
تحت رعاية الشيخ فهد ناصر الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية انطلقت في الثامنة من صباح أمس الأول منافسات البطولة الآسيوية الرابعة للناشئين والناشئات لألعاب القوى والتي تستضيفها الكويت حاليا على مضمار وميدان أحمد الرشدان.
وتتواصل المسابقات بإقامة مسابقات الناشئين في 110أمتار حواجز والقفز بالزانة وتمهيدي ونهائي رمي القرص وفي الفترة المسائية تقام مسابقات الناشئين في تمهيدي ونهائي رمي الرمح ونهائي 110 أمتار حواجز ونهائي 400متر ونهائي وثب ثلاثي ونهائي 100 متر و1500متر وفي مسابقات الناشئات نهائي 100متر و110 أمتار حواجز.
حصدت لاعبة كوريًا الجنوبية كيم تلهو على ذهبية الإطاحة بالمطرقة محققة 59:24 لتفوز باول ميدالية ذهبية في البطولة وحصلت الإيرانية مليكه على المركز الثالث والميدالية الفضية بعد أن حققت 57:85مترا في نالت مواطنتها مهادير على المرتبة الثالثة والبرونزية محققة 54:02أمتار.
من جانبه أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد آل سعود أن استضافة الاتحاد الكويتي للعبة للبطولة الآسيوية الرابعة للناشئين والناشئات لألعاب القوى تعد مبادرة مميزة من مسؤولي الاتحاد الكويتي ما شكل عودة كبيرة لتنظيم البطولات القارية بعد سنوات من تأجيلها بسبب تداعيات جائحة كورونا ومتحرراته .
وقال الأمير نواف في تصريح للصحفيين أمس الخميس لدى وصوله للكويت لحضور افتتاح البطولة التي تستمر على مدى أربعة أيام أن تصدي الكويت لتنظيم هذا الحدث الرياضي الذي يجمع أسرة ألعاب القوى الآسيوية هو نجاح لها ولكل الاتحادات الخليجية وغرب آسيا في هذه الرياضة.
وأوضح أن إقامة هذه الملتقيات الرياضية المخصصة للاعبين الناشئون (تحت 18 سنة) وعلى هذا المستوى الرفيع يعمل على اكتشاف المواهب في الدول الآسيوية في سن مبكرة ومن ثم صقلها وإعدادها لبطولات الدولية لفئة العمومي مبديا ثقته بنجاح اللجنة المنظمة الكويتية لتنظيم بطولة مميزة بكل المقاييس.
ولفت أن الاتحاد الكويتي يستضيف على هامش البطولة اجتماعات للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي واجتماعات لاتحاد غرب آسيا والاتحاد العربي ما سيكون له آثر إيجابي في تطوير رياضة ألعاب القوى على المستويين الآسيوي والعربي مثنيا على جهود الاتحاد الكويتي المقدرة برئاسة سيار العنزي في هذا الشأن.
وأعرب الأمير نواف بن محمد عن أمله أن تظهر البطولة بمستوى فني عال وبتنافسية قوية في مختلف مسابقاتها تعكس التطور الكبير لرياضة ألعاب القوى الآسيوية وأن تبرز لاعبين ولاعبات واعدين لا سيما في المنتخبات العربية لاستكمال مسيرة النجاح العربي في هذه الرياضة.
من جانب أخر ناقش مجلس اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى في اجتماعه الذي عقد على هامش البطولة الآسيوية برئاسة رئيس الاتحادين الكويتي وغرب آسيا سيار العنزي تعديلات النظام الأساسي لاتحاد غرب آسيا لمطابقة للنظام الأساسي للاتحاد الآسيوي وكانت أبرز التعديلات تعيين رئيس اتحاد غرب آسيا نائبًا لرئيس الاتحاد الآسيوي والذي يشغله الكويتي سيار العنزي وكان هناك توافق من جميع أعضاء اتحاد غرب آسيا على بنود النظام الأساسي وتعديلاته ومن المقرر اعتماده رَسْمِيًّا في اجتماع عمومية الاتحاد الآسيوي
كما ناقش الأعضاء وزمانه بطولات عام 2023 والتي تتضمن بطولة أندية غرب اسيا المفتوحة والمقترح اقامتها في الاسبوع الاول من مارس وبطولة الناشئين والناشئات في مايو وبطولة إختراق الضاحية.
من جانبه قال إداري المنتخب العراقي علي لفتة أن المنتخب الذي يشارك بالبطولة ب 7 لاعبين و 6 لاعبات بمجموع 13 يأمل بتحقيق أكبر عدد من الميداليات في هذه البطولة القوية مشيرا إلى أن البطولة ستشهد منافسة حامية بسبب مشاركة 30 منتخبا آسيويا.
وأكد لفتة أن الاتحاد العراقي حرص على المشاركة بالبطولة لرفع مستوى لاعبيه في هذه الفئة السنية التي تعد مستقبل رياضة ألعاب القوى العراقية مشيدا بالتنظيم المميز للاتحاد الكويتي لألعاب القوى للبطولة من كافة الجوانب.
من جانبه أكد مدير المنتخب الهندي للناشئين الدكتور كوليين شودري أن الهند تسعى لتحقيق أكبر عدد من الميداليات بالبطولة إذ تشارك البعثة الهندية ب 34 لاعبا ولاعبة بواقع 17 لاعبا ومثلهم من اللاعبات منوها بالتنظيم المميز من اللجنة المنظمة الكويتية للبطولة.