
اقترب تشيلسي من التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوزه على ضيفه ليستر سيتي 2-1 ، ضمن الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل أنتونيو روديجر (47) وجورجينيو (66 من ركلة جزاء) هدفي تشيلسي، فيما أحرز كيليتشي إيهياناتشو هدف ليستر الوحيد (76).
وارتفع رصيد تشيلسي بهذا الفوز إلى 67 نقطة، ليرتقي إلى المركز الثالث على حساب ليستر سيتي (66 نقطة)، الذي بات مهددا بفقدان المركز الرابع، حال فاز ليفربول على بيرنلي.
واعتمد مدرب تشيلسي توماس توخيل، على طريقة اللعب 3-4-3، حيث لعب روديجر إلى جانب تياجو سيلفا وريس جيمس في الخط الخلفي، وتواجد على طرفي الملعب كل من سيزار أزبيليكويتا وبن تشيلويل، وتمركز جورجينيو ونجولو كانتي في منتصف الملعب، بينما لعب كريستيان بوليسيتش ومايسون مونت، حول المهاجم الألماني تيمو فيرنر.
في الناحية المقابلة، لجأ مدرب ليستر سيتي بيرندان رودجرز، إلى طريقة اللعب 3-4-1-2، حث تكون الخط الخلفي من تيموثي كاستاجني وويسلي فوفانا وكاجلار سويونكو، وتواجد على طرفي الملعب كل من مارك ألبرايتون ولوك توماس، وتمركز الثنائي ويلفريد نديدي ويوري تيليمانس في وسط الملعب، بينما تحرك جيمس ماديسون خلف ثنائي الهجوم جايمي فاردي وأيوزي بيريز.
بدأ تشيلسي المباراة مهاجما، ومرر فيرنر كرة بينية وصلت إلى تشيلويل في الناحية اليسرى، ليسدد الأخير بجانب القائم البعيد في الدقيقة الثالثة.
وأطلق ريس جيمس تسديدة بعيدة المدى ابتعدت قليلا عن مرمى ليستر في الدقيقة السادسة، وبعدها بثلاث دقائق وصلت الكرة إلى كانتي داخل منطق الجزاء، ليسددها قوية استدعت تدخل شمايكل، فارتدت إلى بوليسيتش الذي سدد فوق العارضة.
وطالب لاعبو تشيلسي بركلة جزاء في الدقيقة 19 بعد سقوط فيرنر داخل المنطقة إثر لعبة مشتركة مع تيليمانس، لكن الحكم مايك دين منح مخالفة لصالح ليستر بدلا من ذلك.
وعاد الحكم ليقف ضد تشيلسي في الدقيقة 22، عندما ألغى له هدفا في الدقيقة 22 بعد الاستعانة بتقنية الفيديو، بعدما تبين تسلل صاحبه فيرنر.
وتألق الحارس شمايكل في إنقاذ تسديدة جميلة من مونت في الدقيقة 29، وأرغمت الإصابة كانتي على الخروج من الملعب، ليدخل مكانه ماتيو كوفاسيتش.
عاد الحكم دين من جديد في الدقيقة 35 بمساعدة الفيديو، ليلغي هدفا جديدا أحرزه فيرنر، بعدما تبين أن الكرة لمسة يد اللعب الألماني قبل أن تجتاز خط المرمى.
وقبل نهاية الشوط الأول، مرر مونت الكرة بين قدمي سويونكو، قبل أن تذهب إلى بوليسيتش الذي ضل طريق المرمى من موقف صعب.
وتمكن تشيلسي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 47، عندما نفذ تشيلويل ركلة ركنية مرت من فوق الجميع لتصل إلى روديجر الذي تابعها بساقه من مسافة قصيرة في المرمى.
حاول ليستر بعد تلقيه الهدف، تعديل المسار من خلال الانطلاق للهجوم، لكنه لم يحصل على المساحات المناسبة، ليجري تبديله الأول من خلال إشراك كيليتشي إيهياناتشو مكان ماديسون.
وفي الدقيقة 64، مرر كوفاسيتش كرة جميلة إلى فيرنر الذي تخطى كاستاجني قبل أن يسدد في مكان وقوف الحارس شمايكل.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لتشيلسي بعد الاستعانة بتقنية الفيديو لمعرفة مكان عرقلة فيرنر من قبل فوفانا، ونفذ جورجينيو الركلة بنجاح في الدقيقة 66.
وأخير تمكن ليستر سيتي من تسديد كرته الأولى في اللقاء نحو مرمى تشيلسي، عن طريق بيريز، لكن الحارس إدوارد مندي كان في المكان المناسب.
وتقدم بديل ليستر ريكاردو بيريرا نحو مشارف منطقة جزاء تشيلسي، قبل أن يمرر إلى إيهياناتشو الذي سدد الكرة ضعيفة في متناول الحارس بالدقيقة 75.
وقلص ليستر الفارق في الدقيقة 76، عن طريق إيهياناتشو الذي تلقى تمريرة نديدي وسدد في الزاوية السفلى اليسرى لمرمى تشيلسي.
وكاد ليستر سيتي بحرز التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، عندما أرسل بيريرا كرة من الناحية اليمنى قابلها بيريز بتسديدة قوية فوق المرمى.
من جانبه قلب برايتون، تأخره بهدفين إلى انتصار مثير على ضيفه مانشستر سيتي بنتيجة (3-2)، على ملعب فالمر، في إطار الجولة 37 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
ثلاثية برايتون، حملت توقيع تروسارد وآدم وبستر ودان بورن في الدقائق 50 و72 و76، بينما سجل ثنائية سيتي، جوندوجان وفيل فودين في الدقيقتين الثانية و48.
ورفع برايتون رصيده إلى 41 نقطة في المركز 15، بينما تجمد رصيد المان سيتي عند 83 نقطة في صدارة الترتيب.
بدأ مانشستر سيتي، المباراة بقوة بافتتاح التسجيل في الدقيقة الثانية، بعدما أرسل محرز، عرضية من الجانب الأيمن، تابعها جوندوجان برأسية سكنت الشباك.
ولم يسعد سيتي بتقدمه المبكر، بعدما تعرض كانسيلو للبطاقة الحمراء في الدقيقة العاشرة، بعد إعاقة ويلبيك الذي كان في طريقه للانفراد بإديرسون.
وعقب الطرد، أجرى جوارديولا، التبديل الأول في الدقيقة 15، بنزول جارسيا على حساب توريس.
ومع استفاقة برايتون، تعرض لضربة في الدقيقة 25 بعد إصابة مهاجمه ويلبيك، الذي غادر أرض الملعب، وحل مكانه تروسارد.
وشكل برايتون أخطر محاولاته الهجومية في الدقيقة 31، بعد مرور مميز من مودر في الجانب الأيسر، ومرر كرة أرضية تجاه جروس، إلا أنه تعثر أثناء تسديد الكرة.
وتأثر المان سيتي بعد الطرد، ولم يقدم من بعدها أي محاولات هجومية، لينتهي الشوط الأول بتقدم رجال غوارديولا (1-0).
وسجل سيتي، الهدف الثاني في الدقيقة 48، بمجهود فردي مميز لفودين الذي انطلق بالكرة من قبل وسط الملعب، حتى وصل إلى منطقة الجزاء مسددًا كرة أرضية سكنت الشباك.
وجاء رد برايتون سريعًا بتقليص الفارق في الدقيقة 50، بعدما أخطأ رودريجو في إعادة الكرة إلى الخلف، ليفتكها تروسارد وتلاعب بدياز في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة قوية فشل إديرسون في التصدي لها.
وفي الدقيقة 56، تعرض جوندوجان للإصابة في احتكاك مع لالانا، ليغادر أرض الملعب ويحل فيرناندينيو بدلًا منه.
وعاد برايتون للظهور الهجومي من جديد في الدقيقة 67، بتسديدة من بيسوما من خارج منطقة الجزاء، ذهبت أعلى العارضة.
وتمكن برايتون من معادلة النتيجة في الدقيقة 72، بعدما ارتقى ويبستر لعرضية من الجانب الأيمن، وسدد رأسية سكنت شباك إديرسون.
وحصل المان سيتي على ركلة حرة في الدقيقة 75، نفذها محرز مسددًا كرة مباشرة أمسك بها سانشيز.
وأكمل برايتون، عودته بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 76، بعدما تلقى بورن، كرة بينية داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة تصدى لها إديرسون، قبل أن يتابعها بورن مرة أخرى بتسديدة في الشباك.
ودفع غوارديولا بورقته الثالثة في محاولة لإدراك التعادل، بنزول جيسوس على حساب بيرناردو.
وحاول بيسوما، قتل المباراة في الدقيقة 85، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، إلا أن كرته ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وأهدر سيتي، فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، بتسديدة من جيسوس داخل منطقة الجزاء تصدى لها سانشيز، قبل أن يتابعها جارسيا بتسديدة ذهبت أعلى العارضة، لينتهي اللقاء بفوز برايتون (3-2).
على جانب اخر سجل باتريك بامفورد وتايلر روبرتس قرب النهاية ليفسدا احتفال ساوثهامبتون ويقودا ليدز يونايتد للفوز 2-0 في مباراة بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أقيمت أمام ثمانية آلاف مشجع.
وعاد مشجعو ساوثهامبتون إلى ستاد سانت ماريز وهم مفعمون بالحماس بعد تخفيف قيود كوفيد-19، وصنعوا أجواء تلائم أكثر الجولة الافتتاحية للموسم وليس آخر مباراة على ملعب فريقهم هذا الموسم.
لكن بعد أداء سيء في الشوط الأول من جانب ليدز، افتتح بامفورد التسجيل في الدقيقة 73 عندما كسر مصيدة التسلل عقب تمريرة من رودريجو ثم وضع الكرة في المرمى من بين قدمي الحارس أليكس ماكارثي.
وأحرز ليدز هدفه الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد هجمة مرتدة سريعة ليهز روبرتس الشباك لأول مرة هذا الموسم.
وارتقى ليدز إلى المركز الثامن برصيد 56 نقطة من 37 مباراة وضمن إنهاء الموسم في النصف الأعلى من الجدول في أول موسم بعد عودته للدوري الممتاز، بينما بقي ساوثهامبتون في المركز 14 ولديه 43 نقطة.
وسدد جيمس وارد-براوس لاعب ساوثهامبتون في إطار المرمى من ركلة حرة من 30 مترا في بداية الشوط الثاني قبل أن يسدد رافينيا أول كرة على المرمى لصالح ليدز في المباراة ولكن ماكارثي أنقذها بطريقة ممتازة.
وكان يجب على بامفورد وضع الفريق القادم من يوركشير في المقدمة عندما تسلل من خلف المدافعين وانفرد بالحارس ماكارثي، لكن الحارس أجبره على الابتعاد عن المرمى.
وعوض المهاجم الخطأ عندما سجل الهدف الأول، وهو هدفه 16 في الدوري هذا الموسم.
فيما تعادل مانشستر يونايتد مع ضيفه فولهام، بنتيجة (1-1)، على ملعب أولد ترافورد، في إطار لقاءات الجولة 37 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
تقدم إدينسون كافاني لمانشستر يونايتد في الدقيقة 15، وعادل جو برايان النتيجة لفولهام بالدقيقة 76.
بهذا التعادل، رفع اليونايتد رصيده إلى 71 نقطة بالمركز الثاني، بينما رفع فولهام رصيده إلى 28 نقطة في المركز الـ18.
البداية جاءت سريعة ومن نصيب مانشستر يونايتد، بعد عرضية من آرون وان بيساكا في الدقيقة 6، ارتقى لها بول بوجبا فوق المدافعين وحولها برأسية علت عارضة الحارس أريولا.
هدف مذهل
وتمكن كافاني من تسجيل أول أهداف اللقاء في الدقيقة 15 بعد تمريرة طولية من الحارس دي خيا، لمسها برونو ووصلت إلى كافاني، الذي انفرد من منتصف الملعب وأطلق تسديدة رائعة، مستغلا تقدم حارس فولهام لتسكن الشباك.
ومن لعبة ممتازة وتفاهم كبير، مرر ماكتوميناي الكرة بالكعب إلى برونو على حدود منطقة الجزاء بالدقيقة 26، سددها النجم البرتغالي بتسديدة قوية باتجاه المرمى، تألق معها أريولا وأبعدها عن مرماه ليحرم اليونايتد من هدف ثانٍ.
وسنحت الفرصة لفولهام لتعديل النتيجة بالدقيقة 38، بعدما انفرد فابيو كارفاليو بمرمى مانشستر، لكنه سدد كرة ضعيفة وصلت سهلة لأحضان الحارس دي خيا.
ومن خطأ في التمرير من لاعب فولهام أمام منطقة جزاء فريقه، وصلت الكرة إلى برونو الذي أطلق تسديدة أرضية قوية ومباشرة باتجاه المرمى وصلت سهلة لأيدي أريولا.
تألق أريولا
وحصل مانشستر يونايتد على ركلة حرة من أمام منطقة جزاء فولهام في الدقيقة 52، سددها برونو فيرنانديز بتسديدة قوية، مرت بجوار القائم الأيمن للحارس أريولا، ليضيع على اليونايتد فرصة تسجيل الهدف الثاني.
وتألق أريولا أمام تسديدة جرينوود الذي وصلته الكرة من تمريرة عرضية من برونو، استلمها جرينوود وأطلق تسديدة قوية أبعدها أريولا، لكن الحكم المساعد رفع راية التسلل في نهاية اللعبة.
وكاد فولهام أن يتعادل بعدما سنحت له فرصة مزدوجة، بعد عدة تمريرات حتى وصلت إلى لوكمان داخل منطقة الجزاء بجهة اليسار، ليطلق كرة خادعة باتجاه المرمى أبعدها دي خيا وترتطم بالقائم وترتد إلى ليمينا الذي سدد الكرة برأسية أمسكها دي خيا بنجاح.
وأهدر جرينوود فرصة تسجيل الهدف الثاني، بعدما حصل على كرة ممتازة في عمق دفاع فولهام، استلمها مهاجم اليونايتد وانفرد بالمرمى، لكنه فشل في وضعها بالشباك بعدما تصدى لها أريولا، لترتد إلى برونو ويسددها بعيدا عن المرمى.
وفي الدقيقة 76، تمكن فولهام من معادلة النتيجة عن طريق براين، بعد كرة عرضية من الجهة اليمنى، مررها رايد إلى أقصى الناحية اليسرى ليقابلها براين برأسية في الشباك ويسجل هدف التعادل.