أشاد النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجمباز ورئيس الاتحاد القطري علي الهتمي بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه رياضة الجمباز في الكويت وبالنتائج التي تحققها بعد فترة غياب طويلة عن المشاركات، وقال الهتمي خلال متابعته جزءاً من تدريبات المنتخب الكويتي للجمباز الفني لفئتي الناشئين والأشبال في صالة الاتحاد القطري في الدوحة إنه سعيد بعودة الجمباز الكويتي إلى الواجهة مجدداً، مضيفاً أنه لمس حرصاً من مسؤولي الاتحاد على إحياء هذه الرياضة التي كانت تتميز بها الكويت على المستوى العربي.
وتابع الهتمي:» مستوى الناشئين والأشبال يثلج الصدر وأتمنى أن يواصل الاتحاد الكويتي هذا الجهد وأن يستمر في هذا العطاء حتى تحقق رياضة الجمباز الكويتية ما تصبو إليه»، معرباً عن سعادته بزيارة وفد المنتخب الكويتي للدوحة وباللقاء التدريبي المشترك الذي جمعه مع شقيقه القطري، ومؤكداً أن هذا اللقاء هو البداية للقاءات جديدة سيسعى خلالها الجانبان لتحقيق الاستفادة الفنية وتبادل الخبرات.
كما امتدح الهتمي مستوى الجمباز الإيقاعي للفتيات، وقال إن الكويت تشهد تطوراً ملحوظاً على مستوى هذا النوع من الجمباز، في ظل الإقبال الواسع على ممارسة هذه اللعبة وكذلك الاهتمام الكبير من قبل أولياء الأمور، وذكر أن الكويت تمتلك الخامات والكوادر وستصل هذه الرياضة لمراحل متقدمة على المستوى العالمي متى ما توفرت لها فرصة الظهور.
وعن انتشار رياضة الباركور قال الهتمي إن الاتحاد الدولي يشرف على 7 أنواع أو فروع من الجمباز، ولعل أحدثها الباركور التي وصفها باللعبة الجاذبة والأحدث على مستوى الجمباز والأسهل في عملية التسويق، مضيفاً أن الاتحاد الدولي يقوم بجهود حثيثة تجاه نشر «الباركور» التي ستصبح لعبة أولمبية، وموضحاً أن هناك اهتماماً ملحوظا من قبل اللجان الأولمبية بـ»الباركور» لأن صناعة البطل في هذه اللعبة أكثر سهولة من غيرها ومتطلبات هذه الرياضة أقل من بقية فروع الجمباز.
من جانب آخر، ذكر الهتمي أنه كان يتمنى مشاركة الكويت في تجمع الجمسترادا للجمباز للجميع الذي أقيم أخيرا في العاصمة الهولندية أمستردام، وآملاً أن تكون رياضة الجمباز الكويتية حاضرة بقوة في كل محفل دولي.
