العدد 4142 Monday 06, December 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
قمة التكامل العسكري والأمن الجماعي الخليجي 14 الجاري باسل الصباح : لم نسجل أي حالة لمتحور «أوميكرون» في الكويت لا توظيف أو تسكين لغير المعلمين كمديرين للمناطق التعليمية البرهان : ميثاق سياسي جديد قيد الإعداد في السودان الأمير عزى رئيس إندونيسيا بضحايا بركان «سيميرو» ولي العهد تسلم دعوة خادم الحرمين لصاحب السمو لحضور قمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ 42 وزير الصحة: لم نسجل أي حالة لمتحور «أوميكرون» في الكويت «القطب الجنوبي» يغرق في الظلام الدامس هولندا تعلن إصابة الملكة السابقة بياتريكس بكورونا الأميرة اليابانية أيكو تحتفل ببلوغها سن الرشد مؤشرات البورصة ترتفع بدفع صعود 8 قطاعات «كيبكو» تستكمل كل الإجراءات التنظيمية الخاصة باكتتاب زيادة رأس المال «ساكسو بنك»: أسواق النفط الخام تشهد أسبوعاً مليئاً بالتقلبات الكويت تحتضن بطولة النخبة العربية للتنس «الأساتذة» تونس في اختبار مصيري أمام الإمارات .. وصراع خليجي شرس في المجموعة الأولى السيتي ينقض على الصدارة والريدز ينتزع الوصافة لبنان: الاتصال بين محمد بن سلمان وماكرون «خطوة مهمة» أبو الغيط يطالب الاتحاد الأوروبي بإحياء عملية السلام الكاظمي والسفير الأمريكي يبحثان إنهاء الدور القتالي لقوات التحالف الدولي في العراق حسن البلام: عرض مسرحية «قحفية وغترة وعقال» في فعاليات مهرجان دبي للتسوق يناير المقبل مهرجان «البحر الأحمر» يكرم هيفاء المنصور وليلى علوي افتتاح «أيام قرطاج» المسرحية في تونس وعودة الحياة لـ «أبي الفنون»

رياضة

تونس في اختبار مصيري أمام الإمارات .. وصراع خليجي شرس في المجموعة الأولى

يضرب منتخب تونس، موعدا مصيريا مع نظيره الإماراتي، اليوم بستاد الثمامة المونديالي، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من الجموعة الثانية بكأس العرب قطر 2021.
ويحتل منتخب الإمارات صدارة المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، من فوزين حققهما على سوريا وموريتانيا، ويأتي خلفه منتخب تونس بـ3 نقاط، من فوز على موريتانيا وخسارة أمام سوريا.
وأسند الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مهمة إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم ألماني بقيادة دانييل سيبرت.
ويدرك الأبيض الإماراتي ونسور قرطاج جيدا، أنه لا مفر من الفوز في لقاء الغد، حتى لا يغادر أي منهما البطولة مبكرا، في ظل السيناريوهات المتعددة في المجموعة الثانية، والتي تحسم فيها تذكرتي التأهل خلال الجولة الأخيرة.
ولا تزال بطاقتا التأهل معلقتين بين منتخبات المجموعة الأربعة، الإمارات وتونس وسوريا وموريتانيا، رغم أن آمال الأخير ضعيفة.
ولن تكون مهمة نسور قرطاج سهلة أمام منتخب الإمارات الذي يتصدر ويكفيه التعادل للمرور إلى دور الثمانية، دون انتظار نتيجة اللقاء الثاني لحساب نفس المجموعة بين سوريا وموريتانيا. 
طالع حسابات التأهل إلى ربع النهائي من المجموعة الثانية .. من هنا
تضاعف أزمة الإصابات بين صفوف نسور قرطاج من صعوبة اللقاء على منتخب تونس، حيث يتأثر بغياب حمزة المثلوثي المتواجد في الحجر الصحي، بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا.
كما يغيب الثنائي على معلول وياسين الشيخاوي، بعدما تعرض لإصابة عضلية خلال لقاء موريتانيا الذي حسمه نسور قرطاج بنتيجة (5-1).
وبخلاف ذلك، يعيش منتخب تونس تحت ضغط كبير بعد هزيمته في الجولة الثانية على يد سوريا بنتيجة (0-2)، لكن قد يمثل ذلك حافزا لهم للقيام برد فعل إيجابي من أجل مصالحة الجماهير. 
الفوز يضمن التأهل لتونس إلى الدور المقبل دون النظر إلى نتيجة مباراة سوريا وموريتانيا.
لذلك سيعتمد منذر الكبير، مدرب نسور قرطاج، على الهجوم بكل ما يملك، إذ أن التعادل يصعد بالمنتخب الإماراتي، ويتحدد مرافقه تبعا لنتيجة اللقاء الآخر بين سوريا وموريتانيا.
وسيتوخى الكبير الحذر أيضًا على الجانب الدفاعي، وكذلك من الحارس فاروق بن مصطفى، الذي كان أحد أبرز أسباب الهزيمة أمام سوريا في ظل الأداء المتواضع الذي قدمه، بقبول هدفين من تصويبتين بعيدتين، وقد يفكر في البديل المناسب خلال لقاء الإمارات.
ويبدو الحارس معز حسن الأوفر حظا لتأمين عرين تونس، كما ينتظر إقحام جاسر الخميري بمركز الظهير الأيمن، بعد أن فشل غيلان الشعلالي، في سد هذه الثغرة خلال لقاء سوريا. 
في المقابل، يدخل منتخب الإمارات اللقاء بحثا عن الفوز الثالث على التوالي، حتى لا يدخل في أي حسابات، بعد أن تأثرت حظوظه بفوز سوريا على تونس، رغم أن التعادل أيضًا يخدم حظوظه لكسب ورقة الترشح وإنهاء الدور الأول في الصدارة.
وبالطبع يرغب منتخب الإمارات في الاحتفاظ بالصدارة، لتلافي مواجهة منتخب قطر متصدر المجموعة الأولى، والذي يتسلح بالأرض والجمهور.
ويحرص الجهاز الفني لمنتخب الإمارات بقيادة الهولندي بيرت فان مافيك، على مواجهة تونس بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم، ليحرمه من الوصول إلى شباكه مثلما فعل السوريون.
وأكد علي خصيف، حارس مرمى منتخب الإمارات، جاهزية "الأبيض" الكاملة لخوض اللقاء المهم أمام تونس، على ستاد الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة، واعدا ببذل أقصى الجهد لتحقيق النتيجة التي تضمن تأهل بلاده إلى ربع النهائي.
وفي ذات التوقيت، يلتقي المنتخبان السوري والموريتاني، ضمن نفس المجموعة، وتحدد نتيجتا المباراتين هوية المتأهلين إلى ربع نهائي البطولة، عبر المركزين الأول والثاني.
وأوضح خصيف، في تصريحات صحفية، أن المنتخب الإماراتي نجح في تصدر مجموعته بالفوز في مباراتي الجولتين الأولى والثانية، مبينا أن التركيز الآن منصب على مباراة تونس، والتي تعد الأهم، لأنها تحدد بشكل قاطع موقف المنتخب في المجموعة.
وتمنى أن ينجح فريقه في الحفاظ على صدارة "الأبيض" للمجموعة، والتأهل إلى ربع النهائي، مثمنا الوقفة الجماهيرية خلف المنتخب، وأشاد بمحبي "الأبيض"، ومساندتهم للاعبين، وأن هذا الأمر كان له أبلغ الأثر في شحذ همم اللاعبين، وتحفيزهم للظهور بشكل مشرف.
وقال خصيف: "لا نستطيع أن نوفي جماهيرنا حقها من الشكر والثناء، لم يغيبوا أبدا عن أي مباراة، واستمروا في تشجيعنا في كل الظروف، ويجب علينا أن نكون في الموعد، ونبذل كل ما نملك لإسعادهم، وأتمنى أن نوفق في تحقيق تطلعاتهم".
ويدخل "الأبيض" الإماراتي اللقاء، متصدرا للمجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، بعد الفوز على سوريا (2-1)، وعلى موريتانيا (1-0)، فيما يتساوى منتخبا سوريا وتونس عند 3 نقاط.
و يحتل منتخب موريتانيا المركز الرابع الأخير بدون أي نقاط، لكنه ما يزال يملك فرصة للتأهل على الورق، إذ يتطلب منه التأهل، الفوز بفارق كبير
من الأهداف على المنتخب السوري، وفي الوقت نفسه، خسارة تونس بفارق كبير من الإمارات.
ويلتقي منتخبا سوريا وموريتانيا، بستاد الجنوب، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب قطر 2021.
المواجهة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لنسور قاسيون الذي افتتح البطولة بهزيمة أمام الأبيض الإماراتي (2-1)، لكنه استعاد توازنه وقلب التوقعات بمفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على تونس (2-0)، ليدخل موقعة موريتانيا بطموح الفوز والاستمرار بالبطولة.
المنتخب السوري يحتل المركز الثالث بالمجموعة الثانية، وفي رصيده 3 نقاط متساويا مع تونس صاحبة المركز الثاني والتي تتقدم بفارق الأهداف.
صراع خليجي شرس
ويلتقي الأحمران العماني والبحريني وجها لوجه، في قمة خليجية، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العرب قطر 2021.
ويحتل المنتخب العماني المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة، متساويا مع البحرين في النقاط، لكن منتخب السلاطين يتفوق بفارق الأهداف.
وتحمل مواجهة الغد أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخبين، لأنهما ينافسان المنتخب العراقي على خطف البطاقة الثانية المؤهلة إلى الدور ربع النهائي، علما بأن المنتخب القطري حسم البطاقة الأولى بتصدره للمجموعة (6 نقاط).
ويملك المنتخبان الفرصة لخطف بطاقة التأهل الثانية، حيث يحتاج المنتخب العماني إلى الفوز على البحرين وعدم فوز العراق على قطر في الجولة ذاتها، أو التعادل أمام البحرين وخسارة العراق أمام قطر ليحسم تأهله.
ونفس الأمر بالنسبة للمنتخب البحريني، فلا بديل أمامه سوى الفوز على عمان، وانتظار تعثر العراق أمام قطر، حتى لا يودع البطولة من الدور الأول.
يتسلح المنتخب العماني بسجله في مواجهات المنتخبين، حيث تفوق على البحرين في السنوات الأخيرة، إذ كان آخر فوز بحريني على عمان عام 2010.
والتقى المنتخبان بعد ذلك في 11 مناسبة بمختلف المسابقات، استطاع عمان الفوز 4 مرات، وتعادلا في 7 مواجهات.
ولذلك فإن المنتخب العماني يأمل في مواصلة أفضليته، بينما المنتخب البحريني يبحث عن فك العقدة العمانية وتحقيق الانتصار.
ربما تكون مباراة الغد أمام البحرين، بمثابة الفرصة الأخيرة لبرانكو إيفانكوفيتش مدرب عمان، الذي يواجه سيلا من انتقادات الجماهير، المطالبة بإقالته بعد النتائج الأخيرة، خصوصا بخسارته الأخيرة أمام قطر.
واتهمته الجماهير بالتسبب في الخسارة القاتلة أمام العنابي، بعدما أجرى تغييرات في الدقائق الأخيرة فتحت المجال أمام أصحاب الأرض لتسجيل الهدف الثاني.
ومن المتوقع، أن يعيد برانكو النظر في لاعبي الهجوم، بعدما أشرك مهاجمين لا يملكون الخبرة أمام قطر وهما الغافري والصبحي، لكنه صحح الخطأ ودفع بالهاجري والغساني في الشوط الثاني، وتحسن المستوى بمشاركة أصحاب الخبرة.
في المقابل، فإن هيليو سوزا، مدرب البحرين، هو الآخر يبحث عن تلميع صورته أمام الجماهير، ووضعه مشابه نوعا ما لبرانكو، بعد أن أخفق فريقه في تحقيق الفوز خلال أول جولتين رغم الإمكانيات المتاحة لديه.
ويدرك سوزا جيدا أن أي نتيجة أخرى غير الفوز على عمان، ستدخله في دائرة الخطر، وستوجه إليه انتقادات من الجماهير البحرينية.
ويسعى سوزا لإيجاد حلول لمشكلة العقم الهجومي لدى المنتخب البحريني، فهو المنتخب الوحيد في المجموعة الذي لم يسجل أي هدف خلال أول جولتين، على الرغم من الأداء الجميل الذي قدمه.
وتلقى سوزا نبأ سعيدا ، بعدما أكدت الفحوصات جاهزية الثنائي إسماعيل عبد اللطيف وعبد الوهاب المالود لمواجهة عمان في ختام دور المجموعات.
ويستضيف ستاد البيت ، مواجهة تجمع بين المنتخب القطري والعراقي، في الجولة الثالثة "الأخيرة" ضمن المجموعة الأولى من النسخة العاشرة لبطولة كأس العرب، المقامة حاليا في الدوحة.
ومن المنتظر أن يخوض المنتخب القطري المباراة بتشكيلة تجمع بين اللاعبين الأساسيين والاحتياطين، خاصة أن الفريق ضمن الصدارة.
وسيحاول فليكس سانشيز مدرب قطر، إعطاء الفرصة لبعض العناصر التي لم تظهر خلال المباراتين السابقتين، حتى يتسنى له التحضير بشكل جيد للأدوار الإقصائية.
أما المنتخب العراقي يتواجد في المركز الثاني بنقطتين ويبحث عن الفوز الذي يؤهله مباشرة للدور ربع النهائي، خاصة أن المباراة الثانية لنفس المجموعة تجمع بين عمان والبحرين.
ويكفي المنتخب العراقي الفوز على المنتخب القطري في الجولة الأخيرة، وبأي نتيجة للتأهل مباشرة إلى المركز الثاني، خلف قطر دون انتظار نتيجة عمان مع البحرين.
وإذا تعادل العراق مع قطر سيرفع رصيده إلى 3 نقاط، وسيكون بإمكانه المرور إلى ربع النهائي، لكن بشرط وحيد وهو تعادل البحرين مع عمان.
ويسعى زيليكو بيتروفيتش، مدرب منتخب العراق، للرد على الانتقادات التي وجهت له، بسبب القائمة التي اختارها لخوض غمار البطولة.
خصوصا وأن البداية التي لم تكن على مستوى تطلعات الشارع الرياضي العراقي، لذلك يسعى بيتروفيتش لخطف البطاقة الثانية المؤهلة للدور ربع النهائي.
وأكد زيليكو بيتروفيتش، أن الجهاز الفني يركز على الشق الهجومي في مواجهة قطر.
وقال بيتروفيتش: "ما زلنا نملك حظوظ التأهل، لدينا مباراة حاسمة أمام فريق قوي، لكننا نلعب بخيار الفوز دون غيره لضمان العبور إلى الدور القادم".وأضاف مدرب منتخب العراق: "أداء الفريق في تحسن من مباراة إلى أخرى، نحتاج فقط لترجمة الفرص التي نحصل عليها إلى أهداف".
وأتم: "اللاعبون يقدمون كل ما لديهم ونحتاج إلى الحظ والتوفيق في المباراة المقبلة، لاستثمار الفرص، والجانب الهجومي سيكون سلاحنا الوحيد لعبور مرحلة المجموعات".

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق