
ارتفعت قائمة المصابين بفيرس كورونا المستجد من وفد منتخب الكويت العائد من الإمارات إلى 7 حالات ثبتت إيجابيتها.
وتأكدت إصابة الدكتور أحمد عجب، عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي ونائب رئيس اللجنة الفنية، إلى جانب علي حاجيه ومحمد عبد الجواد بالعلاقات العامة وكذلك اثنين من مساعدي الإسباني كاراسكو.
كما ثبتت إصابة مدافع منتخب الكويت والقلعة البيضاء فهد الهاجري للمرة الثانية، وكذلك عبد المحسن التركماني لاعب وسط الشباب.
ومن المنتظر، أن يخضع المصابون إلى حجر منزلي وفقا للبروتوكول الطبي المتبع يمتد إلى 10 أيام قبل السماح لهم بالعودة الطبيعية مجددا.
وكان وفد الأزرق قد عاد 30 مارس الماضي من دبي وخضع لحجر مؤسسي مدته يومين، قبل أن ينتقل للحجر المنزلي لـ4 أيام، قبل إجراء المسحة التي كشف عن إصابات.
وتسبب فيروس كورونا، في تأجيل اجتماع اللجنة الفنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، مع الجهاز الفني للمنتخب.
فقد كشفت الفحوصات الطبية، التي خضع لها وفد منتخب الكويت مؤخرا، بعد انقضاء فترة الحجر المنزلي، عن 4 حالات إيجابية، من بينها 3 أعضاء بالجهاز الإداري والفني، إلى جانب أحد أعضاء مجلس الإدارة، الذين رافقوا الوفد في رحلة السعودية والإمارات الأخيرة.
ومن المقرر أن يخضع المصابون بكورونا، لفترة حجر منزلي تمتد إلى 10 أيام، قبل أن يعودوا لممارسة نشاطهم من جديد. ومن المقرر عقد اجتماع "أون لاين" خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك سعيا لإنهاء الملفات العالقة، الخاصة ببرنامج إعداد الأزرق للتصفيات الآسيوية المشتركة.
وأسفر الاجتماع الذي جمع ممثلي اتحاد الكرة والهيئة العامة للرياضة والجهات الصحية، عن تحديد الأسبوع المقبل، موعدًا لحسم إمكانية استضافة الكويت، للتصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
ووقع اختيار الاتحاد الآسيوي، على الكويت، لاستضافة منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات المشتركة، التي تضم إلى جانب الكويت، منتخبات أستراليا، الأردن، نيبال وتايوان، والتي ستقام خلال الفترة من 3 وحتى 15 يونيو المقبل.
واستعرض الاتحاد الكويتي والهيئة العامة للرياضة خلال الاجتماع، التدابير التي سيعتمد عليها من أجل توفير الضوابط الصحية المطلوبة، دون إخضاع الوفود القادمة للحجر الصحي.
وتصدرت الفقاعة الطبية والمسحات الدورية، العناصر التي عول عليها الاتحاد الكويتي، لنيل موافقة الجهات الصحية.