يبحث الكويت عن استعادة الثقة وتعديل المسار عندما يلاقي شباب الأمعري الفلسطيني في المرحلة الثانية من مواجهات المجموعة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي في المباراة التي تجمعهما اليوم الإثنين على ستاد عمان الدولي.
ويبحث العميد عن الانتصار الأول بعدما فرط في تقدمه وسقط في فخ التعادل أمام تشرين في المرحلة الأولى ليحصد كل منهما نقطة في المجموعة التي يتصدرها الفيصلي برصيد 3 نقاط بعد فوزه على الأمعري الذي يدخل مواجهة الغد بسجل خال من النقاط.
الكويت الأكثر تتويجا باللقب برصيد 3 ألقاب بالتساوي مع القوة الجوية العراقي ما زال يمر بمرحلة من عدم الاتزان وهو يطمح أمام شباب الأمعري لتحقيق المراد واستعادة الثقة عبر خبرات لاعبيه على آمل تعزيز حظوظه في التأهل للدور الثاني، لاسيما وأنه تنتظره مواجهة أصعب أمام الفيصلي في ختام دور المجموعات.
ويتأهل أبطال المجموعات الثلاث إلى الدور القادم إلى جانب صاحب أفضل وصيف.
على الجانب الآخر ورغم ما مر به برنامج تحضيرات الأمعري للوصول لهذه المرحلة لكنه سيجاهد لتحقيق انتصار أول تاريخي في مشاركته الأولى.
المنطق ينحاز للأبيض
الكويت تلقى ضربة موجعه بإصابة علي حسين النجم الصاعد بالرباط الصليبي، ورغم ذلك يبقى المنطق يصب في مصلحته أمام الأمعري في ظل ما يمتلكه من لاعبين أصحاب خبرة وقدرة على صناعة الفارق، لاسيما مع رغبة لاعبيه في تعويض الإخفاق محليا بعد ضياع حلم الاحتفاظ بلقب الدوري.
ويسعى الإسباني جونزاليس مدرب العميد لترك ذكرى طيبة قبل الرحيل عن الأبيض ومن المنتظر أن يعتمد في مباراة الأمعري على حمدي القلاف في حراسة المرمى مع سامي الصانع، فهد حمود ورامي البدوي مع شاهين الخميس بديلا لعلي حسين مع تواجد طلال فاضل وسيسوكو في الوسط مع فيصل زايد وأحمد الزنكي على أن يحمل يوسف ناصر وأحمد العكايشي لواء الهجوم.
على الجانب الآخر من المتوقع أن يعتمد الأمعري بقيادة إيهاب أبو جزر على نهج متوازن من هجمات عكسية لمباغتة الأبيض معولا على توليفة تضم توفيق علي لحراسة المرمى وفي الدفاع يبرز تامر صلاح وخالد مهدي، فيما يعول في بناء هجماته على انطلاقات أمير نواجعه ورسلان عاصي ونمر واصف وأحمد غفري، إلى جانب المهاجمين همام أبو حسنين وسامح مراعبة.
وأكد الإسباني كارلوس غونزاليس مدرب الكويت، أن حظوظ تأهل فريقه من دور المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي، ما زالت قائمة.
وأضاف غونزاليس خلال مؤتمر صحفي أنهم مستعدون لخوض ثاني مواجهتهم في المجموعة مع شباب الأمعري الفلسطيني.
وبين "تابعنا الأمعري عن قرب، فريقهم يمتلك عناصر ممتازة، وقدم مباراة جيدة أمام الفيصلي الأردني في المحطة الأولى، رغم الخسارة".
وأشار إلى أنهم سيدخلون اللقاء بروح الأبطال من أجل تقديم كل ما لديهم لتحقيق الفوز، الذي يعد الأهم بالمرحلة الحالية.
وأتم "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق في مباراة تشرين الأولى، إلا أني أثق في قدرة اللاعبين على تقديم الكثير على أرضية الملعب من أجل تحقيق الفوز".
ويبحث العميد عن الانتصار الأول بعدما تعادل أمام تشرين في المرحلة الأولى ليحصد كل منهما نقطة، في المجموعة التي يتصدرها الفيصلي برصيد 3 نقاط بعد فوزه على الأمعري، الذي يدخل مواجهة الغد بلا نقاط.
ويأمل إيهاب أبو جزر، مدرب الأمعري، في أن يظهر فريقه بصورة أفضل أمام الكويت ، بالجولة الثانية اليوم الإثنين، بدور المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي، بعد خسارة المباراة الأولى أمام الفيصلي الأردني (0-2).
وقال أبو جزر، خلال المؤتمر الصحفي: "هذه المباراة مهمة لنا، بعدما خسرنا في المباراة الأولى أمام الفيصلي، ونأمل أن نكون على قدر المسؤولية ونحصل على النقاط الثلاث؛ حيث إن لم نفز سيكون وضعنا صعبًا للغاية".
وأضاف: "سنضع خلال مران اليوم التفاصيل النهائية للمباراة، والتي نأمل أن تنعكس على أرض الملعب في اللقاء". وتابع: "الكويت سجل في المباراة الأولى من خلال الحلول الفردية، وبالتالي فإنه يجب أن نتعامل بشكل جيد مع لاعبيه الذين يمتلكون القدرة على إيجاد الحلول الفردية والقدرات العالية".
من جهته، قال سامح مراعبة لاعب الأمعري: "نحن كلاعبين استفدنا دروسًا كثيرة من المباراة الأولى، ونتطلع لتقديم لمستوى أفضل في المباراة أمام الكويت، الذي يعتبر من الفرق القوية ويضم في صفوفه لاعبين مميزين".
كانت الجولة الأولى شهدت يوم الجمعة فوز الفيصلي على مركز الأمعري (2-0)، وتعادل تشرين السوري مع الكويت (3-3).
وفي المواجهة الأخرى بالمجموعة أكد ماهر بحري المدير الفني لتشرين السوري، أنه درس نقاط القوة والضعف للفيصلي الأردني، الذي سيواجهه اليوم الإثنين في كأس الاتحاد الآسيوي.
وقال بحري في المؤتمر الصحفي الذي عقد الأحد للحديث عن المباراة: "نشكر الاتحاد الأردني على تنظيم مباريات المجموعة الثالثة، فقد أظهر احترافية في العمل". وشدد بحري على أهمية مواجهة اليوم وحاجة الفريقين للفوز، خاصة أن تشرين تعادل في المباراة الأولى بدور المجموعات أمام الكويت 3-3". ولفت بحري أنه يتمنى أن يقدم الفريقان مباراة قوية تليق بهما، مشيراً بذات الوقت إلى أنه سيجري بعض التعديلات الطفيفة على التشكيلة. بدوره قال لاعب تشرين محمد مرمور أن الفريق يسعى للفوز، ويطمح لبلوغ الدور الثاني في أول مشاركة تاريخية في البطولة. ويتصدر الفيصلي ترتيب المجموعة بـ3 نقاط، يليه الكويت وتشرين بنقطة، وشباب الأمعري الفلسطيني بلا نقاط. يذكر أن لوائح بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تنص على تأهل أفضل ثانٍ من بين المجموعات الثلاث لفرق منطقة غرب آسيا. ومع انطلاق الجولة الثانية لدور المجموعات غدا الإثنين، بدأت جماهير الفرق المشاركة تتساءل عن آلية تأهل أفضل ثانٍ.
وتتمثل آلية تأهل أفضل ثانٍ عن المجموعات الثلاث، في حال تساوى أكثر من فريق بالنقاط، وذلك وفقا للتالي:
أولًا: العودة إلى فارق المواجهات المباشرة حال تعادل فريقين أو أكثر بالنقاط في المجموعة المعنية.
ثانيًا: فارق الأهداف في مباريات المجموعة (ما له وما عليه).
ثالثًا: صاحب عدد الأهداف الأكثر في مباريات المجموعة.
ولن يتم الاستناد إلى البند الرابع الذي ينص على اللجوء بعد ذلك إلى عدد الأهداف التي سجلت خارج الأرض، بحكم أن المسابقة في هذه النسخة وفق نظام التجمع. وسيتم شطب نتائج الفريق الأخير في كل مجموعة من المجموعات الثلاث لتحديد هوية أفضل ثانٍ، تجسيدا للعدالة، في ظل وجود 3 فرق فقط في المجموعة الأولى على عكس المجموعتين الثانية والثالثة التي تضم كل منهما 4 فرق. وتضم المجموعة الأولى لمنطقة غرب آسيا: العهد اللبناني (حامل اللقب)، الوحدة السوري والحد البحريني. وتضم المجموعة الثانية فرق: الأنصار اللبناني، المحرق البحريني، السلط الأردني وبلاطة الفلسطيني.
أما المجموعة الثالثة فتضم الفيصلي الأردني، تشرين السوري، الكويت الكويتي والأمعري الفلسطيني.
