تغلب تشيلسي على مضيفه نيوكاسل بثلاثية نظيفة، على ملعب سانت جيمس بارك، ضمن الجولة 10 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل ثلاثية تشيلسي رييس جيمس (65- 77) وجورجينو (81).
وعزز تشيلسي من تصدره لجدول الترتيب بتلك النتيجة بعدما رفع رصيده إلى 25 نقطة، بينما تجمد رصيد نيوكاسل عند 4 نقاط في المركز 19.
أتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح نيوكاسل في الدقيقة الثالثة، بتوغل من فرازير في الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، مسددًا كرة ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وعاد نيوكاسل لتشكيل الخطورة من جديد في الدقيقة 14، بعدما ارتقى ويلسون لعرضية من مخالفة، مسددًا رأسية ذهبت أعلى العارضة.
وظهر تشيلسي هجوميًا في الدقيقة 29، بعدما تلقى زياش كرة داخل منطقة الجزاء، مسددًا كرة سكنت الشباك، قبل أن يلغي الحكم الهدف بداعي التسلل.
وأهدر تشيلسي فرصة محققة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 34، بعدما أرسل جيمس عرضية أرضية داخل منطقة الـ6 ياردة لزياش الخالي تمامًا من الرقابة، الذي سدد بدوره كرة مباشرة ذهبت بغرابة أعلى العارضة.
وفي الدقيقة 45، نفذ زياش مخالفة مسددًا كرة قوية مرت فوق العارضة، لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبدأ تشيلسي الشوط الثاني بقوة، بعدما مهد أودوي الكرة على حدود منطقة الجزاء لزياش في الدقيقة 46، ليسدد المغربي كرة ضعيفة ذهبت سهلة في يد دارلو.
وكاد تشيلسي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 48، بعدما سدد زياش كرة قوية من خارج المنطقة اصطدمت بلاسيليس وغيرت اتجاهها قبل أن تصطدم بالقائم.
وواصل تشيلسي زحفه تجاه مرمى نيوكاسل، بتسديدة من هافيرتز هذه المرة من على حدود المنطقة، تصدى لها دارلو في الدقيقة 50.
وأطلق جورجينو صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 53، تجاوزت العارضة.
واستمر تشيلسي في الاعتماد على التسديد من بعيد، وأتت المحاولة في الدقيقة 56 عبر روديجير بتسديدة ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وفرض تشيلسي هيمنته على أول ربع ساعة من الشوط الثاني، وكاد أن يترجم السيطرة لهدف في الدقيقة 60 بتسديدة قوية من جيمس من على حدود المنطقة، إلا أن دارلو أمسك بها.
وافتتح تشيلسي التسجيل في الدقيقة 65، بعدما تابع جيمس كرة مبعدة من دفاع نيوكاسل داخل منطقة الجزاء، مسددًا كرة قوية في الزاوية البعيدة سكنت الشباك.
وأضاف تشيلسي الهدف الثاني عبر جيمس أيضًا، بعدما مهد الكرة للوفتيس تشيك على حدود منطقة الجزاء، ليسدد كرة اصطدمت بدفاع نيوكاسل، وتمهدت أمام جيمس الذي سدد بقوة في الشباك في الدقيقة 77.
وتحصل تشيلسي على ركلة جزاء في الدقيقة 79، بعدما انفرد هافيرتز بدارلو، وحاول مراوغته قبل أن يتعرض للإعاقة من حارس نيوكاسل.
ونفذ جورجينو الركلة بنجاح في الدقيقة 81، مسددًا في منتصف المرمى، لينتهي اللقاء بفوز تشيلسي بثلاثية نظيفة.
وأسدى برايتون خدمة للمتصدر تشيلسي، بإرغامه مضيفه ليفربول على التعادل 2-2، على ملعب آنفيلد، ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
سجل هدفي ليفربول كل من جوردان هندرسون (4)، وساديو ماني (24)، فيما أحرز إينوك مويبو (41) ولياندرو تروسارد (65) هدفي برايتون.
وبهذا التعادل، ارتفع رصيد ليفربول إلى 22 نقطة، بفارق 3 نقاط عن تشيلسي الذي فاز في التوقيت ذاته على نيوكاسل يونايتد، فيما رفع برايتون رصيده إلى 16 نقطة في المركز السادس.
واعتمد مدرب ليفربول يورجن كلوب، على طريقة اللعب 4-3-3، حيث لعب ابراهيما كوناتي إلى جانب فيرجيل فان دايك في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين ترينت ألكسندر أرنولد وأندرو روبرتسون.
وتبادل ثلاثي الوسط نابي كيتا وجوردان هندرسون وكورتيس جونز، الأدوار، خلف ثلاثي الهجوم محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
في الناحية المقابلة، لجأ مدرب برايتون جراهام بوتر إلى طريقة اللعب 4-2-3-1، حيث تكون الخط الخلفي من جويل فيلتمان وشاين دوفي ولويس دانك ومارك كوكوريلا.
وتواجد الثنائي جايكوب مودير وآدم لالانا في وسط الملعب، فيما تحرك الثلاثي سولي مارش وييفيس بيسوما وإينوك مويبو، خلف المهاجم البلجيكي لياندرو تروسارد.
وكاد برايتون يباغت مرمى مضيفه في الدقيقة الثالثة، عندما انفرد مارش بالمرمى من الناحية اليسرى في غفلة من الدفاع، لكن الحارس البرازيلي أليسون بيكر تصدى لمحاولته.
وبعدها بدقيقة واحدة، تمكن ليفربول من افتتاح التسجيل، عندما حصل صلاح على الكرة من الناحية اليمنى، ليمرر إلى القائد هندرسون الذي سدد مباشرة في الشباك.
ورد قائم ليفربول تسديدة منخفضة من بيسوما، ليهدر بعدها فيرمينو فرصة خرافية في الدقيقة 16، عندما مرر له صلاح كرة على طبق من ذهب، لينفرد ويسدد من وضع مريح من اللمسة الأولى فوق المرمى.
وخرج كيتا من الملعب مصابا، ليدخل مكانه أليكس أوكسليد تشامبرلين، الذي صنع الهدف الثاني في الدقيقة 24، عندما رفع كرة عرضية بالمقاس إلى ماني الذي دكها برأسه في الشباك.
وحاول برايتون إظهار رد فعل مناسب، فانطلق كوكوريلا من الناحية اليمنى، ليرفع عرضية تابعها مويبو برأسه فوق المرمى بالدقيقة 28.
وسجل ليفربول هدفا في الدقيقة 34 عبر ماني الذي استغل تردد الحارس سانشيز لينقض عليه وترتد الكرة منه إلى الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بعد الاستعانة بتقنية الفيديو، لوجود لمسة يد على الدولي السنغالي.
وقلص برايتون النتيجة في الدقيقة 41، عندما حصل مويبو على تمريرة مارش، ليسدد كرة ماكرة من خارج منطقة الجزاء، دخلت الشباك من فوق الحارس أليسون المتقدم قليلا عن مرماه.
وألغت راية الحكم هدفا أحرزه صلاح في الدقيقة 48، لوجود تسلل، وبعدها بلحظات مرر تروسارد الكرة خلفية بطريقة فنية إلى لالانا الذي سدد في مكان وقوف الحارس أليسون.
وتبادل الفريقان الهجمات، لكن برايتون شعر بضرورة تعزيز هجومه، فأشرك أليكسيس ماك أليستر مكان بيسوما، وشق صلاح طريقه من الناحية اليمنى، قبل أن يسدد كرة تصدى لها الحارس سانشيز بسهولة في الدقيقة 61.
وحصل برايتون على مراده في الدقيقة 65، عندما انطلق بهجمة مستغلا فوضى دفاع ليفربول، ليمرر لالانا إلى تروسارد الذي تخلص من مدافع قبل أن يسدد في المرمى هدف التعادل لفريقه.
وحرمت راية الحكم برايتون من هدف الفوز في الدقيقة 76، لوقوف صاحبه تروسارد متسللا، ثم دخل ديوجو جوتا إلى تشكيلة ليفربول بدلا من فيرمينو.
وأحكم برايتون دفاعه في الدقائق العشر الأخيرة، فلم يتمكن ليفربول من تشكيل الخطورة المطلوبة، رغم إشراك الياباني تاكومي مينامينو، لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2.
من جانبه حقق كريستال بالاس انتصارًا ثمينًا على مانشستر سيتي، بنتيجة (2-0)، في إطار منافسات الجولة العاشرة من البريميرليغ.
وسجل هدفي كريستال بالاس في شباك مانشستر سيتي، زاها في الدقيقة 6 وكالاجر في الدقيقة 88 من عمر اللقاء الذي أقيم على ملعب الاتحاد.
وتجمد رصيد مانشستر سيتي عند 20 نقطة في المركز الثالث بجدول الترتيب، بينما رفع كريستال بالاس رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثالث عشر.
واستعاد مانشستر يونايتد توازنه بالتغلب على مضيفه توتنهام هوتسبير بثلاثية نظيفة، في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل ثلاثية مانشستر يونايتد، كريستيانو رونالدو في الدقيقة (39) وإدينسون كافاني في الدقيقة (64) وماركوس راشفورد في الدقيقة (86).
وبتلك النتيجة رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 17 نقطة ليرتقي إلى المركز الخامس، بينما تجمد رصيد توتنهام عند 15 نقطة في المركز الثامن.
أتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح توتنهام في الدقيقة 6، بتسديدة من سون، لكنها اصطدمت بدفاع مانشستر يونايتد ومرت بقليل إلى جوار القائم.
وأتى الرد من مانشستر يونايتد في الدقيقة 8، بارتقاء إدينسون كافاني لعرضية من البرتغالي فيرنانديز، مسددًا رأسية ذهبت بعيدًا عن مرمى توتنهام.وأهدر توتنهام فرصة محققة في الدقيقة 24، وذلك بعدما أرسل مورا بينية داخل منطقة الجزاء لسون، الذي انفرد بدي خيا لكنه سدد أعلى العارضة.
ولم يتأخر رد مانشستر يونايتد مرة أخرى، بعدما ارتقى كافاني لعرضية من فيرنانديز، مسددًا رأسية مرت بقليل إلى جوار القائم في الدقيقة 25.
وحاول فريد مباغتة لوريس بصاورخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 33، إلا أن الحارس الفرنسي تألق في إبعادها إلى ركلة ركنية.
وافتتح مانشستر التسجيل في الدقيقة 39، بعدما أرسل فيرنانديز بينية داخل منطقة الجزاء، قابلها رونالدو بتسديدة قوية على الطائر سكنت شباك لوريس.
وبحث توتنهام عن رد الفعل بتسديدة قوية من الأرجنتيني لو سيلسو من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 44، إلا أن كرته ذهبت أعلى العارضة.
وكاد السبيرز أن يعدل النتيجة في الدقيقة (45+1)، بعدما ارتقى ديفيز لعرضية من ركلة ركنية، مسددًا رأسية علت العارضة بقليل، لينتهي الشوط الأول.
وبدأ توتنهام الشوط الثاني بقوة، بعدما مهد مورا الكرة لسون على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 47، ليسدد الأخير كرة ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وأتى الرد من مانشستر يونايتد بعدها مباشرة بهدف من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلا أن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل.
ومن هجمة مرتدة افتكها برونو وصلت الكرة لرونالدو الذي مرر لكافاني، لينفرد إدينسون بلوريس، ثم وضع كرة ساقطة سكنت الشباك، ليسجل الهدف الثاني.
ثم هدأت المباراة، وبدأ سولسكاير في إراحة نجومه مع استسلام توتنهام من خلال إخراج رونالدو وفيرنانديز وكافاني والدفع براشفورد وماتيتش ولينجارد.وسجل اليونايتد الهدف الثالث في الدقيقة 86، بعدما مرر ماتيتش بينية لراشفورد الذي انفرد بلوريس، مسددًا كرة سكنت شباك توتنهام، لينتهي اللقاء بفوز الشياطين الحمر (3-0).
