العدد 4448 Tuesday 13, December 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
رافقتك السلامة .. في الحِل والترحال المجلس والحكومة يحسمان الخميس «إسقاط القروض» «أوابك» : تنسيق مواقف الدول الأعضاء بشأن مفاوضات التغير المناخي «التمييز» أسدلت الستار على جريمة قتل «فرح» : الإعدام للقاتل الأرجنتين تتحدى كرواتيا اليوم و«فيفا» يعلن : كرة جديدة لنصف النهائي الأمير يتوجه إلى إيطاليا في زيارة خاصة ولي العهد استقبل وزير الطاقة السعودي ورؤساء وفود مجلس وزراء منظمة «أوابك» مجلس الوزراء : منصور العتيبي نائباً لوزير الخارجية وبوعركي رئيساً للمركز الوطني للأمن السيبراني وزير الخارجية: دعم الأوضاع الإنسانية حول العالم إلغاء رحلات جوية عدة في مطارات لندن بسبب الثلوج عرض ألعاب نارية يخرج عن السيطرة بسيدنى ويتسبب فى إصابة 9 أشخاص «أوريون» تعود إلى الأرض وتسقط في المحيط أرقام رونالدو الاستثنائية تخلد اسمه فوق عرش كرة القدم كرواتيا تهدد أحلام الأرجنتين .. وميسي يرفض الاستسلام القادسية يبحث عن ذاته أمام الساحل السعودية: من الصعب التكهن بما سيحدث إذا حصلت إيران على النووي ميقاتي : نرفض تهديدنا بوجود خطر على لبنان أردوغان : صادرات تركيا الدفاعية ستتجاوز 4 مليارات دولار في 2022 «الأحمر» يسيطر على المؤشرات..و«العام» ينخفض 44.4 نقطة الهارون يكرم خريجي برنامج قادة إدارة المخاطر بنك بوبيان يفتتح فرعه الجديد في منطقة الرابية «أبواب كويتية قديمة».. تبدعها أنامل الفنانة بدرية الكندري لتحاكي الماضي بريشة حانية وألوان زاهية ماجد المهندس في موسم الرياض عمرو دياب يحيى حفلاً غنائيًا في الكويت 16 ديسمبر

رياضة

أرقام رونالدو الاستثنائية تخلد اسمه فوق عرش كرة القدم

حينما وصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى كأس العالم لكرة القدم في قطر، كان يمني النفس بتقديم مونديال للذكرى في مسيرته بالفوز باللقب الأغلى في العالم.
لكن مسيرة رونالدو في المونديال انتهت وهو في حالة من الذهول وكان يبكي بحرارة بينما كان يتم اقتياده إلى غرفة تغيير الملابس، عقب الخسارة أمام المغرب (0-1) في دور الثمانية بملعب «الثمامة».
كانت بطولة للنسيان بالنسبة للنجم البالغ من العمر 37 عاما، حيث تم استبعاده من التشكيل الأساسي للفريق في دور الـ16 أمام سويسرا، قبل أن يشارك في الشوط الثاني كبديل أمام المغرب.
وكانت تلك المشاركة مخيبة للآمال بالنسبة لرونالدو، لكنها لن تقلل أبدا من إنجازاته السابقة على المستوى الدولي، بغض النظر عن مواصلة مسيرته مع المنتخب البرتغالي من عدمها.
بالإضافة إلى كونه أفضل هداف في المباريات الدولية، قاد رونالدو البرتغال للفوز بأول لقب لها في بطولة كبيرة في كأس أمم أوروبا عام 2016 في فرنسا، قبل أن يخطف لقب دوري الأمم الأوروبية، ويبدو أنه من غير المرجح أن يتم معادلة أرقامه مع منتخب بلاده في أي وقت قريب.
صدمة جديدة
قبل المونديال بأيام دخل رونالدو في أزمة كبيرة جذبت الأنظار نحوه، بحواره الذي أدلى فيه بتصريحات نارية ضد ناديه السابق مانشستر يونايتد.
هذه التصريحات أثارت الجدل، ودفعت النادي الإنكليزي لاحقا لفسخ العقد مع رونالدو بالتراضي، وبالطبع أثر ذلك على تركيز رونالدو في المونديال.
خلال البطولة، دخل رونالدو في أزمة مع مدربه فرناندو سانتوس، خلال مواجهة كوريا الجنوبية بدور المجموعات، أثناء خروجه من أرض الملعب للتغيير.
وطالبت العديد من الجماهير البرتغالية -بحسب استفتاء صحيفة أبولا- بوضع رونالدو على دكة البدلاء، وعدم الاعتماد عليه أساسيا، لعدم ظهوره بالمستوى المتوقع في المباريات الأولى.
وجاء قرار سانتوس التاريخي بمعاقبة رونالدو ووضعه على مقاعد البدلاء أمام سويسرا ثم المغرب، وهو ما لم يحدث لقائد البرتغال منذ عام 2004!
وتوالت الصدمات بإقصاء البرتغال من البطولة، وضياع حلم رونالدو المنشود، خاصة وأن هذا المونديال هو الأخير في مسيرته نظرا لبلوغه عامه ال37.
أرقام خرافية
وفي الوقت الذي يواجه فيه اللاعب الأعظم على المستوى الدولي في التهديف، مستقبلا غامضا بشأن استمرار مسيرته الدولية، تقدم «ستاتس بيرفورم» تقييما للمسيرة الرائعة للنجم البرتغالي والمليئة بالأرقام القياسية.
ونال رونالدو الكثير من الثناء طوال مسيرته، حيث كان حاسما في الكثير من المباريات الكبيرة، ولعب مع المنتخب البرتغالي 196 مباراة وضعته في صدارة الأكثر مشاركة في المنتخب، حيث يبرز اسم جواو موتينيو كأقرب منافس له برصيد 146 مباراة دولية.
وإذا كان رصيد مشاركاته قد يتعرض لتهديد على المدى البعيد، فإن أرقامه على المستوى التهديفي تبدو أقل عرضة لذلك الخطر، حيث سجل رونالدو 118 هدفا على المستوى الدولي، هو أكثر من ضعف أهداف بيدرو باوليتا، صاحب المركز الثاني في ترتيب الهدافين التاريخيين للبرتغال برصيد 47 هدفا.
كما أنه رقم لانظير له على مستوى العالم، حيث كان علي دائي، هداف المنتخب الإيراني، هو اللاعب الوحيد الأخر الأكثر تسجيلا للأهداف على المستوى الدولي، حيث سجل 109 أهداف دولية.
وفشل رونالدو في تسجيل هدف في أول مباراتين له مع المنتخب البرتغالي حينما كان يبلغ من العمر 18 عاما في عام 2003، لكنه نجح في تسجيل هدف دولي واحد على الأقل في السنوات ال19 التالية.
وفي عام 2004 سجل رونالدو 7 أهداف دولية في 16 مباراة، ليساعد منتخب بلاده على بلوغ المباراة النهائية لأمم أوروبا في بلاده عام 2004، كما سجل بمعدل هدف كل 145 دقيقة.
وكانت السنة الأفضل لرونالدو على المستوى الدولي في عام 2019، حينما سجل 14 هدفا في 10 مشاركات دولية فقط، بمعدل هدف كل 59 دقيقة.
وعلى مستوى الأندية، سجل رونالدو أهدافا عديدة في دوري أبطال أوروبا لمانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني، حيث أنه الهداف التاريخي للمسابقة برصيد 140 هدفا.
التفوق على بلاتيني
ويبدو أن رونالدو يفضل اللعب داخل القارة بقميص المنتخب البرتغالي، حيث سجل 14 هدفا في أمم أوروبا وهو رقم قياسي، يبتعد فيه النجم البرتغالي بفارق 5 أهداف عن الفرنسي ميشيل بلاتيني.
وسجل رونالدو أيضا 7 أهداف في 11 مباراة فقط بدوري الأمم الأوروبية، وقد حقق أعظم إنجازاته مع المنتخب بالتتويج بلقب أمم أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية موسم 2018/2019.
لكن الأمور مختلفة بالنسبة لكأس العالم، ورغم أنه سجل 8 أهداف في مشاركاته بالبطولة، وهو رقم لا يمكن الاستهانة به، إلا أن تلك الأهداف جاءت في دور المجموعات، لم يسجل أي لاعب آخر عددا كبيرا من الأهداف بدون هز الشباك في مرحلة خروج المغلوب.
وأصبح رونالدو أول لاعب في تاريخ البطولة يسجل في 5 نسخ مختلفة من كأس العالم، حينما سجل هدفا في شباك غانا من ضربة جزاء في دور المجموعات، لكن هذا الرقم القياسي قد لا يعني الكثير مع فشل فريقه في أهم بطولة بالعالم.
ربما لم يتمكن رونالدو من وضع يديه على كأس أفضل وأهم بطولة دولية، لكن عدم حدوث ذلك لم يمنع نجوما مثل الهولندي يوهان كرويف والمجري فيرنك بوشكاش من اعتباره من أفضل وأعظم اللاعبين في تاريخ تلك الرياضة.
وجاء 24 هدفا من أصل 118 سجلها النجم البرتغالي في بطولات كأس العالم وكأس أمم أوروبا وكأس القارات، و20 هدفا فقط في مباريات ودية، مما يدل على مكانته الكبيرة كلاعب يسطع ويتألق في المناسبات الكبرى.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق