
فرض أهلي جدة التعادل على الدحيل القطري 1-1، على ملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة، بدوري أبطال آسيا.
سجل هدف الدحيل الكيني أولونجا في الدقيقة 54، وأدرك عمر السومة التعادل للأهلي في الدقيقة (90+1).
وقدم أهلي جدة أفضل مبارياته في الفترة الأخيرة، وحصد أول نقطة له، فيما رفع الدحيل رصيده إلى 4 نقاط.
فرض الدحيل سيطرة ميدانية على أغلب فترات الشوط الأول، فيما يحسب لأهلي جدة أنه حاول تفادي إصابة مرماه بهدف في هذا الشوط، ونجح بتكتيك دفاعي خالص.
وأجرى ريجيكامب المدير الفني لأهلي جدة، تغييرا إجباريا مبكرا، لإصابة ميتريتا بعد 22 دقيقة، وحل مكانه عبد الرحمن غريب، لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
بعد الاستراحة، حافظ الدحيل على أسلوبه الهجومي، خاصة من ناحية اليمين.
نجح الدحيل في ترجمة تفوقه الميداني في الدقيقة 54، بواسطة أولونجا، بعد أن استقبل كرة عرضية، وسدد بقوة داخل شباك العويس.
ونجح الدحيل في إجبار أهلي جدة على التراجع للخلف، وبات عمر السومة معزولا بين مدافعي الفريق القطري، مهدي بنعطية وبسام الراوي.
أجرى ريجيكامب عدة تبديلات في صفوف الأهلي بعد الهدف، على أمل تطوير الهجوم، ثم غير طريقة اللعب، بالدفع بمهند عسيري إلى جوار السومة، وسحب ساريتش من وسط الملعب.
تحسن الأهلي نسبيا من الناحية الهجومية، لكن أولونجا أهدر فرصة محققة لتعزيز تقدم الدحيل، عندما سدد كرة بعيدة عن مرمى العويس، وهو داخل منطقة جزاء الأهلي.
حصد أهلي جدة ثمار تحسن أدائه الهجومي، في الدقيقة (90+1) فسجل عمر السومة هدف التعادل، لينتهي اللقاء بالتعادل.
من جانبه فاز الهلال السعودي على شباب الأهلي الإماراتي (2-0)، في استاد الأمير فيصل بن فهد (الملز) بالرياض، في إطار الجولة الثانية للمجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا.
وضمن الجولة نفسها، فاز استقلال دوشنبه الطاجيكي على أجمك الأوزبكي (3-2)، على استاد الملك فهد الدولي.
وتصدر الهلال المجموعة الأولى، برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن الاستقلال، بينما تجمد رصيد كل من شباب الأهلي وأجمك عند نقطة واحدة.
والتزم الفريقان الهدوء والحذر في بداية اللقاء، قبل أن يمر محمد البريك، ويسدد كرة قوية تصدى لها ماجد ناصر، حارس شباب الأهلي، في الدقيقة 13.
وعاد البريك إلى المرور من الجانب الأيمن، حيث لعب عرضية أرضية، حولها جوميز قوية في شباك شباب الأهلي، معلنا عن الهدف الأول في الدقيقة 14.
ولاحت أولى الفرص الخطيرة لشباب الأهلي، في الدقيقة 23، بتسديدة إيجور جيسوس، التي مرت بجوار القائم الأيسر لحارس الهلال، عبد الله المعيوف.
وواصل البريك انطلاقاته من الجانب الأيمن، ولعب عرضية مثالية لزميله كاريو، الذي استلم الكرة دون أي رقابة أو ضغط، وسدد مسجلا الهدف الثاني للهلال، في الدقيقة 28.
وتوترت الأجواء بين لاعبي الفريقين، بعد كرة مشتركة في الدقيقة 31، بين هتان باهبري، لاعب الهلال، وماجد حسن، لاعب شباب الأهلي.
وأخطأ دفاع الهلال في الدقيقة 38، ليخطف جيسوس الكرة ويمررها إلى كارلوس إدواردو المنفرد، لكن الحارس المعيوف خرج في التوقيت المناسب.
وفي بداية الشوط الثاني، تألق ماجد ناصر في إبعاد فرصة هدف ثالث للهلال، في الدقيقة 47.
ورد جيسوس برأسية بجوار القائم الأيمن، في الدقيقة 50، قبل أن يبعد ماجد ناصر تسديدة لوسيانو القوية، إلى ركلة ركنية بأطراف أصابعه، في الدقيقة 66.
وأضاع لوسيانو هدفا ثالثا للهلال، في الدقيقة 81، من كرة وصلته في مواجهة المرمى الخالي، لكنه سددها بجوار القائم بغرابة شديدة.
وأنقذ المدافع آل بليهي مرمى الهلال، من هدفين مؤكدين لشباب الأهلي، في الوقت بدل الضائع للمباراة، حيث أبعد الكرة قبل تجاوز خط مرماه، لتنتهي المباراة بفوز فريقه (2-0). كما خسر الشرطة العراقي (0-3)، أمام الاستقلال الإيراني، في المباراة التي أقيمت في جدة، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.
سجل أهداف الاستقلال، محمد نادري في الدقيقة (44)، وفرشيد إسماعيلي في الدقيقة (54)، وشيخ دياباتي في الدقيقة (65)، ليتصدر الفريق، المجموعة، برصيد 6 نقاط، فيما تذيل فريق الشرطة الترتيب بدون نقاط.
بداية غير موفقة
البداية لم تكن موفقة للشرطة، الذي خسر حسام كاظم، بتلقيه بطاقة حمراء، جراء تدخله على أحد لاعبي الاستقلال في الدقيقة (11). هذا الطرد، أرغم مدرب الشرطة على غلق المنافذ لتعويض النقص العددي، والاعتماد على الهجوم المرتد.
لكن الاستقلال، نجح في نقل الكرة بشكل سريع في مناطق الشرطة، وضغط من أجل تسجيل هدف، وأنقذ حارس الشرطة كرة سددها أراش.
وفي الدقيقة (44) تمكن لاعب الاستقلال محمد نادري من استغلال التمريرة العرضية ليسدد الكرة بالمباشر في شباك الحارس أحمد باسل ويحرز هدف التقدم.
هدفان سريعان
في الشوط الثاني، تمكن الاستقلال من فك التكتل الدفاعي للشرطة، وتمكن من ضرب خط الصد الذي سعى مدرب الشرطة لتنظيمه، لكن دون جدوى فتمكن في الدقيقة (54)، اللاعب أراش من فك شفرة الدفاع بتمريرة بينية إلى فرشيد إسماعيلي، فسجل الهدف الثاني.
وبذات الطريقة، أحرز شيخ دياباتي، الهدف الثالث بعد أن ضرب مسعود مصيدة التسلل بتمريرة متقنة لدياباتي الأخير سددها بقوة داخل الشباك محرزًا الهدف الثالث. ورغم محاولات المدرب اليتش بإشراك مازن فياض وريفاس بدلا من علي حصني ومحمد داود، لكن لم يتغير شيء على مستوى الاداء، فبقي الاستقلال مسيطرا.
وأضاع ديباتي انفرادًا تاما بالحارس بعد أن تباطأ في تسديد الكرة فشتتها الدفاع، فيما أضاع فرشيد انفرادا صريحا بالحارس باسل بعد أن رد القائم تسديدته لتضيع فرصة سهلة للاستقلال، بالمقابل عجز لاعبو الشرطة عن تنظيم هجمة مرتدة على مرمى الاستقلال.