
اقترب الوحدة الإماراتي من حجز بطاقة التأهل للدور الثاني من دوري أبطال آسيا، بعد فوزه على الريان القطري 1/0، بستاد فاتوردا بالهند، في إطار مباريات الجولة الرابعة من المجموعة الخامسة للبطولة القارية.
أحرز عمر خربين هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 70 من المباراة التي شهدت طرد أحمد عبد المقصود والكاميروني فرانك كوم، لاعبي الريان، وهو ما أثر كثيرا على آداء الفريق القطري داخل الملعب، كما شهدت المباراة أيضا طرد إسماعيل مطر لاعب الوحدة في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.
جاءت المباراة متوسطة المستوى تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور في أغلب فتراتها، ولم ينجح أي منهما في فك ألغاز دفاعات منافسه في الشوط الأول، قبل أن ينجح الوحدة في تسجيل هدف بالشوط الثاني حافظ عليه حتى نهاية اللقاء.
وفشل الريان في تحقيق هدفه من اللقاء وهو الفوز من أجل الحفاظ على أماله في التأهل للدور المقبل من البطولة، وبدا واضحا الإرهاق على الفريق خاصة في الربع الأخير من المباراة والذي لم يشهد هجمات ريانية شرسة، رغم حاجة الفريق الماسة لإدراك التعادل ثم تحقيق الفوز.
بهذه النتيجة، ارتفع رصيد الوحدة الإماراتي إلى 7 نقاط احتل بها المركز الثاني في المجموعة الخامسة، بينما تجمد رصيد الريان عند نقطة واحدة بقي بها في المركز الأخير.
كما حقق النصر السعودي، فوزا مهما على نادي فولاد خوزستان الإيراني بنتيجة 2-0، على ملعب مرسول بارك، ضمن الجولة 4 من دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا.
سجل ثنائية النصر، عبد الفتاح عسيري في الدقيقة (54)، وعبد الرزاق حمدالله في الدقيقة (85).
بهذا الفوز رفع النصر رصيده إلى 8 نقاط، لينفرد بصدراة مجموعته الرابعة، بينما تجمد رصيد فولاد عند 5 نقاط ليتراجع إلى المركز الثالث.
وخسر الوحدات الأردني حظوظه، في المنافسة على التأهل للدور الثاني من دوري أبطال آسيا، بعدما انهزم أمام السد القطري (0-2)، على ملعب الأمير تركي بن عبد العزيز، بالعاصمة السعودية الرياض، لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات.
وأحرز هدفي السد، كازورلا من علامة الجزاء بالدقيقة "13"، وعلي أسد بالدقيقة "90".
ورفع الفريق القطري رصيده بذلك إلى "7" نقاط، ليتقدم للمركز الثاني بالمجموعة الرابعة، بينما بقي الوحدات في ذيل الترتيب، بنقطة واحدة.
ويتصدر النصر السعودي المجموعة بـ"8" نقاط، فيما يحتل فولاد الإيراني المركز الثالث بـ"5" نقاط.
وتحصل السد على ضربة جزاء مبكرة، في الدقيقة "13"، عندما تعرض بغداد بونجاح للعرقلة من قبل مدافع الوحدات، يزن العرب، لينفذها كازورلا بنجاح على يسار الحارس الفاخوري.
ومرر بعدها كازورلا كرة على مشارف منطقة الجزاء، ليسددها محمد وعد بقوة، ويتصدى لها الفاخوري بثبات.
وكاد الوحدات من هجمة منظمة أن يحرز هدف التعادل، حيث وصلت الكرة لخالد عصام، فهيأها لنفسه وسدد كرة رائعة، ارتطمت بالقائم الأيسر لمشعل برشم.
ورد على هذه الفرصة نام تاي هي، بتسديدة ناب القائم في التصدي لها عن الفاخوري.
وفرض الوحدات نفسه بفرصة خطيرة ثانية، حيث مرر الجوابري كرة داخل منطقة الجزاء، سددها انداي بجوار القائم.
أفضلية نسبية
وأظهر الوحدات أفضلية نسبية، لكنه وجد صعوبات في عملية الاختراق، بينما جاءت بداية الشوط الثاني فاترة، وغاب التركيز عن الفريقين.
ودفع مدرب الوحدات، عبد الله أبو زمع، بأحمد ثائر وأحمد زريق ومنذر أبو عمارة، لتعزيز قدرات الفريق الهجومية خصوصا.
وعاد الوحدات وأهدر فرصة التعديل مجددا، عندما انفرد انداي لكنه تراجع وفضل التمرير لأبو عمارة، ليسدد كرة قوية تحولت لركنية.
وزادت مصائب الوحدات، بعد خروج مدافعه يزن العرب بالبطاقة الحمراء، لنيله إنذارين.
وكان بونجاح قريبا من تسجيل هدف التعزيز للسد، حيث تابع كرة داخل منطقة الجزاء، مطلقا تصويبة أرضية ارتطمت بالقائم.
ورغم النقص العددي في صفوف الوحدات، إلا أنه بقي الأخطر، فسدد سوني كرة قوية استقرت بأحضان حارس السد، فيما لم يستثمر كرة مرتدة من المدافع، وهو يقف على بوابة المرمى.
وفي الدقيقة "90"، عزز السد تقدمه بالهدف الثاني، من كرة داخل منطقة الجزاء، وجدت علي أسد ليسددها أرضية قوية داخل الشباك، وينتهي اللقاء بفوز فريقه (2-0).