رياضة

انفرد تشيلسي بالمركز الرابع في الدوري الإنكليزي الممتاز، بفوزه على مضيفه وست هام يونايتد (1-0)، ضمن الجولة الثالثة والثلاثين.

وسجل تيمو فيرنر هدف المباراة الوحيد، في الدقيقة 43.

وارتفع رصيد تشيلسي بهذا الفوز إلى 58 نقطة، بفارق 3 نقاط عن وست هام، صاحب المركز الخامس.

وسنحت فرصة مبكرة لتشيلسي في الدقيقة الرابعة، عندما حصل مونت على الكرة في الناحية اليمنى، قبل أن يمررها داخل منطقة الجزاء إلى فيرنر، الذي أطاح بها عاليا.

وواصل تشيلسي خطورته في الدقيقة العاشرة، عندما خلق مونت لنفسه المساحة، ليسدد كرة تدخل الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي لإبعادها.

وشق فيرنر طريقه في الناحية اليمنى، قبل أن يمرر إلى بوليسيتش الذي سدد في مكان وقوف الحارس، بالدقيقة 15، قبل أن يعود المهاجم الألماني ويصوب كرة ارتدت من الدفاع إلى ركنية لم تثمر، في الدقيقة 22.

وسنحت أول فرصة خطيرة لوست هام، في الدقيقة 36، عندما أرسل لينجارد كرة نحو منطقة الجزاء، أبعدها الدفاع لتصل إلى بالبوينا، الذي سددها لترتد من أزبيليكويتا.

وتمكن تشيلسي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 43، عندما حصل تشيلويل على الكرة في الناحية اليسرى، ليمررها زاحفة داخل المنطقة إلى فيرنر، الذي سددها من لمسة واحدة في الشباك.

واعتمد تشيلسي على الهجمات المرتدة، فكاد أن يسجل من إحداها في الدقيقة 55، عندما أطلق مونت تسديدة بعيدة المدى تصدى لها فابيانسكي، لتصل الكرة إلى فيرنر الذي حاول متابعتها في الشباك، دون أن ينجح.

واقترب وست هام من تحقيق التعادل، في الدقيقة 61، عندما ارتدت تسديدة فريدريكس من الدفاع، لتصل إلى لينجارد الذي مرت محاولته بجانب القائم.

وتألق فابيانسكي للتصدي لتسديدة مونت المحكمة، في الدقيقة 64، وانطلق فيرنر من الناحية اليمنى، قبل أن يراوغ ويصوب كرة أبعدها الحارس البولندي مجددا، في الدقيقة 68.

وأجرى مدرب وست هام، ديفيد مويس، تبديلين دفعة واحدة، فأشرك سعيد بن رحمة ومانويل لانزيني، بدلا من فورنالس ونوبل، ورد عليه مدرب تشيلسي، توماس توخيل، بإشراك الدولي المغربي حكيم زياش بدلا من بوليسيتش.

وكان فيرنر مصدر خطورة تشيلسي، في ربع الساعة الأخير، بينما تعرضت آمال وست هام لصدمة قوية، عندما حصل بالبوينا على بطاقة حمراء، إثر تدخل عنيف ضد تشيلويل في الدقيقة 82.

وأضاع تشيلسي فرصة خطيرة، في الوقت بدل الضائع، عندما فشل البديل تامي أبراهام في متابعة الكرة برأسه، أمام المرمى الخالي، لتنتهي المباراة بفوز فريقه (1-0).

من جانبه صعق نيوكاسل مضيفه ليفربول وأجبره على التعادل (1-1)، على ملعب أنفيلد، في إطار الجولة الـ33 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وسجل هدف ليفربول، محمد صلاح، في الدقيقة الرابعة، وعادل نيوكسل النتيجة عبر جوزيف ويلوك، في الدقيقة (95).

وبهذه النتيجة، رفع ليفربول رصيده إلى 54 نقطة، في المركز السادس، كما رفع نيوكاسل رصيده إلى 36 نقطة، في المركز الـ15.

نجح ليفربول في افتتاح التسجيل مبكرًا، بعدما أرسل ماني عرضية من الجانب الأيسر، استقبلها صلاح داخل منطقة الجزاء، مسددًا كرة قوية سكنت الشباك.

وجاء الظهور الهجومي الأول لنيوكاسل، في الدقيقة 20، حينما تلقى لونجستاف كرة بينية من شيلفي، لينفرد بأليسون مسددًا أرضية من داخل منطقة الجزاء، تألق الحارس البرازيلي في التصدي لها.

وعاد ليفربول لتشكيل الخطورة في الدقيقة 24، إذ أرسل ماني عرضية أرضية من الجانب الأيسر، تابعها جوتا بتسديدة مباشرة من داخل منطقة الجزاء، أمسك بها دوبرافكا.

وكاد ليفربول أن يضيف الهدف الثاني، في الدقيقة 29، بعدما أخطأ دفاع نيوكاسل في الخروج بالكرة، ليفتكها صلاح داخل منطقة الجزاء، لتصل إلى ماني ثم جوتا الخالي من الرقابة، الذي سدد إلى جوار القائم.

ومرر فيرمينو كرة بينية مميزة لصلاح، في الدقيقة 36، لينفرد بدوبرافكا لكن الأخير تصدى له.

وواصل ليفربول إهدار الفرص السهلة، عندما مرر صلاح كرة لماني، داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 40، ليحاول السنغالي مراوغة دوبرافكا، إلا أن الحارس نجح في الإمساك بالكرة.

وأهدر نيوكاسل فرصة محققة لتعديل النتيجة، في الدقيقة 55، حينما تلاعب جولينتون بفابينيو، لينفرد بأليسون مسددًا كرة قوية، تألق الأخير في التصدي لها.

وأجرى المدرب يورجن كلوب التبديل الأول لليفربول، في الدقيقة 58، بنزول ميلنر على حساب جوتا، بعد شعوره بفقدان السيطرة على وسط الملعب.

وحاول روبرتسون مباغتة دوبرافكا في الدقيقة 64، بتسديدة أرضية من خارج منطقة الجزاء، مرت بقليل إلى جوار القائم.

ومهد تياغو كرة على حدود منطقة الجزاء، ليصوب أرنولد كرة قوية على الطائر، ذهبت خارج المرمى.

ودفع كلوب بورقته الثانية، في الدقيقة 77، بنزول غونز على حساب تياغو.

وأطلق ماني تسديدة قوية من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، في الدقيقة 80، أبعدها دوبرافكا إلى ركلة ركنية.

وأحرز نيوكاسل هدفا، في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، من انفراد لويلسون الذي سدد كرة تصدى لها حارس ليفربول، واصطدمت بيد المهاجم قبل أن يسكنها الشباك، ليقرر الحكم إلغاء الهدف بسبب وجود لمسة يد.

لكن الضيوف أصروا على معاقبة الريدز على أخطائهم الدفاعية، وعدم نجاحهم في تعزيز النتيجة، وذلك بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 95، عندما سقطت الكرة أمام ويلوك داخل منطقة الجزاء، ليسدد في شباك أليسون وينتهي اللقاء (1-1).

ورغم أنه حل ضيفا على أول الهابطين رسميا للقسم الثاني "التشامبيونشيب"، إلا أن برايتون آند هوف ألبيون سقط على يد مضيفه شيفيلد يونايتد بهدف نظيف، ليفشل في الابتعاد أكثر من منطقة الهبوط، وذلك خلال المباراة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة الـ33 بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وعلى ملعب (برامول لين)، حمل هدف اللقاء الوحيد توقيع المخضرم ديفيد ماكجولدريك في الدقيقة 19.

ورغم هذا الانتصار، إلا أنه يعد "شرفيا" بعد تأكد هبوط شيفيلد للقسم الثاني "التشامبيونشيب" منذ الجولة الماضية بعد خسارته بهدف نظيف على يد ولفرهامبتون.

ويحتل شيفيلد المركز الأخير برصيد 17 نقطة.

أما برايتون فلم يستغل الحالة المتراجعة لمنافسة، ليتكبد خسارته الـ13 هذا الموسم، الثانية خلال آخر 5 مباريات، ليتجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز الـ16 ويبقى على بُعد 7 نقاط عن منطقة الهبوط.