استمرت نتائج ليفربول المميزة في الدوري الإنكليزي الممتاز، فحقق انتصارا صعبا على ضيفه برينتفورد 1-0، ضمن الجولة 35.
وأحرز النجم المصري محمد صلاح هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13، ليرفع رصيد الريدز إلى 62 نقطة في المركز الخامس، فيما تجمد رصيد برينتفورد عند 50 نقطة في المركز التاسع.
وواصل ليفربول صحوته في الأمتار الأخيرة من الموسم، إذ حقق اليوم فوزه السادس على التوالي في البريميرليج، بينما لم يهزم منذ 8 مباريات.
ولجأ مدرب ليفربول يورجن كلوب إلى طريقة اللعب 4-3-3، ولم يجر تغييرا على تشكيل الخط الخلفي، بوجود إبراهيما كوناتي وفيرجيل فان دايك في العمق، وترينت ألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون على الأطراف.
وكان أرنولد يتحرك إلى منتصف الملعب عند استلام الكرة، لمساندة فابينيو، فيما تحرك كيرت جونز وكودو جاكبو، خلف ثلاثي الهجوم محمد صلاح وديوغو جوتا وداروين نونيز.
في المقابل، اعتمد مدرب برينتفورد توماس فرانك، على طريقة اللعب 5-3-2، بدفاع مكون من الخماسي أرون هيكي وماتياس يورجنسن وإيثان بينوك وبن مي وريكو هنري.
وأدى فرانك أونييكا دور لاعب الارتكاز، وتحرك أمامه ماتياس ينسن وفيتالي يانليت، خلف ثنائي الهجوم إيفان توني وبرايان مبويمو.
بدأت محاولات ليفربول مع الدقيقة 8 حين تابع صلاح كرة مرتدة من دفاع برينتفورد بعد ركنية، وسدد المصري من على مشارف منطقة الجزاء، لكن الحارس ديفيد ريا كان في الموعد.
وافتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 13، عندما أرسل فابينيو كرة عرضية ناحية فان دايك، الذي بدوره هيأها برأسه لصلاح القادم من الخلف الذي أودعها الشباك على دفعتين من مسافة قصيرة.
وحصل جونز على الكرة من جوتا، ثم أطلق تسديدة بعيدة المدى، في مكان الحارس رايا بالدقيقة 20.
وكاد ليفربول يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 29، عندما أسقط ألكسندر أرنولد الكرة بذكاء من فوق المدافعين، لتصل إلى نونيز الذي فشل في متابعتها رغم غياب الرقابة.
وفقد أرنولد الكرة في مكان حرج، فمرر مبوينو كرة بينية إلى توني أمام المرمى، لكن كوناتي مدافع ليفربول تدخل وقطع الكرة في الوقت المناسب بالدقيقة 33.
وألغت تقنية الفيديو هدفا أحرزه مبويمو لاعب برينتفورد في الدقيقة 40، لوقوعه في التسلل.
وأوشك ليفربول على تعزيز تقدمه بهدف ثان في الدقيقة 53، عندما مرر جوتا كرة عرضية أمام المرمى، وأراد جاكبو متابعتها لكنها اصطدمت بقوة في قدمه لتذهب بعيدا.
ومرت محاولة صلاح بجانب المرمى في الدقيق 58، ثم أشرك ليفربول لويس دياز مكان جوتا، وفشل هيكي في الوصول أمام المرمى إلى عرضية ينسن في الدقيقة 67.
وتدخل الحارس رايا لينقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة 78، عندما أبعد تسديدة قوية من أرنولد، قبل أن يشارك كل من كوستاس تسيميكاس وجيمس ميلنر مكان روبرتسون وجونز.
وفشل هيكي في التعامل مع كرة طويلة أمام مرماه، لتصل الكرة إلى جاكبو الذي سدد بجانب القائم القريب في الدقيقة 84. ولم تتغير النتيجة في اللحظات التالية ليواصل ليفربول صحوته في المباريات الأخيرة بفوز مهم 1-0.
من جانبه تغلب توتنهام على كريستال بالاس بنتيجة (1-0)، على ستاد توتنهام هوتسبر، بالجولة 35 من الدوري الإنكليزي الممتاز، والتي شهدت فوز تشيلسي على بورنموث (3-1) وولفرهامبتون على أستون فيلا (1-0).
وسجل هدف المباراة الوحيد هاري كين في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وبهذا الهدف أصبح كين هو ثاني الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز بـ209 هدفا، خلف آلان شيرر الذي سجل 260 هدفا.
ورفع توتنهام رصيده إلى 57 نقطة في المركز السادس وتوقف رصيد كريستال بالاس عند 40 نقطة في المركز الثاني عشر.
تشيلسي × بورنموث
وفي المباراة الثانية، فاز تشيلسي على مضيفه بورنموث (3-1).
وسجل أهداف تشيلسي كونور كالاجر وبينوا بادياشيلي وجواو فيليكس في الدقائق 9 و82 و86، فيما سجل هدف بورنموث ماتياس فينا في الدقيقة 21.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 42 نقطة في المركز 11، وتوقف رصيد بورنموث عند 39 نقطة في المركز 14.
وحقق فرانك لامبارد المدير الفني لتشيلسي، أول انتصار له رفقة البلوز في الولاية الثانية بعد 6 هزائم متتالية بجميع المسابقات.
ولفرهامبتون × أستون فيلا
وفي المباراة الثالثة، فاز ولفرهامبتون على أستون فيلا بهدف نظيف سجله توتي جوميز في الدقيقة التاسعة.
ورفع ولفرهامبتون رصيده إلى 40 نقطة في المركز 13 وتوقف رصيد أستون فيلا عند 54 نقطة في المركز الثامن.
السيتي وليدز
تغلب مانشستر سيتي على ضيفه ليدز يونايتد (2-1)، في ملعب الاتحاد، ضمن مباريات الجولة 35 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل ثنائية السيتي إلكاي جوندوجان في الدقيقتين (19، و27)، بينما سجل هدف ليدز الوحيد رودريجو (85).
وبتلك النتيجة عزز مانشستر سيتي صدارته لجدول الترتيب إذ رفع رصيده إلى 82 نقطة، بينما تجمد رصيد ليدز عند 30 نقطة في المركز 17.
وبادر السيتي بالهجوم في الدقيقة 2 بتسديدة أطلقها هالاند من خارج المنطقة، ذهبت بعيدا عن المرمى.
وعاد السيتي للمحاولة في الدقيقة 7 حيث سدد أكانجي رأسية ذهبت أعلى العارضة، بعد عرضية من ركنية نفذها محرز.
ورد ليدز في الدقيقة 10، حيث تابع بامفورد عرضية ماكيني، ووجه رأسية مرت بجوار القائم.
وأرسل دي بروين عرضية أرضية من الجانب الأيمن، تابعها ألفاريز الخالي من الرقابة داخل المنطقة بتسديدة مباشرة في الدقيقة 16، ذهبت أعلى العارضة.
وأهدر السيتي فرصة محققة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 17، إذ تلقى هالاند بينية داخل المنطقة من لويس لينفرد بروبليس وسدد النرويجي كرة تألق حارس ليدز في التصدي لها.
وافتتح السيتي التسجيل في الدقيقة 19: محرز مرر إلى جوندوجان على حدود المنطقة وسدد الألماني كرة أرضية سكنت الشباك.
واستمر زحف السيتي تجاه مرمى ليدز، حيث مهد دي بروين الكرة لهالاند وسدد الأخير بقوة إلى جوار القائم، في الدقيقة 25.
وبصورة مماثلة سجل السيتي الهدف الثاني في الدقيقة 27، بتمرير محرز كرة أرضية على حدود المنطقة لجوندوجان، ليسدد الألماني كرة أرضية، لكن في الزاوية الأخرى هذه المرة وسكنت الشباك.
وفي ظهور هجومي نادر لليدز، ارتقى ماكيني لعرضية من ركلة ركنية في الدقيقة 29، مسددا رأسية قوية تألق إديرسون في التصدي لها.
وأخطأ روبليس في الإمساك بكرة عرضية في الدقيقة 32، لتسقط من يده وتمهدت أمام ألفاريز، ليسدد الأخير كرة نجح حارس ليدز في تصحيح خطأه والتصدي لها.
وفي الدقيقة 45+2 تابع فودين كرة مبعدة من دفاع ليدز على حدود المنطقة، ليسدد كرة على الطائر ذهبت بقليل أعلى العارضة، فانتهى الشوط الأول بتقدم السيتي (2-0).
ومع بداية الشوط الثاني، ارتقى هالاند لعرضية من ألفاريز في الدقيقة 53، مسددا رأسية قوية أمسك بها روبليس.
وواصلت الكرة عناد هالاند، وذلك بعد تلقيه تمريرة من لويس في الدقيقة 62، ليسدد كرة أرضية من على حدود المنطقة اصطدمت بالقائم.
وتابع أكانجي عرضية من ركنية نفذها محرز في الدقيقة 68، مسددا رأسية ذهبت بعيدا عن المرمى.
وتحصل السيتي على مخالفة في الجانب الأيمن في الدقيقة 72، نفذها محرز فسدد كرة مباشرة تجاه المرمى أمسك بها روبليس.
وبعد فترة من الهدوء، سدد لويس كرة من خارج المنطقة في الدقيقة 81، مرت إلى جوار القائم.
وحصل السيتي على ركلة جزاء في الدقيقة 83، بعد تعرض فودين للإعاقة من قبل ستريك، وأهدر جوندوجان الركلة بعد تسديد الكرة على يسار روبيليس فاصطدمت بالقائم.
وأتى الرد من ليدز مباشرة في الدقيقة 85، بتقليص الفارق عبر رودريجو بتسديدة من على حدود المنطقة سكنت الشباك، لينتهي اللقاء بفوز مانشستر سيتي (2-1).
