
انتزع مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، بفوزه على مضيفه واتفورد 3-1، ضمن الجولة 15 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وأحرز أهداف سيتي رحيم سترلينج في الدقيقة (4) وبيرناردو سيلفا (31 و63)، فيما سجل خوان هيرنانديز هدف واتفورد (74).
وقفز السيتي إلى الصدارة بعدما رفع رصيده إلى 35 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول، ونقطتين أمام تشيلسي الذي خسر أمام وست هام 2-3.
وتجمد رصيد واتفورد عند 13 نقطة في المركز السابع عشر.
وأشرك مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، خطا أماميا إنجليزيا بالكامل: رحيم سترلينغ وفيل فودين وجاك جريليش، مفضلا الاحتفاظ بصانع اللعب كيفين دي بروين على مقاعد البدلاء.
أما مدرب واتفورد كلاوديو رانييري، فأجرى تعديلا وحيدا على تشكيلته الأساسية التي خسرت أمام تشيلسي 1-2 في المباراة الماضي، حيث شارك داني روز في مركز الظهير الأيسر، عوضا عن المصاب آدم ماسينا.
وبدأ السيتي المباراة مهاجما كما جرت العادة، حيث ارتقى المدافع الفرنسي إيمريك لابورت برأسه لركلة ركنية، لكن جواو بيريرا أبعد محاولته من على خط المرمى في الدقيقة 3.
وبعد دقيقة واحدة، افتتح السيتي التسجيل، عندما حصل فودين على الكرة في الناحية اليسرى، وأرسلها عرضية نحو سترلينغ غير المراقب، فتابعها برأسه في الشباك.
وواصل السيتي هجومه الهادر، وتألق باتشمان حارس واتفورد في التصدي لمحاولة جديدة من سترلينج في الدقيقة 8، وبعدها بدقيقة واحدة، أبعد الحارس الأسترالي، رأسية من جريليش.
عاد باتشمان ليتألق مجددا، وهذه المرة تصدى لانفراد جريليش في الدقيقة 10، ورد واتفورد في الدقيقة 16، عبر دينيس الذي اقتحم من الجهة اليمنى، قبل أن يسدد كرة تصدى لها الحارس البرازيلي إيدرسون.
لكن السيتي احتفظ بزخمه الهجومي، فذهبت محاولة جريليش فوق مرمى واتفورد في الدقيقة 23، قبل أن يعزز سيلفا تقدم فريقه في الدقيقة 31، عندما أنقذ باتشمان بمهارة محاولة من فودين، لترتد الكرة إلى الدولي البرتغالي الذي سددها زاحفة بأناقة من زاوية ضيقة للغاية.
وهدأ إيقاع اللعب قليلا في آخر 15 دقيقة من الشوط الأول، في وقت وصلت فيه نسبة التمريرات الناجحة للسيتي إلى 95%، مع نسبة سيطرة على الكرة بلغت 80%.
وسعى واتفورد مع بداية الشوط الثاني إلى التعويض، ومرت محاولة دينيس الرأسية فوق مرمى سيتي في الدقيقة 47، قبل أن يرد سيتي في الدقيقة 51، عندما تصدى باتشمان ببراعة يحسد عليها، لمحاولة قريبة من سترلينج.
وبحث السيتي عن الهدف الثالث، واقتحم فودين نحو المنتصف من الناحية اليسرى، ليطلق تسديدة ارتدت من يد الحارس ثم القائم في الدقيقة 59.
لكن سيتي حقق مراده في الدقيقة 63، عندما حصل سيلفا على تمريرة من ووكر في الناحية اليمنى، ليراوغ روز قبل تسديد كرة مقوسة بيساره، استقرت في الشباك.
وأصاب جريليش العارضة بتسديدة محكمة في الدقيقة 566، قبل أن يخرج من الملعب مع زميله الألماني إلكاي جوندوجان، ويدخل كل من دي بروين والجزائري رياض محرز.
وتمكن واتفورد من تقليص الفارق في الدقيقة 74، عبر البديل خوان هيرنانديز، الذي انطلق من الجهة اليمنى، قبل أن يسدد كرة زاحفة استقرت في الزاوية السفلى لمرمى السيتي.
وتمكن السيتي من إخماد فورة واتفورد في ربع الساعة الأخير، وكاد دي بروين يدون اسمه على لائحة الهدافين، بتسديدة متقنة مرت بجانب القائم في الدقيقة 89.
من جانبه تغلب ليفربول بشق الأنفس على وولفرهامبتون، بهدف دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب مولينيو ضمن لقاءات الجولة الـ15 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل ديفوك أوريجي الهدف الوحيد في الدقيقة (90)، ليرفع ليفربول رصيده إلى 34 نقطة، ليرتقي إلى صدارة جدول الترتيب، مؤقتا، بينما تجمد رصيد وولفرهامبتون عند 21 نقطة في المركز الثامن.
أتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح وولفرهامبتون في الدقيقة 14، وذلك بعدما تلقى خيمينيز تمريرة داخل منطقة الجزاء، مسددًا كرة قوية ذهبت أعلى العارضة، صاحبها إعلان الحكم عن وجود حالة تسلل.
سيطر ليفربول على الكرة في الدقائق الـ25 الأولى، ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة تذكر على المرمى مع التكتل الدفاعي الكبير لوولفرهامبتون.
أتى الظهور الهجومي الأول لليفربول في الدقيقة 28، بعدما أرسل تياجو بينية سحرية لأرنولد الخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء، ليسدد الأخير كرة على الطائر ذهبت أعلى العارضة.
وأهدر ليفربول فرصة محققة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 31، بعدما أرسل أرنولد عرضية متقنة ارتقى لها جوتا مسددًا رأسية مرت بقليل إلى جوار القائم.
وكاد ليفربول أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 38، بعدما أرسل روبرتسون عرضية أرضية من الجانب الأيسر تجاه صلاح أمام المرمى الخالي من حارسه، قبل أن يتألق سايس في إبعادها في اللحظة الأخيرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بقوة، بعدما سدد صلاح كرة من داخل المنطقة في الدقيقة 50، تابعها تياجو بتسديدة اصطدمت بخيمينز وعادت إليه ليسدد كرة أخرى تألق الحارس سا في التصدي لها.
وفي الدقيقة 59، سدد ديندونكير كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها أليسون بنجاح.
وأهدر ليفربول الفرصة الأكبر في المباراة في الدقيقة 60، بعدما استغل جوتا خروجا خاطئا من حارس المرمى، ليركض بالكرة تجاه منطقة الجزاء، ومن ثم يسدد بغرابة كرة في المدافع كوادي أمام المرمى الخالي من حارسه.
وواصل ليفربول سعيه نحو افتتاح التسجيل، بعدما أرسل صلاح بينية مميزة لماني داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 70، لينفرد بسا، إلا أن الحارس نجح في إبعاد الخطر.
وحاول ليفربول إيجاد الحلول من خلال التسديد من خارج المنطقة مع التكتل الدفاعي لوولفرهامبتون، وأتت التسديدة من أرنولد في الدقيقة 78، إلا أن كرته ذهبت بعيدًا عن المرمى.
ومرر فابينيو كرة رائعة بالرأس لماني داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 86، لينفرد بسا ويسدد كرة قوية تألق الحارس في إبعادها إلى ركلة ركنية.
وسجل ليفربول الهدف القاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، بعدما مرر صلاح الكرة إلى أوريجي داخل المنطقة، ليسدد البلجيكي كرة أرضية سكنت الشباك، لينتهي اللقاء بفوز الريدز بهدف دون رد.