
سقط ريال مدريد في فخ التعادل السلبي، أمام خيتافي، في إطار منافسات الجولة 33 من الليغا.
وبهذا التعادل يرفع ريال مدريد رصيده إلى 67 نقطة في المركز الثاني بجدول الترتيب، ويرفع خيتافي رصيده إلى 31 نقطة في المركز 15.
بدأت المباراة بضغط من أصحاب الأرض، وتصدى تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد، لتسديدة من أوليفيرا لاعب خيتافي في الدقيقة 6.
وسجل ماريانو دياز مهاجم ريال مدريد هدف التقدم للميرنغي في الدقيقة 7، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل، بعد الرجوع لتقنية الفيديو.
وسدد خايمي ماتا مهاجم خيتافي، كرة رأسية داخل منطقة الجزاء، اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى تيبو كورتوا حارس ريال مدريد، في الدقيقة 24.
وكاد ماريانو دياز أن يُسجل الهدف الأول في الدقيقة 28، حيث تلقى كرة عرضية من مارسيلو داخل المنطقة، وسدد كرة رأسية مستغلا تقدم الحارس سوريا، لولا تدخل المدافع دافيد تيمور الذي شتت الكرة من على الخط وحولها إلى ركنية.
ومن هجمة مرتدة مميزة لريال مدريد، وصلت الكرة إلى أودريوزولا الذي أرسل كرة عرضية داخل المنطقة، سددها فينيسيوس بالرأس بين يدي الحارس دافيد سوريا في الدقيقة 39.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، سدد ألينيا لاعب خيتافي كرة، اصطدمت بمودريتش وتحولت إلى الركنية في الدقيقة 47.
وقطع أوليفيرا لاعب خيتافي الكرة من أودريوزولا وانطلق وتوغل في منطقة الجزاء، وسدد كرة أرضية بين يدي كورتوا حارس مرمى ريال مدريد في الدقيقة 56.
وتألق تيبو كورتوا في التصدي لتسديدة صاروخية من أونال لاعب خيتافي في الدقيقة 59، وحول الكرة إلى الركنية بأطراف يديه.
وأضاع أنخيل رودريغيز لاعب خيتافي، فرصة تسجيل هدف القدم في الدقيقة 69، حيث تلقى كرة في عمق دفاع ريال مدريد، وسدد كرة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى كورتوا.
وواصل كورتوا التألق بالتصدي لتسديدة من ماكسيموفيتش لاعب خيتافي في الدقيقة 78، وحولها إلى ركنية.
وطالب لاعبو خيتافي بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 80، بسبب تدخل ميليتاو مدافع ريال مدريد العنيف على أنخيل، لكن تقنية الفيديو أثبتت عدم صحتها.
وضغط لاعبو ريال مدريد في الدقائق العشر الأخيرة، بحثًا عن هدف الانتصار، مع تراجع تام من جانب خيتافي، لكن دون أي فعالية من جانب الميرنجي، لتنهي المباراة بالتعادل السلبي.
على جانب اخر لم يظهر لاعبو أتلتيكو مدريد أي رحمة بضيفهم إيبار من أجل تأمين صدارتهم لليجا، بعد أن دكوا شباكه بخمسة أهداف نظيفة، على ملعب واندا ميتروبوليتانو، في إطار الجولة الـ33 من الدوري الإسباني.
وانتظر الفريق المدريدي حتى قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق من أجل فك شفرة شباك الضيوف الباسكيين، بفضل نجم اللقاء الأرجنتيني أنخيل كوريا، الذي عاد وهز الشباك مجددا بعدها بدقيقتين.
ولم ينل الهدفان من رغبة لاعبي الأتلتي في تسجيل مزيد من الأهداف، وهو ما حدث مباشرة مع بداية الشوط الثاني عندما سجل النجم البلجيكي يانيك كاراسكو الهدف الثالث في الدقيقة 49.
وفي الدقيقة 54، جاء الدور على ماركوس يورنتي للمشاركة في حفلة الأهداف بإضافة الهدف الرابع، ثم عاد نفس اللاعب لتسجيل الهدف الشخصي الثاني والخامس لـ"الروخيبلانكوس" في الدقيقة 68.
وبهذا الانتصار العريض، يضرب رجال الأرجنتيني دييجو سيميوني أكثر من عصفور، أولها استعادة نغمة الانتصارات، بعد خسارة وتعادل أمام فريقي إقليم الأندلس إشبيلية وريال بيتيس على الترتيب.
كما أن أتلتيكو أمن بالنقاط الثلاث موقعه في صدارة الليجا بعد أن رفع رصيده إلى 70 نقطة، يزيد بها الفارق إلى 4 نقاط مؤقتا مع جاره ريال مدريد الذي سيحل الليلة ضيفا على خيتافي.
و5 عن برشلونة الذي سيخوض مباراته ضمن الجولة أمام غرناطة يوم الخميس المقبل على ملعب (الكامب نو)، بسبب خوضه لنهائي كأس الملك أمام أتلتيك بلباو، وتوج به برباعية نظيفة مساء السبت.
أما إيبار فتجددت معاناته هذا الموسم بخسارة جديدة ثالثة على التوالي، الــ16 في الموسم، ليظل قابعا في ذيل الجدول برصيد 23 نقطة ويصبح أقرب المودعين لليغا.
ديبورتيفو ألافيس × هويسكا
وفي مباراة أخرى أقيمت في نفس التوقيت، استعاد ديبورتيفو ألافيس ذاكرة الانتصارات بهدف قاتل في شباك ضيفه هويسكا على ملعب مينديثوروثا.
يدين أصحاب الأرض بالفضل في هذا الفوز المهم للاعب الوسط الأرجنتيني رودريجو باتاجليا صاحب الهدف الوحيد، والذي جاء قبل نهاية الوقت الأصلي للقاء بخمس دقائق فقط.
وبهذه النتيجة يعود ألافيس لتذوق طعم الفوز بعد غياب 8 جولات، وتحديدا منذ فوزه على بلد الوليد بنفس النتيجة بداية فبراير الماضي.
ورفع الفوز رصيد الفريق إلى 27 نقطة يترك بها منطقة الخطر إلى المركز الـ16، متفوقا بفارق المواجهات المباشرة على هويسكا صاحب نفس الرصيد، ويأتي خلفه مباشرة في الترتيب.