة الخامسة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وقال نيستروفيتس في مؤتمر صحافي: «منذ استلام المهمة قبل فترة وجيزة لم يتسن لي قيادة الفريق مكتمل الصفوف».
وأضاف: «انشغال عدد كبير مع المنتخبين الأول والأولمبي، إلى جانب قائمة المصابين الطويلة قللت العدد في التدريبات إلى 10 لاعبين».
وزاد: «سأرى إمكانية الاستفادة من اللاعبين الجاهزين بعد عودة الدوليين، وتقديم أفضل ما يكون أمام الزوراء».
وطالب نيستروفيتس جمهور الأخضر بمساندة اللاعبين والصبر على النتائج، لاسيما أن الفريق «اختلف بصورة كبيرة عما كان قبل عدة مواسم».
جدير بالذكر أن داركو عمل مع العربي في فترات سابقة، وكانت له بصمات إيجابية مع الفريق.
من جهته أكد حسام البدري، المدير الفني للزوراء العراقي، أهمية الفوز على العربي، للحفاظ على حظوظ التأهل للدور الثاني في كأس الاتحاد الآسيوي.
وقال البدري في المؤتمر الصحافي للمباراة إن «المهمة لن تكون سهلة، إلا أن الفوز هو السبيل الوحيد لفريق الزوراء، للبقاء في دائرة المنافسة والتقدم إلى الدور الثاني».
وأضاف أن فريقه يتمتع بجاهزية كبيرة ولا يعاني من غيابات، كما أنه لا يعاني من ضغط مباريات أو ما شابه ذلك بعد أن أجل الاتحاد العراقي، مباراة فريق في الدوري.
وتابع: «الظروف الإيجابية في الزوراء، وما يقابل ذلك من حالة نقص في صفوف العربي، لا تعني بالقطع أفضلية لفريق في المباراة»، لافتا إلى أن الفريق الذي يستطيع التركيز واستغلال الفرص هو من ستكون له الغلبة في المباراة.
وأشار إلى أن الخسارة أمام العربي في أولى المباريات بالمجموعة، لا تعني أيضا قدرة الفريق على تكرار الأمر بين جمهوره.
جدير بالذكر أن العربي، نجح في مباراته الأولى أمام الزوراء، في البصرة من تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف.
على جانب اخر يستضيف النهضة العماني، اليوم، نادي العهد اللبناني ضمن مباريات المجموعة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي، على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
ويدخل النهضة المباراة متصدرا للمجموعة برصيد 9 نقاط، بينما يقبع العهد اللبناني في قاع المجموعة برصيد 3 نقاط، ما يعني أن الفوز يضمن للنهضة التأهل مباشرة إلى الدور نصف النهائي للمسابقة، خاصة بعد إعلان نادي جبل المكبر الفلسطيني انسحابه من البطولة، على خلفية الأوضاع الأمنية وعدم مقدرة اللاعبين على السفر.
أما في حالة التعادل أمام العهد، فيتأهل النهضة بشرط تعادل أو خسارة العهد أمام الفتوة السوري في مباراته الأخيرة بالمجموعة.
وعلى المنوال ذاته، يعتمد العهد اللبناني، بقيادة المدرب السوري رأفت محمد، على مجموعة من اللاعبين الدوليين، الذين يمثلون المنتخب اللبناني، وهم: مصطفى مطر وجورج ملكي وحسن سرور وكريم درويش ووليد شور ومحمد حيدر وحسن سرور وعلي الحاج.
ويعتمد العزاني بشكل كبير على أسماء الخبرة التي تمثل المنتخب العماني، وهم: حارب السعدي وإبراهيم المخيني وأحمد الكعبي وعبدالله فواز وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وعصام الصبحي وغانم الحبشي، إلى جانب المحترف الجزائري بلال بن ساحة.
ويدرك المدير الفني للنهضة، المدرب الوطني، حمد العزاني، قوة العهد جيدا، خاصة أنه خسر أمامه ضربة البداية الآسيوية في مباراة الذهاب بهدف مقابل هدفين.
ومن المتوقع أن تكون مباراة الإياب أقوى من الناحية الفنية والبدنية، في ظل توقيتها بعد مشوار من الجاهزية القصوى للفريقين ومشاركة اللاعبين بمختلف المسابقات المحلية.
ويتأهل من منطقة غرب آسيا بطل كل مجموعة من المجموعات الثلاث لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، إضافة إلى أفضل صاحب مركز ثان مباشرة إلى الدور نصف النهائي للمسابقة الآسيوية.
وكان السيب هو آخر ناد توج باللقب الآسيوي في النسخة الماضية محققا لسلطنة عمان أول لقب قاري، بعد أن تفوق على مضيفه كوالالمبور سيتي الماليزي بنتيجة 3-0 على ملعب بوكيت جليل الوطني.