
قلص المستوى الذي قدمة منتخب الكويت خلال المباريات التجريبية الأربع الأخيرة للأزرق من حظوظ الإسباني أندريس كاراسكو في الاستمرار على رأس الجهاز الفني للأزرق.
ويبدو أن هناك أصوات بالاتحاد تنادي بعودة الوطني ثامر عناد لترأس الجهاز الفني ومواصلة رحلة قيادة المنتخب بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا بالصين 2023، لاسيما وأنه نجح في الظهور بصورة إيجابية خلال توليه المهمة خاصة في مباراة الذهاب أمام الأردن.
يأتي ذلك في الوقت الذي رأى فيه البعض أن تصعيد الإسباني كارلوس غونزاليس مدرب المنتخب الأولمبي ونادي الكويت لقيادة المنتخب الأول الخيار الأفضل في المرحلة القادمة.
وتبدو حظوظ غونزاليس كبيرة في تولي المهمة بالفترة القادمة.
ومن المنتظر أن تعقد اللجنة الفنية اجتماعا خلال الأيام القليلة القادمة لدراسة ملف الجهاز الفني في ظل حاله عدم الرضا عما يقدمه الأزرق قبل الاستحقاق الآسيوي المهم.
وشهدت الكويت اجتماعا مهما أمس، من أجل حسم ملف استضافة الكويت لمنافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا بالصين 2023.
وأسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للكويت استضافة مجموعته التي تضم أستراليا، الأردن، نيبال والصين تايبيه، التي تنطلق بالفترة من 3 وحتى 15 يونيو.
واجتمع ممثلي اتحاد الكرة والهيئة العامة للرياضة مع لجنة الطوارىء المشرفة على قيود مكافحة فيرس كورونا.
ويسعى ممثلي الاتحاد والهيئة للحصول على موافقة لجنة الطوارىء لتخفيف القيود على الوفود فيما يخص فترة الحجر وفقا لمتطلبات الاتحاد الآسيوي.
ويراهن الاتحاد على تطبيق قيود بديله يبرز منها الفقاعة الطبية التي حققت نجاحا لافتا في مونديال كرة اليد بمصر، ومونديال الأندية في قطر للحصول على موافقات رسمية من لجنة الطواريء.ومن المنتظر أن يتم حسم ملف الاستضافة خلال أسبوع على أقصى تقدير.