تلقى ليفربول خسارة مفاجئة أمام مضيفه وست هام يونايتد (2-3)، في ختام الجولة الـ11 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل أهداف وست هام كل من، حارس ليفربول أليسون بيكر (ق4 بالخطأ في مرماه) وبابلو فورنالس (ق67) وكيرت زوما (ق74)، فيما أحرز هدفي ليفربول، ترينت ألكسندر أرنولد (ق41) وديفوك أوريجي (ق83).
وتجمد رصيد الريدز بهذه الخسارة عند 22 نقطة، في المركز الرابع، بفارق نقطة واحدة فقط خلف وست هام، الذي انتزع منه المركز الثالث.
وسرعان ما تمكن الهامرز من افتتاح التسجيل، في الدقيقة الرابعة، عندما نفذ فورنالس ركلة ركنية، ارتقى الحارس البرازيلي أليسون بيكر ليبعدها بقبضة يده، لكنه أساء تقديرها، ليلمسها قبل أن تستقر في شباكه.
واضطر أوجبونا، لاعب وست هام، للخروج من الملعب إثر إصابة في الرأس، ليدخل مكانه كريج داوسون في الدقيقة 22.
وعانى ليفربول بشدة لاقتحام منطقة جزاء أصحاب الأرض، قبل أن يرسل تشامبرلين كرة عرضية من اليسار، أبعدها الدفاع لتصل إلى رنولد، الذي سدد بعيدا عن المرمى في الدقيقة 35.
وتمكن ليفربول من إدراك التعادل في الدقيقة 41، عندما احتسب له الحكم ركلة حرة، لمسها صلاح قبل أن يسددها أرنولد مقوسة في الزاوية العليا اليمنى للمرمى.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد وست هام أن يستعيد تقدمه في الدقيقة 50، عندما تابع البديل داوسون برأسه ركنية نفذها فورنالس، لكن محاولته ارتدت من العارضة.
واحتفظ ماني بالكرة على خط الملعب، قبل أن يمررها إلى صلاح، الذي أطاح بمحاولته القريبة فوق المرمى بالدقيقة 57.
وتمكن وست هام من تسجيل هدفه الثاني، في الدقيقة 67، عندما انطلق بوين بهجمة مرتدة، قبل أن يمرر إلى فورنالس الذي واجه الحارس، وسدد الكرة زاحفة لتمر من تحت ذراعه إلى داخل المرمى.
وعاد الهامرز ليعززوا تقدمهم في الدقيقة 74، عندما نفذ بوين ركلة ركنية، ارتقى لها زوما ووضعها برأسه في الشباك.
وأنعش مدرب ليفربول، يورجن كلوب، هجومه بإشراك البلجيكي ديفوك أوريجي بدلا من ديوجو جوتا، قبل أن يدفع بالياباني تاكومي مينامينو في محل فابينيو.
وقلص ليفربول النتيجة في الدقيقة 83، عندما مرر هندرسون الكرة إلى ألكسندر أرنولد، الذي لم يستطع السيطرة عليها، لتذهب إلى أوريجي الذي وضعها في الزاوية السفلى اليمنى للمرمى بطريقة رائعة.
وكثف ليفربول ضغطه على وست هام لإدراك التعادل في الدقائق الأخيرة، وأهدر ماني ضربة رأس خطيرة بجوار القائم، قبل أن يمسك الحارس فابيانسكي برأسية أخرى من أوريجي، لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض (3-2).
من جانبه واصل أرسنال عزف نغمة الانتصارات للجولة الثالثة تواليا في البريميرليغ، وهذه المرة بهدف دون رد أمام ضيفه واتفورد على ملعب (الإمارات).
ويدين "الغانزر" بالفضل في هذا الفوز الثمين للاعب الوسط الواعد، إيميل سميث رو، الذي ابتسم له الحظ في الدقيقة 56.
وذلك بعدما أهدر القائد الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ ركلة جزاء، في الدقيقة 36، كما ألغت تقنية الفار هدفا لبوكايو ساكا بداعي التسلل.
ورفع الفوز رصيد الفريق اللندني إلى 20 نقطة، ليقفز إلى المركز الخامس، بينما تكبد واتفورد خسارته الثانية على التوالي، والسابعة هذا الموسم، ليظل رصيده عند 10 نقاط في المركز الـ17، ويبقى مهددا بدخول منطقة الخطر، التي لا يفصله عنها سوى نقطتين فقط.
وفي مباراة أخرى، تعادل ليدز يونايتد (1-1) مع ضيفه ليستر سيتي على ملعب (إيلان رود).
وأصبح رصيد ليدز 11 نقطة، في المركز الـ15، مقابل 15 نقطة لليستر، صاحب المركز الـ12.
وتعادل توتنهام هوتسبير سلبيًا مع مضيفه إيفرتون، في المباراة التي احتضنها ملعب جوديسون بارك ضمن لقاءات الجولة الـ11 في البريميرليغ، وذلك في أول لقاء لأنطونيو كونتي على رأس المهمة الفنية للسبيرز في الدوري الإنكليزي.
وبتلك النتيجة رفع توتنهام رصيده إلى 16 نقطة في المركز التاسع، بينما رفع إيفرتون رصيده إلى 15 نقطة في المركز الـ11.
أتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح إيفرتون في الدقيقة السادسة، بتسديدة أرضية قوية من جودفري من خارج منطقة الجزاء، أمسك بها لوريس.
وأرسل بعدها ديلف عرضية في الدقيقة السابعة داخل المنطقة، ارتقى لها مايكل كين مسددًا رأسية علت العارضة.
وشكل توتنهام الخطورة الأولى له في الدقيقة 22، بعدما أرسل ريجيلون عرضية من الجانب الأيسر، تابعها إيمرسون برأسية من داخل المنطقة ذهبت أعلى العارضة.
وعاد إيفرتون للظهور من جديد في الدقيقة 33، من خلال تسديدة رأسية لريتشارلسون ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وأهدر توتنهام فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 45، بعدما أرسل كين عرضية من الجانب الأيمن تجاه ريجيلون الخالي من الرقابة تمامًا داخل منطقة الجزاء، ليسدد الأخير كرة مباشرة ذهبت بغرابة أعلى العارضة، لينتهي الشوط الأول بعدها بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، تابع جوردون عرضية من جراي داخل المنطقة في الدقيقة 50، مسددًا كرة قوية على الطائر ذهبت أعلى العارضة.
وأطلق بن ديفيز صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 61، مرت إلى جوار القائم.
وتحصل إيفرتون على ركلة جزاء في الدقيقة 63، بعد تعرض ريتشارلسون للإعاقة من قبل لوريس، قبل أن يتراجع الحكم عن قراره بعد الرجوع إلى تقنية الفار.
وحاول إيفرتون خطف النقاط الثلاث بتسديدة من ديفيز من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 70، إلا أنها ذهبت سهلة في يد بيكفورد.
وفي الدقيقة 82، أرسل دين عرضية أرضية من الجانب الأيسر، تابعها جراي بتسديدة مباشرة مرت بقليل إلى جوار القائم.
وكاد توتنهام أن يخطف اللقاء بتسديدة قوية من لو سيلسو من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 88 لكنها اصطدمت بالقائم.
وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه هولجيت في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وذلك بعد الرجوع إلى تقنية الفار، بعد تدخله العنيف على هويبرج، لينتهي اللقاء بعدها بالتعادل السلبي.
