يعمل المجلس الأولمبي الآسيوي على سلسلة من النشاطات والمشاريع الخاصة تركز على الرياضيين واللجان الخاصة بها في كل لجنة أولمبية وطنية، وعلى رياضة المرأة ضمن إستراتيجية المساواة بين الجنسين، ومنع التلاعب بنتائج المباريات.
فبعد نجاح المجلس الأولمبي الآسيوي في إطلاق برنامجه الجديد لتطوير المدربين والحكام في منطقة غرب آسيا على مرحلتين في مارس ويونيو الماضيين في مقره بالكويت من خلال 9 رياضات هي السباحة وكرة اليد والكرة الطائرة والجودو والجمباز وكرة القدم وكرة السلة وألعاب القوى وكرة الطاولة، ينتقل البرنامج في محطته الثانية إلى منطقة وسط آسيا وتحديدا في العاصمة الأوزبكية طشقند.
تشارك 7 لجان أولمبية ضمن منطقة وسط آسيا في المحطة الثانية من البرنامج وهي إفغانستان وإيران وكازخستان وتركمانستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وطاجكستان، حيث سيتضمن البرنامج دورات وندوات في خمس رياضات هي الملاكمة والجودو والسباحة ورفع الأثقال والمصارعة.
لجان الرياضيين
يركز المجلس الأولمبي الآسيوي أيضا على تطبيق إستراتيجية جديدة تتعلق بلجان الرياضيين التابعة للجان الأولمبية الوطنية، حيث يعمل على معرفة التحديات التي تواجه هذه اللجان ونشاطاتها وكيفية مساعدتها.
كما إنه يعمل على مشروع مركزي لمساعدة الرياضيين واللجان الرياضية عبر تأمين دعم مالي لها بشكل سنوي.
وينظم المجلس الأولمبي الآسيوي في الثالث من أغسطس المقبل ندوة عبر الانترنت للجان الرياضيين في آسيا بحضور لجنة الرياضيين ولجنة منع التلاعب بالنتائج في اللجنة الأولمبية الدولية، بهدف رفع درجة التوعية وتحديد الدور الذي يتعين على لجنة الرياضيين في كل لجنة أولمبية وطنية القيام به.
كما يحضر المجلس لتنظيم منتدى الرياضيين خلال مارس 2023 في بانكوك تشارك فيه لجان الرياضيين.
وعلى صعيد لجنة منع التلاعب بالنتائج، إعتمد المجلس الأولمبي لائحة العقوبات الخاصة بحالات التلاعب بالنتائج، وآلية المتابعة لهذه الحالات، وستطبق في أول ألعاب آسيوية بحيث يمكن أي رياضي الإعتماد عليها.
هذا ويعمل المجلس الأولمبي الآسيوي مع اللجنة الأولمبية الدولية لتطبيق آلية منع التلاعب بالنتائج في جميع اللجان الأولمبية الوطنية.
وستقام في سبتمبر ندوة في هذا الشأن بمشاركة أكثر من 150 شخصا.
المساواة بين الجنسين
من المشاريع الخاصة للمجلس الأولمبي أيضا التركيز على لجان المرأة حيث فعل عمل لجنة المرأة لتحديد اللجان الأولمبية الوطنية في آسيا التي تعتمدها، على أن يصبح أسمها لجنة المساواة بين الجنسين.
كما خصص المجلس ميزانية لدعم مشاركة المرأة في آسيا عبر دعم اللجان الأولمبية الوطنية لإقامة نشاطات تشرك فيها المرأة في العمل الرياضي وفي التعليم.
ويعقد المجلس بهذا الصدد ندوة للمرأة في آسيا يومي 30 و31 اكتوبر المقبل ضمن إستراتيجيته دعم المرأة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية.
وفي مجال آخر، ينظم المجلس الأولمبي الآسيوي معسكرا لشباب آسيا في ماليزيا يحق فيه لكل لجنة أولمبية آسيوية إشراك تسعة رياضيين من الجنسين كحد أقصى، ويشهد دورات تدريبية وتحكيمية، فضلا عن دورات تثقيفية للاعبين تتعلق بالمنشطات وبفرص العمل بعد إعتزال الرياضة.
