
قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف الصباح إن المنتخب الوطني يمر حاليا بمرحلة بناء وتجديد للدماء تتطلب الدعم والمساندة بغية «إعادة الكرة الكويتية إلى سابق عهدها».
وأوضح في بيان صحفي عقب خسارة المنتخب الأول من نظيره التشيكي في اللقاء الودي الذي جمعهما في إطار الإعداد لتصفيات كأس آسيا (الصين 2023) إن أعمار غالبية لاعبي الفريق لم تتجاوز ال23 عاما مبينا أن (الاتحاد) يعمل حاليا على إعداد منتخب شاب يستطيع المنافسة.
وأضاف الشيخ أحمد اليوسف الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الفنية أن خوض اللقاءات الودية مع منتخبات ذات مستويات فنية عالية يسهم في صقل خبرات اللاعبين وإكسابهم الخبرات اللازمة لبلوغ مرحلة الإنسجام المأمولة وتحقيق النتائج الإيجابية كما أنها تمنح الجهاز الفني الفرصة للوقوف على الأخطاء وكشف أوجه القصور ومن ثم تلافيها.
ولفت إلى أن الخسارة أمام منتخب التشيك بنتيجة (0 - 7) لم ترض أحدا لكنها ليست آخر المطاف بل تعد تجربة يمكن الاستفادة منها مستقبلا داعيا الجمهور ووسائل الإعلام إلى «عدم القسوة على اللاعبين الذين هم في حاجة إلى الدعم والمساندة».
واستدرك قائلا إن خسارة هذا اللقاء الودي ليست المرة الأولى إذ سبق للمنتخب الكويتي الخسارة أمام نظيره الألماني بنتيجة مماثلة ومن البرتغال (0 - 8) كما خسر من المنتخب العماني (0 -5) إلا أنه «لم نقف عندها وتمكننا من العودة وعملنا من جديد وحاولنا قدر المستطاع إعادة (أزرق القدم) إلى وضعه الطبيعي».وذكر الشيخ أحمد اليوسف أن اللجنة الفنية أبدت ملاحظاتها على نتيجة المباراة الأخيرة حيث تم الاجتماع مع الجهاز الفني لبحث ومناقشة الأسباب التي قادت لهذه النتيجة «الثقيلة» مع ضرورة تدارك تلك الأخطاء في المباراة الودية أمام منتخب ليتوانيا المقررة اليوم الاثنين.
وكان المنتخب الوطني قد اختتم تدريباته مساء أمس، استعدادا لمواجهته الدولية الودية في «فيفا داي» مع منتخب ليتوانيا، والمقررة في السابعة مساء اليوم، في ملعب الاتحاد الليتواني بالعاصمة فيلنيوس.
وكان الأزرق تعرض لخسارة قاسية أمام نظيره التشيكي بنتيجة 0-7، وظهر أمام المنافس الشرس بمستوى متواضع جدا، واعتمد على الدفاع فقط دون تهديد حقيقي للمرمى، باستثناء تسديدة للبديل بدر المطوع علت العارضة.
ووضع المدرب المؤقت للأزرق الإسباني كارلوس غونزاليس لمساته الأخيرة على الخطة التي سيلعب بها المباراة، والتي ستختلف اختلافا كليا عن خطته أمام المنتخب التشيكي، بالاعتماد على الأسلوب الهجومي بحثا عن نتيجة إيجابية، كما يضع لمساته على التشكيل الأساسي أمام ليتوانيا، والذي سيشهد عدة تغييرات عن مباراة التشيك، أهمها الدفع ببدر المطوع ومبارك الفنيني وعبدالعزيز بن ناجي منذ البداية، وهناك توجه بالدفع بسلطان العنزي ويوسف الحقان أيضا، بينما تقرر الإبقاء على الحارس خالد الرشيدي الذي أنقذ مرماه من عدة فرص محققة رغم اهتزاز شباكه بسبعة أهداف.
وحدد غونزاليس سلبيات لقاء التشيك، والأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في محاضرة فنية قبل مواجهة ليتوانيا.