
خسر نادي العربي أمام نادي الرفاع البحريني بهدفين مقابل هدف في الجولة الرابعة لتصفيات كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.
وسجل الفريق البحريني هدفه الأول في المباراة التي أقيمت على ملعب استاد (مدينة خليفة) الرياضية في الشوط الأول لينتهي بنتيجة هدف مقابل لا شيء.
وسبق للرفاع الفوز على العربي 0/3، في الجولة الماضية للبطولة ذاتها.
وحملت أهداف المباراة توقيع البرازيلي فينسيوس «25»، وهاشم الموسمي «52» لفريق الرفاع، وسجل السنغالي مامادو ثيام هدف العربي «87».
وبهذا الفوز، رفع الرفاع رصيده إلى 10 نقاط مقابل 4 للعربي و7 للزوراء العراقي، الذي فاز على النجمة اللبناني في الجولة ذاتها.
وفرض الرفاع، صاحب الضيافة، هيمنته على مجريات اللقاء، ونجح في ترجمة تفوقه بهدف في الدقيقة 25، عن طريق البرازيلي فينيسيوس، الذي استغل، خطأ أحمد القلاف، لينطلق في اتجاه الحارس سليمان عبدالغفور ويسجل بصورة مميزة.
وفي الشوط الثاني عزز سيد هاشم موسى تقدم الرفاع، ولاحت لكميل الأسود، فرصة زيادة علة الاهداف، إلا أن الحارس عبدالغفور زاد عن مرماه ببراعة.
وفي الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، تحسن مردود العربي، ليسجل البديل السنغالي مامادو ثيام هدف التقليص.
وبهذه النتيجة تراجع العربي إلى المركز الثالث برصيد أربع نقاط في حين تصدر الرفاع المجموعة ب 10 نقاط يليه في المركز الثاني الزوراء العراقي ب 7 نقاط والأخير النجمة اللبناني بنقطة واحدة.
وعاد العربي وجماهيره الطامحة لحصد البطولات إلى أرض الواقع، بعد 3 خسائرمتتالية، ضد الرفاع في مباراتين، بكأس الاتحاد الآسيوي، وفي الدوري الكويتي أمام النصر.
كما استقبل العربي خلال المباريات الثلاث 8 أهداف، بينما سجل هدفين فقط.
وتراجع العربي في مجموعته بالمسابقة القارية للمركز الثالث برصيد 4 نقاط، وقد تكون حظوظه في التأهل صعبة، حتى إن هزم الزوراء العراقي والنجمة اللبناني، في المواجهتين المقبلتين.
ووصل الرفاع للنقطة 10، وللفريق البحريني أفضلية المواجهات المباشرة، بافتراض فوز العربي وخسارة الرفاع في آخر مواجهتين.
ويتأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بمنطقة غرب آسيا، الأول من المجموعات الثلاث، إلى جانب أفضل ثالث، علما بأن الزوراء العراقي انفرد بوصافة المجموعة برصيد 7 نقاط.
ولم تكن بداية العربي، في الموسم الحالي مخيبة: فاز على الزوراء في عقر داره، ونافس على صدارة الدوري المحلي، بفارق طفيف عن فريق الكويت.
إلا أنه لم توهجه لم يستمر، مع توالي الغيابات المؤثرة التي يعاني منها الفريق.
وبعد أن استشعرت إدارة العربي القلق بخروج الأمور عن السيطرة، لم تتأخر في الإطاحة بالمدرب الألماني توماس برداريتش، والاستعانة بالمدرب البوسني داركو، الذي سيصل لقيادة الأخضر.
بعد رحيل برداريتش، ساد التفاؤل، مع استعادة الفريق لعدد من أوراقه الرابحة، بداية من الحارس الدولي سليمان عبد الغفور، مرورا بسلطان العنزي، وسلمان العوضي، والمغربي وليد الصبار، وغيرهم من المؤثرين.
وفي المباراة الأخيرة، كان الأمل يحدو الأخضر لرد الدين للرفاع، إلا أن الأخير لم يجد صعوبة في تسيير المباراة لصالحه، بينما استسلم العربي بشدة، وفقدوا الروح القتالية التي كانت تميزهم، ومن ثم لم يقدم ما يشفع له بالاستمرار كمنافس في المجموعة.
واعتبارا من اليوم، سيبدأ المدرب داركو المهمة، لكنه يعلم أن العربي ليس كما تركه قبل موسمين، إذ فقد الفريق 4 من عناصره المؤثرة: الثنائي الليبي السنوسي الهادي ومحمد صولة، والنيجيري إيدو والجزائري طارق بوعبطة.
وسوف يحتاج العربي جهدا فنيا وإداريا كبيرا لإعادة الوضع إلى طبيعته، خاصة مع اقتراب الميركاتو الشتوي الذي سيعول عليه داركو كثيرا في تعزيز قدرات الفريق لإنقاذ ما يمكن.
من جانبه حقق الزوراء العراقي فوزًا صعبًا أمام النجمة اللبناني بنتيجة (2-1) على ستاد الملك فهد في الطائف بالمملكة العربية السعودية (ملعب النجمة)، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وخسر النجمة حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني، بحصده نقطة وحيدة، في حين رفع الزوراء رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني مؤقتًا لحساب المجموعة الثالثة.
وشهدت المباراة في الدقائق الأولى محاولات مستمرة للاعبي الزوراء، حيث حاول حسن عبد الكريم افتتاح التسجيل في الدقيقة 26 بعد تسديدة بعيدة من خارج المنطقة تصدى لها حارس النجمة علي السبع ببراعة.
ومع انطلاق الشوط الثاني سجّل دينيس أوباري الهدف الأول للزوراء في الدقيقة 47 إثر خطأ دفاعي فادح من سعيد عواضة.
وسجل النجمة هدف التعادل في الدقيقة 56 إثر هجمة مرتدة قادها علي الرضا إسماعيل، حيث مرر لديمترو بيلونو الذي بدوره مرر الكرة إلى حسن مهنى ليسدد مباشرة داخل الشباك.
وأحرز الغاني دينيس أوباري الهدف الثاني لصالح الزوراء في الدقيقة 74، إثر سلسلة تمريرات مميزة من الفريق العراقي حيث سدد أوباري كرة أرضية صاروخية على يمين الحارس اللبناني علي السبع.
وحاول مهدي الزين تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 84 إثر تسديدة قوية من خارج المنطقة، لكنها مرت بجوار مرمى الحارس العراقي.
كما فاز النهضة العماني على الفتوة السوري بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت الفريقين، ضمن دور المجموعات من المجموعة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي، على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالمملكة العربية السعودية.
أحرز هدف النهضة مهاجمه المتألق عصام الصبحي، في الدقيقة 25، ليكرر الفريق العماني فوزه على نظيره السوري، إذ سبق له الانتصار عليه في الدور الأول للمجموعة (23 أكتوبر) بنتيجة 2-1.
وبذلك عزز النهضة صدارته للمجموعة بعدما رفع رصيده إلى 9 نقاط، يليه جبل المكبر الفلسطيني والفتوة السوري والعهد اللبناني، برصيد 3 نقاط لكل منهم، مع ترتيبهم بفارق الأهداف.