
أكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، أن رياضة الإمارات أثبتت للجميع خلال العام المنصرم قدرتها على التعافي والعودة سريعاً، من خلال ما تم اعتماده من ممارسات بخصوص تنظيم الفعاليات والأحداث عن بُعد، وابتكار طرق وأساليب جديدة لأداء التدريبات اليومية، مع تنظيم العديد من المناسبات العلمية والأكاديمية عبر تقنيات الاتصال المرئي، وذلك لاستثمار الوقت وصقل مهارات وإمكانات الرياضيين على أفضل نحو ممكن.
جاء ذلك خلال ترؤسه أعمال اجتماع الجمعية العمومية الـ 44 للجنة الأولمبية الإماراتية، الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور حميد القطامي، النائب الأول لرئيس اللجنة رئيس المكتب التنفيذي، ومحمد المحمود النائب الثاني للرئيس، ومحمد بن سليم الأمين العام، والمهندسة عزة بنت سليمان، الأمين العام المساعد للشؤون المالية والإدارية، إلى جانب كل ممثلي الإتحادات الرياضية.
كما أكد الشيخ أحمد بن محمد: أهمية إيجاد آليات تخدم مصلحة رياضة الإمارات وتعزز مستوى الرياضيين على كل الصعد، وأهمية تنظيم الجوانب المختلفة المرتبطة بمسيرة القطاع الرياضي، وفتح المجال أمام الأفكار والمقترحات، ومن ثم انتقاء المميز منها لتطبيقه، بما يحقق الفائدة المرجوة للجميع.
وشهد إجتماع الجمعية العمومية إعتماد عضوية إتحاد القوس والسهم، وإتحاد الرياضات الإلكترونية لعضوية اللجنة الأولمبية الإماراتية، كما تم اعتماد كل من ندى عسكر، وخالد الزعابي لعضوية مجلس إدارة اللجنة.
وأوصى الحضور خلال الاجتماع بحصول الرياضيين المشاركين في المحافل والاستحقاقات الرياضية على لقاح "كوفيد 19" لضمان وقايتهم وسلامتهم، بما يحقق الفائدة المرجوة لكل المشاركين، وبتكثيف الورش التثقيفية والقانونية لمنتسبي الاتحادات الرياضية للتعريف بطبيعة ومهام واختصاصات مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، من أجل نشر الوعي بالصورة المطلوبة للقطاع الرياضي بأكمله، إضافة إلى التوصية المتعلقة بتحويل مقترحات الاتحادات الرياضية إلى المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية لمناقشتها ودراستها