
سقط تشيلسي في فخ التعادل مع ضيفه بيرنلي 1-1، ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل هدف تشيلسي كاي هافيرتز (33)، فيما أحرز ماتي فيدرا هدف بيرنلي في الدقيقة (79).
وارتفع رصيد تشيلسي بهذا الفوز إلى 26 نقطة في الصدارة، بفارق 3 نقاط عن مانشستر سيتي، و4 عن ليفربول الذي سيلعب غدا أمام وست هام، في ختام المرحلة، فيما رفع بيرنلي رصيده إلى 8 نقاط في المركز 18.
واعتمد فريق المدرب توماس توخيل، على طريقة اللعب 3-4-3، حيث وقف أندرياس كريستينسن إلى جانب تياجو سيلفا وأنطونيو روديجر في عمق الخط الخلفي.
وتواجد على طرفي الملعب كل من ريس جيمس وبن تشيلويل، فيما وقف جورجينيو ونجولو كانتي في وسط الملعب، وأدى روس باركلي دورا في الجناحين مع كالوم هودسون أودي، مقابل شغل الألماني كاي هافيرتز لمركز المهاجم الصريح.
في الناحية الأخرى من الملعب، لجأ مدرب بيرنلي شون دايتش، إلى طريقة اللعب 4-4-2، حيث تكون الخط الخلفي من مات لوتون وجيمش تاركوفسكي وبن مي وتشارلي تايلور، وتواجد على الجناحين كل من يوهان جودموندسون ودوويت ماكنيل، فيما تحرك أشلي ويستوود وجوش براونهيل في وسط الملعب، خلف ثنائي الهجوم ماكسويل كورنيت وكريس وود.
الفرصة الأولى في اللقاء جاءت بالدقيقة الرابعة، عندما مرر باركلي الكرة إلى هودسون أودوي في الناحية اليمنى، لكن محاولة الأخير تصدى لها الحارس نيك بوب باقتدار.
وكاد تشيلسي يفتتح التسجيل في الدقيقة السابعة، بعدما ارتقى كريستينسن لعرضية من هودسون أودوي، ليسدد برأسه كرة ابتعدت عن المرمى رغم أنه كان خاليا من الرقابة.
وظهر بوب بردة فعل مميزة لإبعاد محاولة جورجينيو إثر عرضية جديدة من هودسون أودوي في الدقيقة التاسعة، وتبادل باركلي الكرة مع جيمس قبل أن يسدد من مشارف منطقة الجزاء بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 13.
تواصلت سيطرة تشيلسي دون وجود فرص حقيقية حتى الدقيقة 25، عندما تابع روديجر ركلة حرة نفها باركلي فوق المرمى، وبعدها بثلاث دقائق، أنقذ بوب مرماه من هدف محقق، عندما أبعد رأسية زميله تايلور الذي كان يحاول إبعاد عرضية جيمس.
وتمكن تشيلسي أخيرا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 33، عندما قابل هافيرتز في موقف مريح، عرضية جيمس برأسه في الشباك، وهبط إيقاع اللقاء بعض الشيء بعد الهدف، قبل أن يختم باركلي الشوط بتسديدة بعيدة المدى علت المرمى في الدقيقة 44.
ومرر باركلي الكرة إلى جيمس الذي ارتدت تسديدته من مي في الدقيقة 49، وبعدها بدقيقة واحدة ارتدت رأسية تياجو سيلفا من القائم.
واقترب هافيرتز من إضافة الهدف الثاني له في الدقيقة 53، بيد أن متابعته بقدمه اليمنى لعرضية هودسون أودوي المنخفضة علت المرمى.
وأراد بيرنلي تعزيز هجومه من خلال إشراك جاي رودريجيز مكان وود، لكن تشيلسي واصل هجومه عندما تخلص هودسون أودوي من مي، قبل أن يطلق تسديدة منخفضة أبعدها بوب ببراعة في الدقيقة 65.
واختار باركلي التسديد بدلا من التمرير لزميله تشيلويل، لتذهب محاولته فوق المرمى، ويخرج من الملعب ليشارك مكانه روبن لوفتوس تشيك.
وعلى غفلة من دفاع تشيلسي، تمكن بيرنلي من تحقيق هدف التعادل في الدقيقة 79، عندما رفع لوتون عرضية، غمزها رودريجيز برأسه، لتصل الكرة أمام البديل الآخر ماتي فيدرا الذي أكملها في المرمى.
وضغط تشيلسي من أجل استعادة تقدمه في الدقائق العشر الأخيرة، وأهدر تياجو سيلفا فرصة في الدقيقة 87، عندما وصلته الكرة ليطيح بها فوق المرمى.
من جانبه تلاعب مانشستر سيتي بمضيفه مانشستر يونايتد، وتغلب عليه بهدفين دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب أولد ترافورد، لحساب الجولة الـ11 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل ثنائية السيتي كل من، إيريك بايلي بالخطأ في مرماه بالدقيقة (7)، وبيرناردو سيلفا في الدقيقة (45).
وبهذه النتيجة، رفع السيتي رصيده إلى 23 نقطة، ليرتقي إلى المركز الثاني، بينما تجمد رصيد اليونايتد عند 17 نقطة، في المركز الخامس.
وأتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح السيتي، في الدقيقة الثالثة، بتسديدة من سيلفا من داخل منطقة الجزاء، ذهبت بعيدًا عن المرمى.
ورد اليونايتد في الدقيقة السادسة، بارتقاء من ماجواير لعرضية من مخالفة، مسددًا رأسية مرت إلى جوار القائم.
وافتتح الضيوف التسجيل في الدقيقة السابعة، بعدما أرسل كانسيلو عرضية من الجانب الأيسر، حاول بايلي إبعادها، إلا أنه سجل الكرة بالخطأ في مرماه.
وكاد اليونايتد أن يعدل النتيجة في الدقيقة 26، بعدما أرسل شاو عرضية تابعها رونالدو بتسديدة قوية على الطائر، تألق إيديرسون في التصدي لها.
وأهدر السيتي فرصة محققة لتسجيل الهدف الثاني، في الدقيقة 29، بعد انطلاقة من فودين الذي مهد الكرة إلى دي بروين، ليطلق تسديدة مباشرة اصطدمت بشاو وذهبت إلى جيسوس، الذي صوب كرة تألق دي خيا في التصدي لها.
وواصل دي خيا التوهج بعدها بدقيقة واحدة، عندما أوقف تسديدة صاروخية من كانسيلو.
وكاد اليونايتد أن يعاني من النيران الصديقة مرة أخرى، في الدقيقة 33، بعدما أرسل فودين عرضية أرضية حاول لينديلوف إبعادها، إلا أنه سدد الكرة تجاه مرماه بالخطأ، لكن دي خيا نجح في إنقاذ فريقه مجددا.
واستمر الزحف الهجومي للسيتي تجاه مرمى اليونايتد، ففي الدقيقة 35 سدد دي بروين من داخل منطقة الجزاء كرة قوية، أبعدها دي خيا إلى ركلة ركنية.
وتبعه كانسيلو بتصويبة أرضية قوية، من على حدود منطقة الجزاء، ليتجلى إبداع الحارس الإسباني مرة أخرى، حيث تصدى للكرة ببراعة.
ووسط غفلة غريبة من دفاع اليونايتد، أضاف السيتي الهدف الثاني في الدقيقة 45، بعدما أرسل كانسيلو عرضية لم يتدخل ماجواير أو شاو لإبعادها، ظنًا منهما أن الكرة في طريقها إلى خارج الملعب، ليتابعها سيلفا بتسديدة مباشرة اصطدمت بدي خيا وسكنت الشباك.
وفي الشوط الثاني حاول اليونايتد العودة لأجواء المباراة، بتصويبة من جرينوود من خارج منطقة الجزاء، في الدقيقة 59، مرت إلى جوار القائم.
وظهر السيتي هجوميًا في الدقيقة 66، بعدما تلقى جوندوجان بينية في الجانب الأيسر، مسددًا كرة بجانب المرمى.
وازدات محنة اليونايتد في الدقيقة 74، بخروج شاو مصابًا وحلول تيليس بدلًا منه.
وأهدر الضيوف فرصة مؤكدة لتسجيل الهدف الثالث، في الدقيقة 81، بعدما تلقى فودين بينية سحرية داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة أرضية اصطدمت بالقائم.
وحاول ستونز تدوين اسمه في قائمة المسجلين، في الدقيقة 87، بعدما مهد رودريجو الكرة له بالقرب من المرمى، ليسدد المدافع إلى جوار القائم، وينتهي اللقاء بفوز السيتي (2-0).
وحسم التعادل الإيجابي بنتيجة (1-1)، مباراة برايتون مع ضيفه نيوكاسل، ضمن الجولة الـ11 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وأحرز لياندرو تروسار، مهاجم برايتون، هدفا في الشوط الأول، قبل أن يتعادل إيزاك هايدن لاعب نيوكاسل يونايتد الذي واصل الغياب عن الانتصارات بالدوري الإنكليزي.
وحافظ التعادل على بقاء برايتون في المركز السادس في ترتيب الدوري برصيد 17 نقطة من 11 مباراة، بينما يحتل نيوكاسل المركز قبل الأخير بـ5 نقاط.
حقق كريستال بالاس، انتصاره الثاني على التوالي في الدوري الإنكليزي الممتاز ومدد مسيرته الخالية من الخسارة إلى 6 مباريات، بفضل هدفين من ويلفريد زاها وكونور جالاجر في الفوز (2-0) على ضيفه وولفرهامبتون.