العدد 4193 Friday 04, February 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
القوات الأمريكية اصطادت زعيم «داعش» «الصحة» اعتمدت كشوف الصفوف الأمامية .. والصرف خلال أيام أزمة نيابية – حكومية بسبب «النصب العقاري» فصيل عراقي يتبنى استهداف الإمارات بمسيّرات محمد بن راشد: الإمارات تطلق أجمل مبنى في العالم الأرصاد المصرية تكشف لغز «السفن الطائرة» فوق قناة السويس بعد الطلاق.. ميليندا تتراجع عن التبرع بثروتها لـ «مؤسسة غيتس» سمو أمير البلاد عزى خادم الحرمين بوفاة الأمير فيصل بن خالد نائب وزير الخارجية بحث مع السفيرة البريطانية العلاقات الثنائية رنا الفارس : إنجاز المسح الميداني الثالث للاستثمار المباشر يعزز دعم اتخاذ القرار ويحقق رؤية «كويت جديدة 2035» مقصيد: غونزاليس طلب الرحيل وقريباً إعلان البديل أنياب أسود التيرانجا تمزق الخيول السوداء الإكوادور تتعادل مع بيرو في التصفيات المونديالية التحالف العربي يشن 5 غارات جوية على مليشيا الحوثي الرئيس اللبناني: مستعد لزيارة سوريا مسؤولون أمريكيون: عملية الإنزال في سوريا استهدفت إرهابياً كبيراً مؤشرات البورصة تختتم جلسات الأسبوع باللون الأخضر الفارس يبحث سبل تعزيز التعاون مع الصين «الكيماويات البترولية» توقع عقدا مع اتحاد المزارعين الكويتي مهرجان أفلام السعودية يعلن «السينما الشعرية» محورا للدورة الثامنة في «إثراء» كشف المتورطين بالجرائم وتحولات مصيرية مهمة في «الميراث» احتفالية تكريم وعشاء لنجوم مسلسل « القاتل الذي أحبني»

رياضة

مقصيد: غونزاليس طلب الرحيل وقريباً إعلان البديل

قال عضو اللجنة الفنية في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، جواد مقصيد، إن حسم هوية مدربي المنتخبين الأولمبي والأول، سيكون خلال الاجتماع الذي سيعقد الأسبوع المقبل.
وكشف مقصيد أن المدرب الإسباني غونزاليس تلقى عرضا قبل مواجهة ليبيا الودية الثانية، وأخبرنا بعد المباراة أنه يود الرحيل، مؤكدا أنه سيتم تسوية عقد المدرب الإسباني وإنهاء كافة المتعلقات المالية.
وأضاف مقصيد: «كل الخيارات مطروحة على طاولة الاتحاد لاختيار المدرب الجديد، لكن من المرجح أن يتم إسناد مهمة تدريب المنتخب الأولمبي إلى مدرب وطني، أما المنتخب الأول، فالأولوية ستكون للتعاقد مع مدرب أجنبي، ولكن قد يؤجل الأمر إلى ما بعد انتخابات اتحاد الكرة بشهر مارس المقبل، نظرا لعدم وجود استحقاقات حالية».
ويبدو أن المدرب غونزاليس كان في طريقه إلى الإقالة، بعد الأداء غير المقنع الذي ظهر به خلال قيادة الأزرق، منذ رحيل مواطنه كاراسكو، لكنه استبق الأمر، وطلب المغادرة.
وتابع عضو اللجنة: «غونزاليس كان يريد تطبيق خططه بغض النظر على إمكانات اللاعبين، وهو ما ظهر في عدم قدرة الفريق على بناء الهجمة».
وبين: «الأزرق يحتاج إلى مدرب لديه خبرة في قيادة المنتخبات، والمدربون الإسبان لم يمتلكوا الخبرة الكافية في قيادة المنتخبات، ولم يكونوا على مستوى تدريب منتخب بحجم الكويت».
وعن المدرب الوطني قال مقصيد: «إن المدربين الوطنيين بحاجة إلى فرصة لإثبات الوجود، لاسيما وأن لديهم معرفة جيدة بالدوري الكويتي وجميع اللاعبين فيه».
وأكد أن اللجنة الفنية ستستمر في عملها بالأعضاء الموجودين حاليا، رغم استقالة 2 من الأعضاء، ولن يكون هناك بدلاء للعضوين المستقيلين، في الوقت الحالي.
وكان الأزرق قد عاد إلى بؤرة الضوء من جديد بعد مواجهتي ليبيا الودتين، حيث حقق الفوز بهدفين من دون رد في المباراة الأولى، وخسر في الثانية بنفس النتيجة.
واستفاد المنتخب الكويتي من المباراتين الوديتين، في استكشاف عدد أكبر من الوجوه الجديدة ومعرفة مستوى الفريق حاليا، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
ولا يوجد أي استحقاقات حالية للمنتخب الكويتي، مما يعطي الفرصة للجنة الفنية باتحاد الكرة، لاختيار مدرب جديد، بعدما رحل المدير الفني للمنتخب الأول، الإسباني كارلوس غونزاليس.
مساحة أكبر
بدأ جيل الشباب لمنتخب الكويت أمثال راشد الدوسري، خالد صباح، عيد الرشيدي، مبارك الفنيني، شبيب الخالدي، فواز العتيبي، علي خلف، إبراهيم كميل وعبدالعزيز ناجي، من الحصول على مساحة أكبر وأدوار أفضل من السابق في الفترة الأخيرة.
وتشهده صفوف الأزرق في الوقت الحالي مرحلة تجديد الدماء، إثر اقتراب المخضرم بدر المطوع من تسليم الراية، بعد مشوار حافل يتطلع أن يتوجه بلقب عميد لاعبي العالم.
ومنح الإسباني غونزاليس مدرب الأزرق السابق الفرصة كاملة للشباب، لدرايته بقدراتهم جيدا، كونه كان مشرفا على المنتخب الأولمبي الذي كان يضم هؤلاء اللاعبين.
احتكاك قوي
كانت تجربة المنتخب الليبي مفيدة، من حيث الاحتكاك بمنتخب قوي يمتلك العديد من العناصر المميزة، مثل السنوسي الهادي ومحمد صولة وعمر الخوجة وحمدو الهوني.
ولم يظهر المنتخب الليبي في المباراة الأولى بالمستوى المعروف عنه، لكن في المباراة الثانية، أظهر رغبته في الفوز، وقدم مستوى مميزا على صعيد الأداء والنتيجة.
ومن خلال تجربة المنتخب الليبي، ظهرت العديد من الثغرات التي يعاني منها الأزرق، والتي تحتاج لعمل الجهاز الفني في الفترة المقبلة.
وقف المسحات
وكان اتحاد كرة القدم قد أعلن عن وقف المسحات الطبية للأندية خلال المسابقات المحلية.
وخاطب الاتحاد الأندية بكتاب رسمي يفيد بوقف المسحات قبل المباريات بناء على توصية من اللجنة الطبية، على أن تتحمل الأندية الرياضية مسؤولية حماية اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، في حال الاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا وحجرهم حتى تماثلهم للشفاء.
كما شدد كتاب الاتحاد الموجه للأندية، على ضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية الصادرة من وزارة الصحة.
وكانت الأندية تجري مسحات لجميع لاعبيها وأطقمها الفنية والإدارية قبل خوض المباريات بـ 48 ساعة.وتأجلت العديد من المباريات بعد أن أثبتت تلك المسحات، إصابة العديد من اللاعبين بالأندية، مما دفع الاتحاد الكويتي لإصدار لائحة توصي بتأجيل المباراة حال وجود 8 إصابات في الفريق الواحد أو جميع حراس المرمى.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق