
يتطلع اتحاد جدة إلى العودة للانتصارات، اليوم، عندما يستضيف القوة الجوية العراقي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة) في الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة بدوري أبطال آسيا.
وغاب الاتحاد وسباهان أصفهان الإيراني عن الجولة الثانية، بعد إلغاء المباراة، فيما لم يحسم الاتحاد القاري مصير تلك المواجهة حتى الآن.
ويدخل اتحاد جدة مباراة اليوم وفي رصيده 3 نقاط من فوز وحيد على أجمك الأوزبكي (3-0) في الجولة الأولى.
ويحاول الاتحاد استرداد توازنه بعد نزيف النقاط في الدوري المحلي، إذ خسر ديربي جدة من الأهلي (0-1)، ثم تعادل مع التعاون (1-1)، الجمعة الماضي، بالجولة العاشرة.
ويتوقع أن يجري المدرب البرتغالي نونو سانتو بعض التغييرات على تشكيل فريقه اليوم، أهمها البرتغالي جواو جوتا.
وقد يستبعد سانتو المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله من مباراة الغد بسبب تراجع مستواه بشدة، إذ اضطر لتغييره في مباراة التعاون الماضية.
سيكون الهلال السعودي في مهمة سهلة عندما يستقبل فريق مومباي سيتي، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، في ظل الفوارق الفردية والجماعية الشاسعة، التي تصب كلها تجاه الزعيم السعودي.
الهلال يملك 4 نقاط من تعادل مع نافباخور الأوزبكي (1-1) في الجولة الأولى، والفوز خارج الديار على نساجي الإيراني (3-0).
ويفتقد الهلال اليوم نجمه نيمار، الذي انتهى موسمه فعليًا، لإصابته بقطع في الرباط الصليبي والغضروف، كما يغيب أيضًا سلمان الفرج الذي تعرض للإصابة خلال معسكر منتخب بلاده.
ويسعى الهلال إلى الانفراد بالصدارة، على أمل أن يتعثر نافباخور (4 نقاط)، الذي سيواجه نساجي الإيراني.
في المقابل يعد فريق مومباي سيتي أضعف فرق المجموعة الرابعة، حيث يشارك لأول مرة في تاريخه بدوري أبطال آسيا.
ويتذيل مومباي سيتي ترتيب هذه المجموعة من دون رصيد، بعدما تلقى خسارتين متتاليتين، الأولى أمام نساجي (0-2)، والثانية على يد نافباخور (0-3).
ويتأهل إلى دور الـ16 لمنطقة الغرب صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في المجموعات الخمس.
كما يحل الفيصلي الأردني مساء اليوم ضيفا على السد القطري، في استاد جاسم بن حمد، ضن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بدوري أبطال آسيا.
ويظهر الفيصلي برؤية فنية جديدة، بعدما تسلم أحمد هايل مهمة المدير الفني، خلفا للتونسي غازي الغرايري.
ويطمح الفريق الأردني إلى وضع حد لمسلسل الخسائر، وافتتاح رصيده في بطولة دوري أبطال آسيا، التي يشارك فيها لأول مرة في تاريخه.
وخسر الفيصلي مباراتيه الآسيويتين في عهد الغرايري، أمام ناساف الأوزبكي والشارقة الإماراتي، بذات النتيجة 0-1.
وتعتبر مواجهة اليوم الأولى بين الفريقين، بينما يتصدر ناساف الأوزبكي ترتيب المجموعة بـ»6»، نقاط يليه الشارقة الإماراتي بـ»4» نقاط، ثم السد بنقطة واحدة، والفيصلي بلا نقاط.
ويُتوقع أن يلعب الفيصلي بطريقة متوزانة، مع التحفظ دفاعيا في بعض الأوقات، خاصةً الدقائق الأولى من المباراة.
وسيلجأ مدرب الفيصلي إلى إجراء بعض التعديلات، في ظل غياب 3 لاعبين، وهم: حارس المرمى اللبناني مهدي خليل، ويوسف أبو جلبوش «صيصا»، للإصابة، إلى جانب قائد الفريق، بهاء عبد الرحمن، نتيجة وعكة صحية تعرض لها مؤخرا.
ويُتوقع أن يدفع هايل بمحمد العمواسي في حراسة المرمى، بينما ستناط مهمة التغطية الدفاعية بأنس بني ياسين ومهند خير الله، وسيشغل الأطراف إحسان حداد وسالم العجالين.
وستقع المسؤولية الكبرى بالفيصلي على لاعبي خط الوسط، الذين سيُطلب منهم القيام بأدوار دفاعية وهجومية مزدوجة، وهما نزار الرشدان وعبيدة السمارنة، وأمامهما سيلعب العُماني حاتم الروشدي، وعلى الأجنحة يتواجد عارف الحاج وأمين الشناينة، ثم رزق بني هاني في الهجوم.
ويوقن الفيصلي أن منافسه لن يكون سهلا، حيث سيكون بحاجة إلى الحد من خطورة لاعبيه، بالتركيز الذهني والانضباط التكتيكي وإغلاق المساحات.
من جهته، فإن البرتغالي برونو ميجيل، مدرب السد، يعرف جيدا أن التعادل أو الخسارة، سيزيدان الانتقادات للفريق الذي خسر في الجولة الماضية أمام ناساف 1-3، لذا يتطلع للحسم المبكر وتجنب أي مفاجآت.
ويبرز في صفوف السد كل من: أكرم عفيف وحسن الهيدوس وعلي أسد وخوخي بوعلام.