استطاع ليفربول العودة لمربع الكبار في البريميرليغ قبل جولة واحدة على النهاية، وذلك بفوزه خارج أرضه على بيرنلي (3-0)، ضمن منافسات الجولة الـ37.
سجل أهداف ليفربول كل من روبرتو فيرمينو وناثانيال فيليبس وأليكس أوكسليد تشامبرلين في الدقائق (43 و52 و88).
وقفز ليفربول للمركز الرابع بوصوله للنقطة 66، متفوقًا على ليستر سيتي بفارق الأهداف، فيما استقر بيرنلي في المركز الـ17 بـ39 نقطة.
وحاول ليفربول الوصول لمرمى بيرنلي في الدقائق الأولى، لكن فرصه لم تبلغ مرحلة الخطورة.
ومنع أليسون فرصة هدف محقق لأصحاب الأرض بتصديه لمحاولة كريس وود، الذي كان على مقربة من وضع الكرة داخل الشباك.
وتلقى فيرمينو تمريرة بالكعب من ساديو ماني داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة بغرابة بعيدًا عن مرمى بيرنلي.
وأهدر وود فرصة هدف محقق مجددًا بعدما تلقى بينية طولية، ليقابلها بتسديدة مباشرة على الطائر، إلا أن الكرة أخطأت طريقها نحو الشباك.
وكان تياغو ألكانتارا على مقربة من إحراز هدف التقدم بعد تلقيه تمريرة داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة أرضية زاحفة مرت بجوار القائم.
وانطلق محمد صلاح بالكرة بعد تمريرة حريرية وضعته وجهًا لوجه مع الحارس ويل نوريس، لكنه أطاح بها أعلى المرمى بغرابة شديدة.
وكثف بيرنلي من هجماته في الدقائق الأخيرة للشوط الأول، لكن أليسون كان يقظًا بتصديه لتصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء أطلقها ماكنيل.
ولم يستطع ناثانيال فيليبس تحويل كرة وصلته داخل منطقة جزاء بيرنلي إلى هدف، حيث هيأ الكرة لنفسه وأطلق تسديدة علت العارضة.
وأدرك ليفربول مراده بإحرازه هدف التقدم من عرضية أرضية أرسلها روبرتسون نحو فيرمينو، الذي وضعها بلمسة مباشرة داخل الشباك.
وبدأ بيرنلي الشوط الثاني برغبة واضحة في معادلة النتيجة، لكن العملاق البرازيلي أليسون تصدى لمحاولة براونهيل بعد ثوانٍ معدودة.
وتلقى صلاح تمريرة حيث حاول مباغتة حارس بيرنلي بتسديدة أرضية زاحفة في الزاوية المستحيلة، لكن كرته ارتطمت في الشباك من الخارج.
وعوض فيليبس نفسه عن الفرصة الضائعة في الشوط الأول بإحرازه هدف ليفربول الثاني من ضربة رأسية قوية، قابل بها عرضية متقنة من ماني.
وتسلم براونهيل كرة على حدود منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة قوية، كان أليسون لها بالمرصاد، ليستمر تفوق ليفربول (2-0)
وأضاع صلاح فرصة هدف محقق من انفراد صريح، حيث فشل في وضع الكرة داخل الشباك أثناء خروج الحارس نوريس من مرماه.
وأنقذ فيليبس مرمى الريدز من هدف محقق بعد كرة من رأسية كادت تسكن شباك الضيوف، لكنه أبعدها برأسه من على خط المرمى.
وبعد 7 دقائق فقط على نزوله، سجل البديل أوكسليد تشامبرلين الهدف الثالث من مجهود فردي، أنهاه بتسديدة أرضية زاحفة استقرت داخل الشباك.
من جهته سجل أنجيلو أوجبونا وميخائيل أنطونيو هدفين قرب النهاية ليفوز وست هام يونايتد (3-1) على مضيفه وست بروميتش ألبيون، الذي هبط بالفعل من البريميرليغ، ليقترب وست هام خطوة أخرى من اللعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
وسدد ديكلان رايس لاعب وست هام في القائم من ركلة جزاء في الدقيقة الأولى، وتأخر الفريق الزائر بهدف في الدقيقة (27)، بعد أن اصطدمت ركلة ركنية نفذها ماتيوس بيريرا في توماش سوتشيك لتدخل المرمى.
وأصلح سوتشيك الخطأ بعد أن أدرك التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.
ووضع أوجبونا وست هام في المقدمة في الدقيقة (82)، قبل أن يحسم أنطونيو النقاط الثلاث بعد 6 دقائق أخرى.
وتقدم وست هام للمركز السادس برصيد (62) نقطة، متقدما بثلاث نقاط على توتنهام وإيفرتون قبل مباراة من النهاية.
وسيضمن وست هام اللعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، ليشارك في البطولات القارية للمرة الأولى في تاريخه، إذا حصل على نقطة أمام ساوثهامبتون يوم الأحد.
واستعاد أستون فيلا نغمة الانتصارات في البريميرليغ بعد أن قلب تأخره أمام مضيفه توتنهام بهدف للفوز بهدف مقابل اثنين، في اللقاء الذي احتضنه ملعب (توتنهام ستاديوم)، ضمن الجولة الـ37 بالدوري الإنكليزي الممتاز.
تقدم الفريق اللندني في النتيجة مبكرا بعد 8 دقائق من صافرة البداية بتوقيع الهولندي ستيفن بيرجوين.
ولكن انتفض الضيوف وردوا بهدفين، حيث جاء الأول في الدقيقة 20 بمساعدة النيران الصديقة عن طريق الإسباني سرخيو ريجيليون بالخطأ في مرماه.
وفي الدقيقة (39)، أضاف النجم الشاب أولي واتكينز الهدف الثاني لأستون فيلا.
وبهذه النتيجة يتوقف رصيد "السبيرز" عند 59 نقطة في المركز السادس، ويصبح مهددا بالغياب تماما عن البطولات القارية في الموسم المقبل، إذا ما فقد هذا المركز المؤهل للدوري الأوروبي في الجولة الأخيرة.
أما أستون فيلا فعاد لدرب الانتصارات بعد خسارتين وتعادل، ليرفع رصيده إلى 52 نقطة يحتل بها المرتبة الـ11.
وحافظ أرسنال على حظوظه في التأهل للدوري الأوروبي، بفوزه 3-1على مضيفه كريستال بالاس، في الجولة 37 من عمر الدوري الإنكليزي الممتاز.
أحرز نيكولاس بيبي، هدف أرسنال الأول في الدقيقة 35، وتعادل كريستيان بنتيكي لأصحاب الأرض في الدقيقة 62.
وتمكن غابرييل مارتينيلي من إحراز الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، قبل أن يعود بيبي ويسجل هدف تأكيد الفوز في الدقيقة (90+5).
وارتفع رصيد أرسنال إلى 58 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 44 نقطة في المركز 13.
واعتمد مدرب أرسنال، ميكيل أرتيتا على طريقة اللعب 4-2-3-1، حيث وقف غابرييل ماجالهاييس إلى جانب روب هولدينج في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين كالوم تشامبرز وكيران تيرني.
وتواجد محمد النني إلى جانب توماس بارتي في منتصف الملعب، فيما تحرك بوكايو ساكا وإميل سميث رو ونيكولاس بيبي، خلف المهاجم الجابوني بيير إيميريك أوباميانغ.
في الناحية المقابلة، لجأ مدرب كريستال بالاس، روي هودجسون، إلى طريقة اللعب 4-3-3، حيث تكون الخط الخلفي من جويل وارد وجيمس تومكينز وجاري كاهيل وتايريك ميتشيل.
وأدى جيمس ماكارثي، دور لاعب الارتكاز، خلف ثنائي الوسط شيخو كوياتي وجيفري شلوب، وتواجد أندروس تاونسند وويلفريد زاها، حول المهاجم البلجيكي كريستيان بنتيكي.
وكان كريستال بالاس، الطرف الأفضل في الدقائق الأولى، وتابع كاهيل، عرضية أمام مرمى أرسنال، بجانب القائم في الدقيقة السابعة.
واحتسب الحكم، ركلة حرة لصالح كريستال بالاس، أبعدها ماجالهاييس قبل أن ترتد الكرة إلى شلوب، الذي حاول التسديد، لكن بارتي منعه في الدقيقة 18.
واقترب بالاس من افتتاح التسجيل في الدقيقة 22، عندما قابل تومكينز، ركلة ركنية برأسه بجانب القائم القريب، ثم أهدر بنتيكي، فرصة خطيرة في الدقيقة 30.
وأبعد حارس أرسنال، بيرند ليو، تسديدة دقيقة من شلوب في الدقيقة 32، قبل أن يتمكن أرسنال من افتتاح التسجيل في الدقيقة 35، عندما تابع بيبي في الشباك، كرة مرسلة من تيرني في الناحية اليسرى.
وضغط كريستال بالاس بقوة في بداية الشوط الثاني، متسلحًا بصخب جمهوره العائد إلى مدرجات سلهيرست بارك، بيد أن دفاع أرسنال ظل متماسكًا.
لكن الفريق المضيف تمكن من التعادل في الدقيقة 62، عندما نفذ تاونسند، ركلة حرة، قابلها بنتيكي برأسية في المرمى، واحتاج الحكم للاستعانة بالفار لتأكيد الهدف بعد شكوك لوجود مخالفة على بنتيكي بحق النني.
وأجرى أرسنال تبديلا فوريا بإشراك مارتن أوديجارد مكان ساكا، لكن بالاس كان قريبًا من إضافة هدف التقدم في الدقيقة 70، عندما تابع بنتيكي عرضية جديدة بجانب القائم الأيسر.
وقدم زاها فاصلا جميلا من المراوغة، قبل أن يسدد كرة ارتدت من الدفاع في الدقيقة 75، دخل بعدها جابرييل مارتينيلي وجرانيت تشاكا إلى تشكيلة أرسنال مكان تيرني وبارتي.
وأرسل تشامبرز، عرضية متوسط الارتفاع من الناحية اليمنى، لكن متابعة أوباميانج من لمسة واحدة، ابتعدت عن مرمى بالاس في الدقيقة 84.
وعلى عكس مجريات اللقاء، تمكن أرسنال من إحراز هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، عبر مارتينيلي الذي استقبل عرضية أوديجارد من الناحية اليسرى، ليخدع الحارس جوايتا، قبل أن يضع الكرة في الشباك الخالية.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، وصلت الكرة إلى بيبي على مشارف منطقة جزاء كريستال بالاس، ليتقدم بها مراوغًا من أمامه، قبل أن يسددها زاحفة بعيدًا عن متناول الحارس.
وسجل جو ويلوك في سادس مباراة على التوالي بالدوري الإنكليزي الممتاز، ليقود نيوكاسل يونايتد للفوز 1-0 على شيفيلد يونايتد الذي هبط بالفعل أمام 10 آلاف متفرج في ملعب سانت جيمس بارك.
وأصبح ويلوك البالغ عمره 21 عاما أصغر لاعب يحقق هذا الإنجاز ليتقدم نيوكاسل مؤقتا للمركز 15 بعد آخر مباراة على ملعبه في الموسم.
وسجل اللاعب المعار من أرسنال الهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول بعد أن ركض في المنطقة وقابل تمريرة جيكوب ميرفي العرضية في الشباك بضربة رأس.
لكن نيوكاسل تعرض لمأزق بعد استبدال ويلوك وجولينتون وآلان سانت ماكسيمين بسبب إصابات في الشوط الثاني.
وبهذه النتيجة سينهي شيفيلد الموسم في ذيل الترتيب قبل مباراة واحدة من النهاية.
