انتزع كاظمة، فوزا ثمينا أمام القادسية بنتيجة (2-1)، ضمن مباريات الجولة 12 من الدوري الممتاز.
وكانت نتيجة الدور الأول، قد شهدت فوز البرتقالي (3-1)، ليؤكد البرتقالي تفوقه في الموسم الحالي على القادسية.
وسجل شبيب الخالدي والإسباني جاي ديمبلي في الدقيقتين (20 و50)، في حين سجل هدف القادسية الأردني محمود مرضي "79".
وبهذا الفوز رفع كاظمة رصيده إلى 19 نقطة، في المركز الثالث، في حين تجمد رصيد القادسية عند 15 نقطة في المركز الخامس.
وميز فريق كاظمة في الشوط الأول ترابط الخطوط والأداء الجماعي، وجاءت تحركات لاعبي البرتقالي، إيجابية في المناطق الهجومية.
كما كان دفاع الفريق مميزا في إيقاف خطورة لاعبي القادسية، لاسيما المالي إبراهيما تانديا، والإيفواري مامادو سورو، كما كان الحارس يوسف الكندري موفقا.
في المقابل، لم يقدم القادسية الأداء المنتظر، وسط غياب الترابط بين الخطوط وغياب صانع الألعاب، كما عاب الفريق الأداء الفردي، لاسيما لعيد الرشيدي.
وترجم شبيب الخالدي تفوق كاظمة بهدف من تسديدة داخل منطقة الجزاء، سكنت شباك الحارس، علي جراغ.
وفي الشوط الثاني، أضاف الإسباني ديمبلي الهدف الثاني، بعد توغل مميز للإسباني ديمبلي، والذي ترجم تمريرة ذكية للاردني العرسان، في شباك الحارس علي جراغ.
ورمى مدرب القادسية، الصربي بونياك بثقله الهجومي، بإشراك محمود المرضي وبدر المطوع، وهو ما منح الأصفر الأفضلية، ليسجل المرضي هدف التقليص.
وحاول الأصفر، إدراك التعادل، وكثف من هجماته إلا أن النتيجة ظلت على حالها، فوز كاظمة (2-1).
على الجانب الاخر حقق الفحيحيل فوزا عريضا على النصر بنتيجة 4-1.
وسجل رباعية الفحيحيل "فواز الرشيدي (27)، ويعقوب الطراروة (56، 58)، وجوستافو (83)"، بينما أحرز البرازيلي سانتوس، هدف النصر الوحيد (83).
بهذا الفوز، رفع الفحيحيل رصيده إلى النقطة 15، في المركز السادس مؤقتا، فيما تجمد رصيد "العنابي" عند 14 نقطة في المركز الثامن.
ولم يقدم النصر المردود المطلوب، وارتكب لاعبوه أخطاء بالجملة، بدأها المدافع معاذ الظفيري، الذي تسبب في ركلة جزاء، بعد عرقلة محترف الفحيحيل لويز فرناندو، لينفذها فواز الرشيدي بنجاح محرزا الهدف الأول (27).
وتلقى "العنابي" ضربتين موجعتين بعد طرد الثنائي خالد شامان وناصر فالح، إلا أن شوط المباراة الأول، انتهى بفوز الفحيحيل (1-0).
وفي الشوط الثاني، استغل الفحيحيل النقص العددي واستحوذ على الكرة، قبل أن يضيف الهدفين الثاني والثالث عن طريق يعقوب الطراروة (56 و58).
وأضاف فرناندو الهدف الرابع بعد هجمة منظمة (65)، ليرد النصر بهدف الشرف عن طريق البديل البرازيلي جوستافو سانتوس (83).
