استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات في الدوري الإنكليزي الممتاز بعد هزيمتين متتاليتين، وتغلب على ولفرهامبتون (2-0)، على ملعب أولد ترافورد، في المرحلة ال36 من المسابقة.
وسجل ثنائية مانشستر يونايتد أنتوني مارسيال في الدقيقة (32) وأليخاندرو جارناتشو في الدقيقة (90).
الفوز هو الأول لليونايتد بعد هزيمتين متتاليتين في المسابقة ليعود إلى تشديد الخناق على نيوكاسل في سباقهما على المركز الثالث.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 66 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف فقط خلف نيوكاسل.
بينما تجمد رصيد ولفرهامبتون عند 40 نقطة في المركز ال13 في جدول الدوري الإنكليزي الممتاز.
أتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح اليونايتد، بتسديدة من إريكسن من خارج المنطقة، ذهبت أعلى العارضة.
ورد وولفرهامبتون من متابعة داوسون لعرضية من ركلة ركنية، مسددا كرة مباشرة ذهبت بعيدا عن المرمى.
واستغل أنتوني هفوة دفاعية من ولفرهامبتون، ليسدد كرة أرضية من على حدود المنطقة، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وتحصل مانشستر يونايتد على مخالفة من على حدود المنطقة، نفذها برونو فيرنانديز بتسديدة مباشرة أمسك بها بينتلي.
وتلقي أنتوني الخالي من الرقابة عرضية داخل منطقة ال6 ياردة من شاو، ليسدد رأسية ذهبت بغرابة أعلى العارضة.
وأرسل فيرنانديز بينية مميزة لأنتوني الذي انفرد بحارس ولفرهامبتون، وفضل التمرير إلى مارسيال الذي سدد في الشباك.
وحاول كونها إبعاد عرضية من ركلة ركنية، إلا أنه سدد رأسية بالخطأ تجاه مرماه تألق بينتلي في التصدي لها.
وانطلق أنتوني ومرر الكرة إلى مارسيال، الذي سدد بدوره كرة ضعيفة أمسك بها بينتلي بسهولة، لينتهي الشوط (1-0).
ومع بداية الشوط الثاني، بحث ولفرهامبتون عن تسجيل هدف التعادل، حين سدد كيلمان رأسية ذهبت بعيدا عن المرمى.
وأتى الرد من مانشستر يونايتد، بتسديدة من البرازيلي أنتوني من على حدود المنطقة، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وحاول سانشو قتل المباراة من خلال تسديدة أرضية قوية من داخل المنطقة، تألق بينتلي في إبعادها إلى ركلة ركنية.
وعاد مانشستر يونايتد للمحاولة بتسديدة قوية من كاسيميرو من خارج المنطقة، أبعدها بينتلي إلى ركلة ركنية.
وسدد فيجهورست رأسية ذهبت أعلى العارضة، ثم نفذ فيرنانديز مخالفة مسددا كرة مباشرة ذهبت أعلى العارضة.
وبعدها مهد فيرنانديز الكرة لأنتوني على حدود المنطقة، ليسدد البرازيلي كرة أرضية تألق بينتلي في التصدي لها.
وتلقي جارناتشو بينية من فيرنانديز، لينفرد ببينتلي مسددا كرة اصطدمت بالقائم وسكنت الشباك، لينتهي اللقاء بفوز اليونايتد (2-0).
تبخرت آمال توتنهام هوتسبر "إكلينيكيا" في المركز الخامس ومقعد الدوري الأوروبي بخسارته خارج قواعده على يد أستون فيلا (2-1)، وذلك في إطار مواجهات الجولة 36 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
سجل أصحاب الملعب هدفا في كل شوط، حيث تقدم الجناح الشاب جاكوب رامسي في النتيجة مبكرا بعد 8 دقائق. ثم عزز لاعب الوسط البرازيلي دوجلاس لويز تقدم أستون فيلا في الدقيقة 72.
ومن ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، قلص النجم هاري كين الفارق بالهدف الأول من ركلة جزاء، لكنه لم يكن كافيا لتدارك الخسارة.
وقضت هذه الخسارة، الثالثة في آخر 5 مباريات والـ13 هذا الموسم، على آمال "سبيرز" في المنافسة على أحد مقعدي دوري الأبطال المتبقيين، بعد أن تجمد رصيد الفريق اللندني عند 57 نقطة يأتي بها سادسا، ويبتعد عن المربع الذهبي بفارق 5 نقاط مع تبقي مباراتين له في الموسم.
في المقابل، أوقف "الفيلانز" مسلسل نزيف النقاط في آخر مباراتين بخسارتين متتاليتين، ليضيف نقطته الـ57 في المركز السابع مؤقتا.
بينما واصل تشيلسي نتائجه المتذبذبة هذا الموسم بتعادله وسط أنصاره 2-2 أمام نوتنجهام فورست على ملعب (ستامفورد بريدج).
ورفعت النقطة رصيد "البلوز" إلى 43 نقطة في المركز 11، مع مباراة مؤجلة للفريق.
بينما أصبح رصيد نوتنجهام 34 نقطة يحتل بها المركز 16 مؤقتا، وما يزال مهددا بدخول حسابات الهبوط.
كما انتصر كريستال بالاس على ضيفه بورنموث 2-0، ليرفع رصيده إلى 43 نقطة يأتي بها في المركز 12، مقابل 39 نقطة لبورنموث الـ14 مؤقتا، الذي ضمن البقاء رسميا في البريميير ليغ.
وبات ساوثهامبتون أول الفرق الهابطة إلى دوري التشامبيونشيب هذا الموسم، بعد خسارته أمام ضيفه فولهام 2-0 ، ضمن الجولة 36 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وتلقى ساوثهامبتون هدفين في الشوط الثاني، بإمضاء البرازيلي كارلوس فينيسيوس والصربي ألكسندر متروفيتش.
وتجمد رصيد ساوثهامبتون بهذه الخسارة عند النقطة 24 نقطة في المركز الأخير، بفارق 8 نقاط عن إيفرتون صاحب المركز 17، مع تبقي جولتين فقط على النهاية.
ومن المتوقع أن يرحل عن ساوثهامبتون أبرز نجوم الفريق مع هبوطه، خصوصا لاعب الوسط الشاب روميو لافيا، وقائد الفريق الدولي الإنجليزي جيمس وارد بروس، إضافة إلى لاعبين آخرين أمثال كايل ووكر بيترز والمخضرم ثيو والكوت.
ويستمر صراع النجاة من الهبوط، حيث يحتل ليستر سيتي المركز 19 برصيد 30 نقطة، مقابل 31 نقطة لليدز يونايتد صاحب المركز 18.
