
عاد مانشستر سيتي لطريق الانتصارات من جديد، بفوزه 2-1 على مضيفه أستون فيلا، في إطار الجولة 32 من عمر الدوري الإنكليزي الممتاز.
سجل ثنائية سيتي، فيل فودين في الدقيقة 22، ورودريجو في الدقيقة 40، بينما سجل هدف أستون فيلا، جون ماكجين في الدقيقة الأولى.
وعزز مانشستر سيتي، صدارته لجدول الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 77 نقطة، بينما تجمد رصيد أستون فيلا عند 44 نقطة في المركز 11.
ونجح أستون فيلا في افتتاح التسجيل مبكرًا، بعدما نفذ أستون فيلا، مخالفة من قبل وسط الملعب بصورة سريعة، وصلت إلى واتكينز، الذي أرسل عرضية داخل منطقة الجزاء، تابعها ماكجين بتسديدة مباشرة سكنت الشباك.
وواصل أستون فيلا، بدايته القوية للمباراة، بتوغل من واتكينز من الجانب الأيسر في الدقيقة السابعة، أنهاه بتسديدة اصطدمت بدفاع سيتي، ووصلت سهلة في يد إديرسون.
وجاءت المحاولة الأولى للسيتي في الدقيقة 20، وذلك من خلال تسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء عبر محرز، أمسك بها مارتينيز على مرتين.
وتمكن سيتي من معادلة النتيجة في الدقيقة 22، وذلك بعدما مرر محرز، الكرة لبيرناردو على الجانب الأيمن من منطقة الجزاء، الذي أرسل بدوره عرضية أرضية لفودين، الذي سدد مباشرة في الشباك.
وتبادل فودين، الكرة مع جوندوجان في الدقيقة 24، ليسدد الإنجليزي من داخل منطقة الجزاء، كرة ذهبت إلى جوار القائم.
وعاد أستون فيلا للظهور من جديد في الدقيقة 28، بتسديدة من رامسي من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، ذهبت للشباك الخارجية للمرمى.
وأضاف سيتي، الهدف الثاني في الدقيقة 40، بعدما أرسل بيرناردو عرضية من الجانب الأيمن، ووقع الحارس في خطأ التعامل معها، ليسدد رودريجو رأسية سكنت الشباك.
ولم يسعد مانشستر سيتي بالهدف، بعدما تعرض ستونز للطرد بسبب تدخله العنيف على رامسي في الدقيقة 44، لينتهي الشوط بتقدم السيتي (2-1).
وأجرى بيب غوارديولا، التبديل الأول مع بداية الشوط الثاني، بنزول لابورت على حساب جيسوس.
وشكل أستون فيلا، الخطورة الأولى في الشوط الثاني، بتسديدة قوية من لويز من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 51، تصدى لها إديرسون.
وتزايدت متاعب أستون فيلا، بعد تعرض كاش للبطاقة الصفراء الثانية، ليطرد من أرض الملعب في الدقيقة 57 بعد تدخله على فودين.
وحاول فودين، مباغتة مارتينيز في الدقيقة 58، بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وأطلق زينشينكو بعدها تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 65، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وحصل سيتي على مخالفة في الدقيقة 76، نفذها جوندوجان بتسديدة مباشرة ذهبت أعلى العارضة.
ومهد محرز، الكرة لبيرناردو على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 88، ليسدد البرتغالي، كرة قوية ذهبت أعلى العارضة بقليل.
ودفع بيب غوارديولا، بورقته الثانية في الدقيقة 90، بنزول فيرناندينيو على حساب محرز، لينتهي اللقاء بعدها بفوز سيتي (2-1).
وفاز توتنهام على ضيفه ساوثهامبتون بنتيجة 2-1، ضمن منافسات المرحلة 29 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
ونجح توتنهام في تحقيق أول فوز له تحت قيادة مديره الفني الجديد ريان ماسون، الذي تولى المهمة بدلًا من البرتغالي جوزيه مورينيو.
وقلب توتنهام، تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، حيث تقدم داني إنجز لساوثهامبتون في الدقيقة 30، قبل أن يدرك جاريث بيل التعادل لتوتنهام في الدقيقة 60.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني، سجل الكوري الجنوبي سون هيونج مين، هدف الفوز لتوتنهام من ضربة جزاء.
ورفع توتنهام، رصيده إلى 53 نقطة في المركز السادس.
على الجانب الآخر، تلقى ساوثهامبتون، الهزيمة الثالثة على التوالي، ليتجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز 14.
ووصف رايان ميسون شعوره "براحة كبيرة" بعد انتهاء مباراته الأولى كمدرب لتوتنهام هوتسبير بالفوز (2-1) على ساوثامبتون، في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وتولى المدرب المبتدئ البالغ عمره 29 عاما المسؤولية عقب إقالة جوزيه مورينيو الاثنين الماضي.
لكن لاعب توتنهام وإنكلترا السابق شاهد فريقه يقلب تأخره إلى فوز بفضل هدفي جاريث بيل وسون هيونج مين، الذي أحرز هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة.
وتقدم توتنهام إلى المركز السادس وأحيا آماله في المربع الذهبي، كما عزز ثقته قبل مواجهة مانشستر سيتي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة الأحد المقبل، باستاد ويمبلي، إذ يأمل في حصد لقبه الأول منذ 2008. وأبلغ ميسون، الذي اعتزل في 2018 بسبب مضاعفات إصابة في الرأس، الصحفيين: "أولا الشعور العام هو راحة كبيرة. الأيام الثلاثة الماضية كانت متقلبة لكننا فزنا". وأردف: "أهم شيء أنني شعرت أننا كنا رائعين في الشوط الثاني. والأداء والالتزام والحيوية كانوا رائعين لأن أعتقد أننا واجهنا صعوبات في الشوط الأول".
وكان ميسون، وهو أصغر مدرب في تاريخ الدوري الممتاز، هادئا وأتى قراره بإشراك جاريث بيل في التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ منتصف مارس آذار ثماره.
وأضاف ميسون الذي لعب بجوار بيل في فترة اللاعب الويلزي الأولى مع توتنهام: "جاريث لاعب استثنائي، وقدم مسيرة استثنائية. عندما يغيب هاري (كين للإصابة) تصبح بحاجة إلى لاعب يمكنه صنع الفارق في الثلث الهجومي".
وأشار بيل إلى أن حديث ميسون خلال الاستراحة ساهم في هيمنة الفريق في الشوط الثاني.
وقال "تحدثنا في الاستراحة. كنا نعاني من مشاكل في التمركز وكان علينا التحلي بالصبر. نزلنا في الشوط الثاني وسيطرنا على المباراة والفوز كان مستحقا".
ورفع توتنهام رصيده إلى 53 نقطة من 33 مباراة متأخرا بنقطتين فقط عن تشيلسي رابع الترتيب والذي خاض 32 مباراة.
وتابع بيل "كان (فوزا) مهما. يمنحنا الفرصة للمنافسة على المربع الذهبي وسنقاتل حتى النهاية".