
تقدم الاتحاد العراقي، باعتذار رسمي إلى الوفد الكويتي بافتتاح بطولة كأس الخليج العربي 2023.
وأكد الاتحاد العراقي، في بيان له، أنه بالتنسيق مع القائمين على تنظيم البطولة، سيضعان في الاعتبار ضرورة تلافي ما حدث لضمان ظهور العملية التنظيمية في أفضل صورة، ابتداء من مباريات اليوم الثاني.
وأوضح: "نعرب عن أسفنا الشديد لخروج بعض الأمور التنظيمية عن إطارها الصحيح في مراسم افتتاح فعاليات كأس خليجي 25 في مدينة البصرة".
وأضاف: "يتقدم رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال، باعتذار للوفد الكويتي، لما واجهه من صعوبات في دخول ملعب جذع النخلة، وما نتج عنه من مغادرة ممثل أمير الكويت رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد الناصر، وكذلك رئيس الاتحاد الكويتي وأعضاء مجلس الإدارة".
وواصل: "يبدي درجال أسفه الشديد لمشاهد التدافع الجماهيري أمام الملعب وداخل المقصورة الرئيسية".
وتابع: "الاتحاد العراقي، وكذلك القائمين على تنظيم البطولة، سيضعان في الاعتبار ضرورة تلافي ما حدث لضمان ظهور العملية التنظيمية في أفضل صورة ابتداء من مباريات اليوم الثاني للبطولة".
وأشار: "ما حدث لن يؤثر على متانة العلاقة بين العراق والكويت، وبالأخص على المستوى الرياضي.. فالاتحاد الكويتي كان من أشد الداعمين لإقامة البطولة في البصرة سواء من خلال زيارة رئيس الاتحاد الكويتي عبدالله الشاهين والوفد المرافق له لملعبي البطولة قبل إقامتها بنحو 3 أسابيع، أو بتواجد المنتخب الكويتي لملاقاة منتخب العراق وديا في ملعب الميناء الأولمبي".
وختم البيان: "يحث الاتحاد العراقي ورئيسه عدنان درجال الجماهير على ضرورة مواصلة الدعم والمساندة من أجل إنجاح البطولة التي تمثل بوابة عودة الرياضة العراقية لاستضافة الأحداث الرياضية بعد فترة طويلة من الغياب".
من جانبه ذكر اتحاد كرة القدم، أن الأزرق مستمر في منافسات خليجي 25، معربا عن استيائه الشديد من "سوء تنظيم مراسم حفل افتتاح كأس خليجي 25 في مدينة البصرة".
وأشار إلى ما نتج عن ذلك "من تدافع جماهيري وازدحام شديد"، تسبب في تعذر دخول ممثل أمير الكويت، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، الشيخ فهد ناصر، لمراسم الافتتاح، حفاظا على سلامته وسلامة الوفد المرافق له.
وأضاف الاتحاد الكويتي، في بيان، أنه نظرا لما حدث، وتضامنا مع ممثل أمير البلاد، فقد انسحب بدوره رئيس الاتحاد الكويتي، عبد الله الشاهين، والوفد المرافق له من مراسم الافتتاح، كما تم إبلاغ رئيس الاتحاد العراقي باحتجاج الاتحاد الكويتي على تلك الأمور التنظيمية.وتابع: "حفاظا على مكانة وأهمية البطولة، ودعما للأخوة الأشقاء، فإن منتخب الكويت لكرة القدم سيستمر في المشاركة في فعاليات البطولة، مع تأكيدات الجانب العراقي بتوافر كافة وسائل الأمن والسلامة التي تتطلبها استمرار المشاركة".
وبين الاتحاد أن الشاهين، والوفد المرافق له، سيتابعون المنتخب الوطني للتأكد من عدم تأثر اللاعبين بأي من تلك الأحداث، والاطمئنان على أمنهم وسلامتهم.
وطمأن الاتحاد الجماهير الكويتية على سلامة اللاعبين، وجميع أعضاء الوفد الكويتي في البصرة.
وانتقد عبد الله الشاهين، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، التنظيم العراقي لافتتاح خليجي 25، والذي أقيم في البصرة.
وأشار الشاهين، في تصريح إعلامي، إلى أن التوافد على ملعب المباراة كان كبيرا، وهو ما فاق قدرة اللجنة المنظمة للبطولة، لاستيعاب الأمور بالصورة المطلوبة.
وبين رئيس الاتحاد الكويتي أنه تمكن بصعوبة من الوصول لملعب المباراة، رغم الذهاب المبكر، إلا أن الوفد الكويتي ومثل الأمير، لم يتمكنوا من الوصول للمنصة، وسط غياب التنظيم، والتزاحم الكبير، على المقصورة الرئيسية.وعن غياب الأمور اللوجستية فيما يخص عدم حصول الوفد الكويتي على الغرف المتفق عليها، قال الشاهين: "الجانب العراقي، قد اقترح منح الكويت، غرف إضافية، لاستقطاب نجوم الكويت، ووسائل الإعلام، لتوفير الدعم اللازم للبطولة، إلا أن الأمور لم تمض في نصابها الصحيح".
وأعرب رئيس الاتحاد الكويتي عن أمنياته أن تسير الأمور للأفضل فيما تبقى من منافسات البطولة.وتوافدت أعداد غفيرة من الجماهير العراقية والخليجية، إلى ملعب البصرة الدولي، الذي يحتضن حفل افتتاح بطولة كأس الخليج.
واحتشد الآلاف من المشجعين أمام بوابات المدينة الرياضية بالبصرة، تمهيدًا لمتابعة حفل الافتتاح المرتقب قبل مباراة العراق وعمان، ثم مواجهة السعودية واليمن.
حيث حضرت جماهير غفيرة زادت عن 65 ألف متفرج داخل ملعب البصرة الدولي، في أكبر حضور جماهيري يشهده الملعب منذ افتتاحه في 2013.
ونظمت فعاليات متنوعة في محيط ملعب البصرة الدولي، وتم تخصيص منطقة المشجعين مع نصب شاشات عملاقة للجماهير التي لم تحصل على تذاكر الدخول.