
واصل برشلونة التعثر وإهدار فرصة تصدر ترتيب الليغا، بالتعادل بنتيجة (3-3) مع ليفانتي، في إطار منافسات الجولة 36 من المسابقة.
وسجل لبرشلونة ميسي في الدقيقة (25) وبيدري في الدقيقة (34) وديمبلي في الدقيقة (64)، بينما سجل لليفانتي ميليرو في الدقيقة (57) وموراليس في الدقيقة (60) وليون في الدقيقة (83).
وبهذا التعادل، رفع برشلونة رصيده إلى 76 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة عن المتصدر أتلتيكو مدريد، كما رفع ليفانتي رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثالث عشر.
بدأ برشلونة المباراة بضغط مُبكر، حيث توغل فرينكي دي يونغ، ومرر كرة عرضية أرضية لبيدري، الذي سدد كرة مرت أعلى المرمى في الدقيقة (2).
وأضاع بيدري فرصة بنفس السيناريو في الدقيقة (5)، حيث مرر له دي يونج داخل المنطقة، وسدد لكن الحارس أيتور فيرنانديز تصدى للكرة ببراعة.
وجاء أول رد من ليفانتي في الدقيقة (17)، بتسديدة من قائد الفريق خوسيه لويس موراليس، لكن تسديته مرت أعلى مرمى الحارس الألماني تير شتيغن.
وأرسل كليمونت لينجليت تسديدة أرضية على حدود منطقة الجزاء، تصدى لها بسهولة أيتور فيرنانديز حارس مرمى ليفانتي في الدقيقة (22).
ونجح ميسي في تسجيل الهدف الأول، حيث تلقى كرة عرضية من جودري ألبا، وسدد على الطائر أسفل يسار أيتور فيرنانديز حارس مرمى ليفانتي.
واستمرت محاولات البرشا لمضاعفة النتيجة، بتسديدة أخرى من ميسي داخل المنطقة، مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى ليفانتي في الدقيقة (29).
وتألق الألماني تير شتيغن حارس مرمى برشلونة، في التصدي لتسديدة مُباغتة من إنيس باردي لاعب ليفانتي داخل المنطقة، في الدقيقة (31).
وضاعف بيدري النتيجة لبرشلونة، حيث انطلق ديمبلي بمجهود فردي مميز، ومرر كرة أرضية لبيدري الذي أسكن الكرة بسهولة في الشباك.
وأرسل ميسي عرضية في الدقيقة (45)، وصلت إلى بوسكيتس الذي سدد برأسه، ومرت الكرة بجانب القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم البرشا (2-0).
ومع بداية الشوط الثاني، استمر المد الكتالوني، وكاد فرينكي دي يونج أن يُضيف الهدف الثالث، بتسديدة مرت أعلى مرمى ليفانتي في الدقيقة (55).
ونجح ميليرو في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة (57)، حيث تلقى عرضية من ميرامون وسدد كرة رأسية أسفل يمين تير شتيجن، وقلص الفارق لفريقه.
وبعد دقيقتين فقط، سجل موراليس الهدف الثاني، بعد خطأ قاتل من ميسي في التمرير، استغله لاعبو ليفانتي ومرر مارتي لموراليس الذي سدد بقوة في الشباك.
وسجل عثمان ديمبلي الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة (64)، بعد تمريرة بالخطأ من لاعب ليفانتي، وسدد الفرنسي الكرة أقصى يمين الحارس فيرنانديز.
واقتنص البديل سيرجيو ليون هدف التعادل لليفانتي، بعد أن تلقى عرضية أرضية من تونو وسدد بوجه القدم الخارجي أسفل يمين الحارس تير شتيغن.
وتراجع لاعبو ليفانتي لمنطقتهم في الدقائق الأخيرة للتأمين الدفاعي، مع الاعتماد على الهجوم العكسي، وبالفعل نجحوا في الخروج بنقطة ثمينة من أنياب برشلونة، ليشتعل الصراع على لقب الليغا.
وأشاد مدرب ليفانتي، باكو لوبيز، بالتعادل المثير الذي حققه فريقه على ملعبه أمام برشلونة (3-3)، في الجولة الـ36 من الليجا، بعدما كان متأخرا (0-2)، وشجاعة لاعبيه ضد "فريق عابر للقارات" على حد وصفه.
وقال لوبيز منتشيا عقب المباراة "لقد آمنا بقدراتنا.. رغم تأخرنا (0-2) كان الشعور إيجابيا للغاية، والفريق كان شجاعا وهو يمتلك الكرة".
وأضاف: "حظينا بالصبر، رغم أنهم أيضا نجحوا في إلحاق الضرر بنا، أثناء امتلاكهم للكرة، لكن فريقي خرج بنقطة شجاعة للغاية"، ستمنحهم البقاء حسابيا في الأضواء.
وتابع "كنا نعلم أننا نواجه فريقا كبيرا ينافس على لقب الليجا، لكننا لم نخشه رغم تأخرنا 0-2".
وتضاءلت حظوظ برشلونة في التتويج بالليغا، بعد هذا التعادل، خاصة مع تبقي جولتين فقط على الختام.
وأبدى الهولندي رونالد كومان، مدرب برشلونة، حزنه بعد التعادل (3-3) أمام ليفانتي، في إطار منافسات الجولة الـ36 من عمر الليغا.
وقال كومان، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا": "كنا جيدين في الشوط الأول، وتفوقنا في النتيجة، لكن في الشوط الثاني أهدرنا الكثير من الكرات الخطيرة، وارتكبنا الأخطاء في الدفاع".
وأضاف "بعد التعادل 2-2. كان لدينا رد فعل وسجل عثمان ديمبلي، لكن كان من السهل عليهم التعادل. تلقي برشلونة 3 أهداف في 45 دقيقة ليس جيدًا".
وتابع "المباراة 90 دقيقة. خسرنا الكثير في الثواني الأخيرة. ليفانتي خلقوا الخطر ولم ندافع ضدهم بشكل جيد، وهو أمر مخيب للآمال. من المستحيل فهم وشرح ما حدث".
وأردف "كان هدفنا الفوز في جميع المباريات الثلاث المتبقية، والأمل في أن يخسر منافسينا بعض النقاط، لكن الأمر الآن صعب للغاية".
وعن ديمبلي، علق "لقد خلق الكثير من الخطر كجناح، وكان جيدًا دفاعيًا، وعلى سبيل المثال الهدف الثاني، كان هجومه المرتد وحشيًا.
واستكمل "إنها بطولة صعبة، لكن يمكننا التحمل على المستوى البدني. شدتنا كانت أقل في الشوط الثاني".
وواصل "بصفتي مدربًا فأنا المسؤول، وبين الشوطين تحدثنا عن التحسن الدفاعي وليس تقليل الحدة، كنا متفائلين حيث كنا متقدمين بهدفين. لم أتوقع التعادل".
واختتم بالحديث عن استمراره مع الفريق "المدربون دائمًا موضع تساؤل. أتفهم أنه بعد الشوط الثاني سيكون هناك هذه الأسئلة. نشعر بخيبة أمل لكن علينا المضي قدما، والاستعداد للموسم المقبل". من جهته افتتح أوساسونا، منافسات المرحلة 36 من الدوري الإسباني، بالفوز 3-2 على ضيفه قادش، على ملعب "آل سادار".
ورفع أوساسونا رصيده إلى 44 نقطة في المركز 11، بينما تجمد رصيد قادش عند 43 نقطة في المركز 12.
سجل الأهداف الثلاثة لأوساسونا، أنتي بوديمير (الهدفين الأول والثاني) في الدقيقتين 38 و75، وروبرتو توريس في الدقيقة 86 من ركلة جزاء.
وأحرز هدفي قادش، إيفان سابونجيش وألبرتو كوروسو في الدقيقتين 49 من ركلة جزاء و90.