
حقق مانشستر سيتي انتصارا صعبا (1-0) أمام وولفرهامبتون، ضمن منافسات الجولة الـ16 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل هدف المباراة الوحيد رحيم سترلينج من ركلة جزاء في الدقيقة 66، ليبلغ بذلك مئويته الأولى في البريميرليغ.
بهذا الانتصار، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 38 نقطة في صدارة الترتيب، بينما تجمد رصيد وولفرهامبتون عند 21 نقطة في المركز الثامن.
بدأت المباراة بضغط من مانشستر سيتي، وجاءت أول فرصة عبر برناردو سيلفا الذي سدد كرة بقدمه اليسرى، لكنها مرت أعلى مرمى وولفرهامبتون في الدقيقة 10.
وانطلق رحيم سترلينج على الطرف الأيمن، وأرسل تمريرة عرضية لجريليش داخل المنطقة، لكنه لم يحسن استغلالها، وأضاع فرصة التقدم في الدقيقة 16.
وطالب جابرييل جيسوس مهاجم مانشستر سيتي بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 19، إثر سقوطه بعد التحام مع كليمان مدافع وولفرهامبتون، لكن حكم المباراة رفض احتساب أي شيء.
ومنع نيفيز لاعب وولفرهامبتون توغل جابرييل جيسوس داخل المنطقة، أملا في افتتاح التسجيل بالدقيقة 27.
وأتيح عدد قليل من الفرص للاعبي وولفرهامبتون لكسر دفاعات مانشستر سيتي، لكن الخروج بالكرة كان سيئا.
وأشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه راؤول خيمينيز مهاجم وولفرهامبتون بسبب خطأ في الدقيقة (45+1)، قبل أن يشهر البطاقة الصفراء الثانية
والطرد في وجه اللاعب، بعد أقل من دقيقة لتعمده إهدار الوقت (منع تنفيذ الركلة الحرة التي تسببت في إنذاره).
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، أرسل كانسيلو كرة عرضية باتجاه سترلينج، الذي سدد لكن حارس وولفرهامبتون حولها إلى ركنية في الدقيقة 49.
وطالب سترلينغ بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 54، إثر سقوطه بعد التحام مع نوري، لكن الحكم رفض احتساب أي شيء.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح مانشستر سيتي، نظرا لوجود لمسة يد على جواو موتينيو لاعب وولفرهامبتون، وحولها رحيم سترلينغ بنجاح إلى داخل الشباك في الدقيقة 66.
وأهدر جاك جريليش لاعب مانشستر سيتي فرصة إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 69 بغرابة شديدة، حيث تلقى كرة عرضية من الطرف الأيمن، لكنه سدد أعلى المرمى.
وتألق خوسيه في التصدي لتسديدة برناردو سيلفا من داخل المنطقة في الدقيقة 72، ليحرمه من الهدف الثاني.
وواصل حارس الذئاب تألقه بالتصدي لتسديدة أخرى من كيفن دي بروين في الدقيقة 80، وحولها إلى ركنية.
وكاد ماكس كيلمان مدافع وولفرهامبتون، أن يخطف هدف التعادل القاتل لفريقه في الدقيقة 92، إذ تلقى كرة عرضية، وسدد بالرأس كرة تصدى لها إيدرسون حارس السيتي، ليؤمن النقاط الثلاث للسيتيزنز.
من جانبه تغلب ليفربول بشق الأنفس على ضيفه أستون فيلا بهدف دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب أنفيلد، ضمن لقاءات الجولة 16 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل هدف ليفربول الوحيد محمد صلاح من علامة الجزاء في الدقيقة (67).
وبتلك النتيجة، رفع ليفربول رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد أستون فيلا عند 19 نقطة في المركز الـ12.
شكل ليفربول الخطورة الأولى في المباراة في الدقيقة 11، بعدما تلقى صلاح عرضية أرضية على حدود المنطقة، فضل التمويه وتركها لأرنولد الذي سدد كرة قوية اصطدمت بدفاع أستون فيلا وخرجت إلى ركلة ركنية.
وتحصل أستون فيلا على مخالفة من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء في الدقيقة 14، نفذها لويز مسددًا كرة مباشرة مرت إلى جوار القائم.
وكاد ليفربول أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 16، بعدما تابع روبرتسون عرضية من أرنولد، مسددًا رأسية قوية تألق مارتينيز في التصدي لها.
وأطلق تشامبرلين تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 19، ذهبت بقليل أعلى العارضة.
ورد عليه يونج بعدها مباشرة بتسديدة أيضًا من خارج المنطقة، إلا أن كرته ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وارتقى ماتيب لعرضية من روبرتسون في الدقيقة 25، مسددًا رأسية قوية تصدى لها مارتينيز بصعوبة.
وظهر صلاح في الدقيقة 44 بتسديدة أرضية قوية من داخل المنطقة، تصدى لها مارتينيز، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بقوة، من خلال تسديدة من صلاح من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 51، مرت إلى جوار القائم.
وواصل ليفربول الزحف تجاه مرمى أستون فيلا، بعدما ارتقى فان دايك لعرضية من ركلة ركنية في الدقيقة 53، مسددًا رأسية قوية تألق مارتينيز في إبعادها إلى ركلة ركنية.
وحاول ماني منح التقدم للريدز في الدقيقة 57، بتسديدة أرضية من على حدود منطقة الجزاء، ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وعاد صلاح للظهور من جديد في الدقيقة 60، بتسديدة مقوسة من على حدود المنطقة ذهبت أعلى العارضة.
وتحصل ليفربول على ركلة جزاء في الدقيقة 65، وذلك بعد تعرض صلاح للإعاقة من قبل مينجز، ونفذ النجم المصري الركلة بنجاح، مسددًا كرة أرضية قوية على يسار مارتينيز سكنت الشباك.
وكاد ليفربول أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 78، بعدما أخطأ كونسا في إعادة الكرة إلى مارتينيز، ليفتكها جوتا ويسدد إلى جوار القائم.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، مرر صلاح الكرة إلى جوتا الذي انفرد بمارتينيز، إلا أنه سدد بغرابة أعلى العارضة، لينتهي اللقاء بعدها بفوز الريدز بهدف دون رد.
كما حقق تسيلسي فوزا بشق الأنفس على ضيفه ليدز يونايتد بنتيجة (3-2)، ضمن الجولة الـ16 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل أهداف تشيلسي ماسون مونت (42) وجورجينيو (58 و90+4 من ركلتي جزاء)، فيما أحرز هدفي ليدز رافينيا (28 من ركلة جزاء) ووجو جيلهاردت (83).
وارتفع رصيد تشيلسي إلى 36 نقطة في المركز الثالث، فيما ظل رصيد ليدز يونايتد عند 16 نقطة في المركز الخامس عشر بجدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز.
الفرصة الأولى في اللقاء جاءت في الدقيقة السادسة، عندما سيطر حارس مرمى ليدز يونايتد إيلان ميسلير، على تسديدة موجهة من مونت.
وحاول جيمس مباغتة ميسلير المتقدم عن مرماه بتنفيذ ركلة حرة مباشرة ابتعدت عن المرمى، كما جرب لوفتوس تشيك حظه بتسديدة استقرت في المدرجات.
ومن ركلة ركنية وصلت الكرة إلى رافينيا الذي وجّه تسديدة قوية والحارس إدوارد مندي خارج مرماه، لكن جيمس تواجد في المكان المناسب لإبعادها.
ومن جديد، أطلق البرازيلي رافينيا نجم ليدز يونايتد تسديدة مقوسة، طار السنغالي إدوارد ميندي حارس تشيلسي لإبعادها بكلتا يديه في الدقيقة 20.
وأسفر ضغط ليدز عن هدف السبق في الدقيقة 28، بعدما احتسب له الحكم ركلة جزاء بعد لعبة مشتركة بين ألونسو وجيمس، ونفذ رافينيا الركلة بنجاح.
ولم يشكل تشيلسي الخطورة المطلوبة على مرمى ليدز، وتأخر في صنع الفرص الحقيقية حتى الدقيقة 42، سجل ماسون مونت هدف التعادل للبلوز.
وكاد تشيلسي يتقدم بالنتيجة في الوقت بدل الضائع، عندما مرر جورجينيو كرة وضعت هافرتز في انفراد مع ميسلير الذي أنقذ مرماه من هدف محقق.
ولجأ الحكم طويلا لتقنية الفيديو لمراجعة لعبة مشتركة بين روديجر ورافينيا، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لتشيلسي، نفذها جورجينيو بنجاح في الدقيقة 58.
وحال ليدز الرد سريعا، فمرر جونيور فيربو الكرة إلى رافينيا الذي تخطى تياجو سيلفا، قبل أن يسدد الكرة التي تصدى لها ميندي بقدميه في الدقيقة 64.
وبعدها تبادل فيربو الكرة مع هاريسون، قبل أن يمرر إلى البديل كليخ الذي قطع الدفاع كرته، لتصل إلى روبرتس الذي سدد في مكان وقوف ميندي.
وأشرك تشيلسي كل من كالوم هودسون أودوي وأندرياس كريستينسن، وتقدم سيلفا للأمام لاستقبال تمريرة من مونت لكن محاولته مرت بجانب المرمى.
وسجل ليدز يونايتد التعادل في الدقيقة 83، حين مرر روبرتس كرة إلى البديل جيلهاردت الذي وضع الكرة في الشباك من داخل منطقة الست ياردات.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح تشيلسي مرة أخرى في الوقت بدل الضائع، وسجلها المتخصص جورجيينو مجددا، مهديا فريقه 3 نقاط ثمينة.
من جهته تغلب مانشستر يونايتد على مضيفه نوريتش سيتي بهدف دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب كارو رود ضمن لقاءات الجولة 16 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل هدف يونايتد الوحيد كريستيانو رونالدو من علامة الجزاء في الدقيقة (75).
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 27 نقطة ليرتقي إلى المركز الخامس، بينما تجمد رصيد نوريتش عند 10 نقاط متذيلا جدول الترتيب.
وشكل مانشستر يونايتد الخطورة الأولى في المباراة في الدقيقة 15، بعدما تحصل على مخالفة على حدود منطقة الجزاء، سددها تيليس مباشرة فاصطدمت بالحائط وغيرت اتجاهها لتصطدم بالعارضة.
وكاد نوريتش أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 29، بعدما مرر روب الكرة إلى بوكي الخالي من الرقابة داخل منطقة الـ6 ياردة، إلا أن الأخير فشل في ترويض الكرة.
وعاد يونايتد للظهور الهجومي من جديد في الدقيقة 32، بتسديدة أرضية من دالوت من داخل منطقة الجزاء، أمسك بها كرول.
وظهر رونالدو للمرة الأولى في الدقيقة 37، بعدما تلقى بينية داخل منطقة الجزاء، ليتلاعب بكاباك وجيانوليس، ثم سدد كرة قوية، تألق كرول في التصدي لها.
واستفاق يونايتد بعدها، بعدما ارتقى راشفورد لعرضية من تيليس من الجانب الأيسر في الدقيقة 39، مسددا رأسية ذهبت بعيدا عن المرمى.
وحاول نوريتش التسجيل على عكس مجرى اللعب في الدقيقة 40، من خلال رأسية من روب، إلا أن كرته ذهبت ضعيفة في يد دي خيا.
وفي الدقيقة 45، سدد ماجواير رأسية ساقطة تألق كرول في إبعادها إلى ركلة ركنية، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، تلاعب بلاشيتا بماجواير في الدقيقة 47، قبل أن يسدد كرة أرضية من داخل المنطقة تصدى لها دي خيا.
وأطلق بوكي صاروخية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 57، تألق دي خيا في إبعادها إلى ركلة ركنية.
وواصل نوريتش زحفه تجاه مرمى يونايتد في الدقيقة 59، بعدما ارتقى سورينسين لعرضية من ركلة ركنية مسددا رأسية، اصطدمت بدفاع يونايتد ومنه إلى العارضة.
وأتى الرد من راشفورد في الدقيقة 61، بتسديدة أرضية قوية من على حدود المنطقة مرت بقليل إلى جوار القائم.
وتحصل مانشستر يونايتد على ركلة جزاء في الدقيقة 73، بعد تعرض رونالدو للإعاقة من قبل أرونز، ونفذ النجم البرتغالي الركلة بنجاح في الدقيقة 75، بتسديدة قوية على يمين كرول.
وكاد نوريتش أن يعدل النتيجة سريعا في الدقيقة 77، برأسية قوية من كاباك، تألق دي خيا في التصدي لها.
وأهدر رونالدو فرصة محققة لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 86، بعدما أرسل راشفورد عرضية أرضية من الجانب الأيسر تجاه النجم البرتغالي الخالي من الرقابة داخل المنطقة، ليسدد كرة مباشرة ذهبت بغرابة أعلى العارضة.
واستفاد يونايتد من ظهور المساحات، ليتلقى فيرنانديز كرة على حدود المنطقة في الدقيقة 88، فسدد كرة أرضية مرت إلى جوار القائم.
وكاد نوريتش أن يصعق يونايتد بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 90+2، بعدما تابع كاباك عرضية من مخالفة، سدد رأسية تألق دي خيا من جديد في التصدي لها، لينتهي اللقاء بفوز مانشستر 1-0.