العدد 3940 Wednesday 07, April 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : المجتمع الكويتي جبل على العطاء وخدمة الوطن «النقد الدولي» : انتعاش الاقتصاد الكويتي رغم جائحة «كورونا» سد النهضة .. المفاوضات فشلت ونذر الحرب أطلت ! أمير البلاد: المجتمع الكويتي جبل على العطاء وخدمة الوطن العزيز ولي العهد:القيادة السياسية تولي كل الاهتمام للعمل الخيري التطوعي المتجذر بتاريخ البلاد منذ نشأتها الخالد استقبل رئيس المخابرات العامة المصرية بحضور رئيس أمن الدولة رئيس مجلس الأعيان الأردني يثمن برقية المساندة من مبارك الخرينج: سلمت مواقفكم المشرفة وحفظ الله الكويت الحبيبة أميراً وحكومة وشعباً السفير العماني: الصباح صرح إعلامي ارتقى إلى أعلى المستويات بمهنية تستحق الإعجاب إيلون ماسك يكسب 6 مليارات دولار بيوم واحد فقط انجراف عشرات الدلافين النافقة على شواطئ غانا نرويجي يحاول التزلج 40 كم هرباً من «حجر كورونا» كندا تكافح كآبة الجائحة بألوان مركبات البريد سيناريو الإطاحة بكاراسكو «الأقرب»..وغونزاليس «الأوفر حظاً» لقيادة الأزرق بالوتا: تحسرت على رحيل صلاح من روما جيرمان يتحدى التوقعات ويرفع شعار الثأر في وجه العملاق البافاري وست هام يدخل المربع الذهبي بالبريميرليغ البرشا يستغل الفرصة ويضيق الخناق على الأتليتي الأردن: الأمير حمزة ينهي الأزمة ويجدد الولاء وفاة مُريبة لرئيس مخابرات الحوثيين في اليمن مصر: قناة السويس ستظل المرفق الملاحي الأهم عالمياً خبراء دوليون: صوامع الحبوب في المرفأ خطر على بيروت الولايات المتحدة تبحث مشاركة اللقاحات ضد «كورونا» مع الدول الأخرى السلمان: قانون «إنشاء وحدة التأمين» يستهدف الارتقاء بخدمات القطاع البورصة تسلط الضوء على أهمية الاتصال الرقمي في قطاع علاقات المستثمرين الدارمي: «نفط الكويت» رفعت إنتاج الغاز الحر إلى 550 مليون قدم مكعبة يوميا خلال 2020 «الكويتية للاستثمار»: أداء قياسي لمحفظة التكنولوجيا في عام «كورونا» رئيس مالطا يشيد بدور مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في نشر ثقافة السلام يارا تصور جميع أغنيات ألبومها الخليجي الجديد محمد رمضان يعلن تجسيد «أحمس» أميتاب باتشان وديبيكا بادوكون بطلا النسخة الهندية من فيلم « The Intern » تامر حسني يغني تتر مسلسل «نسل الأغراب»

رياضة

جيرمان يتحدى التوقعات ويرفع شعار الثأر في وجه العملاق البافاري

تصب معظم الترشيحات في كفة بايرن ميونخ، عندما يلاقي باريس سان جيرمان، في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
ورغم أن المواجهة مكررة لنهائي العام الماضي، إلا أن عامل التاريخ والخبرات والاستقرار الفني والخططي، يضع للعملاق البافاري قدمًا في الدور قبل النهائي.
البافاري يعاني من ضربة مؤلمة بين صفوفه، تتمثل في غياب هدافه روبرت ليفاندوفسكي، الفائز بجائزتي أفضل لاعب في أوروبا والعالم للعام الماضي.
ولذا لن تكون مهمة هانز فليك المدير الفني للفريق الألماني، سهلة، علمًا بأن باريس يعاني من غيابات بارزة بين صفوفه مثل الثنائي ماركو فيراتي وأليساندرو فلورينزي لإصابتهما بفيروس كورونا، ولاعب الوسط الأرجنتيني لياندرو باريديس بسبب الإيقاف.
وبخلاف أزمة الغيابات في صفوف الفريقين، هناك ثأر مزدوج يعقد من مهمة العملاق البافاري ونجومه ومديره الفني، يستعرضه كووورة في هذا التقرير:
في العام الماضي، احتفل البي إس جي بمرور 50 عامًا على تأسيس النادي، كما تأهل الفريق لنهائي دوري الأبطال، لأول مرة في تاريخه.
لكن بايرن ميونخ أفسد الليالي التاريخية وخطف كأس البطولة بهدف سجله كينجسلي كومان، الذي وجه لناديه القديم، طعنة في مقتل وسط ظروف استثنائية للغاية بسبب جائحة كورونا.
وعاش نيمار ومبابي ودي ماريا ورفاقهم، ليلة لا تنسى في 23 أغسطس الماضي، ووصل الأمر ببعضهم إلى البكاء على منصة التتويج، وهم ينظرون للكأس ذات الأذنين بحسرة شديدة.
وبعد الاستفاقة من الصدمة المؤلمة، خرج نيمار ومبابي ليؤكدان أنهما مستمران لموسم رابع مع النادي الباريسي، من أجل الوصول مجددا لنهائي دوري الأبطال.
رياح الثأر تهب أيضًا على الفريق الألماني من جهة أخرى، تتمثل في ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني للفريق الباريسي.
وفي الموسم الماضي أيضًا، تسبب بايرن ميونخ في جرح غائر لبوكيتينو عندما كان مدربًا لتوتنهام هوتسبير، والذي انهزم أمام العملاق الألماني 2-7 في دور المجموعات.
وشوهت هذه الخسارة الثقيلة، مسيرة بوكيتينو مع السبيرز، والتي استمرت 263 مباراة على مدار أكثر من 5 مواسم كاملة، وكانت سببًا دفع إدارة النادي اللندني لإقالة المدرب الأرجنتيني في أوائل نوفمبر 2019. 
ولذلك ستكون أنياب المدير الفني لسان جيرمان، بارزة أمام بايرن، لرد اعتباره من جهة، وإثبات أن الفوز العريض الذي حققه على برشلونة بنتيجة 4-1، لم يكن صدفة.
وأعلن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب باريس سان جيرمان، قائمة فريقه لمباراة بايرن ميونخ، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وشهدت اختيارات بوكيتينو استبعاد كل من: فلورينزي، بيرنات، فرانشي، إيكاردي، كورزاوا، إدوارد ميشوت، باريديس، تشافي سيمونز، ماركو فيراتي.
وجاءت قائمة سان جيرمان للمباراة، كالآتي:
باكر - داجبا - دي ماريا - ديالو - دراكسلر - إسماعيل غربي - جايا - هيريرا - كامارا - كين - كيرير - كيمبيمبي - لوتيليه - ماركينيوس - مبابي - نافاس - بيمبيلي - ريكو - سارابيا - كيني - نيمار - دانيلو - رافينيا.
على جانب اخر يتطلع كل من تشيلسي وبورتو إلى الاستفادة من عناصر الخبرة الموجودة لديهما، عندما يلتقيان في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
الأنظار ستكون شاخصة بالتحديد إلى اثنين من أفضل مدافعي العالم، واللذين لهما صولات وجولات في ملاعب أوروبا، الأول هو مدافع تشيلسي تياجو سيلفا، والثاني هو مدافع بورتو بيبي. يسعى اللاعبان لأداء دور مهم في صعود فريقيهما إلى دور الأربعة، في مواجهة مجموعة من المهاجمين الذين يتمتعون بالسرعة والمهارة، وبالتأكيد فإن خبرتهما سيكون لها أكبر الأثر في العبور إلى الدور التالي. بالنسبة إلى تياغو سيلفا، فإنه يأمل في تحقيق حلمه بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا قبل انتهاء مسيرته، بعدما باءت محاولاته السابقة بالفشل، لا سيما العام الماضي، عندما وصل مع فريقه السابق باريس سان جيرمان إلى المباراة النهائية قبل الخسارة أمام بايرن ميونيخ (0-1).
دخل سيلفا حينها التاريخ، باعتباره أول لاعب برازيلي يرتدي شارة القائد في نهائي الأبطال، وهو أمر قد يتكرر خلال العام الحالي، في حال تمكن تشيلسي أولا، من اجتياز حاجز بورتو.
لمباراة بورتو أهمية كبيرة بالنسبة لسيلفا، فهو الذي انتقل إلى النادي البرتغالي وهو في سن العشرين، دون أن يلعب مباراة واحدة مع الفريق الأول، فخاض 14 مباراة مع الفريق الرديف، لتتم إعارته بعدها لدينامو موسكو الذي لم يخض معه مباراة واحدة، قبل أن يعود للبرازيلي ويتألق في صفوف فلومينينزي، ما أمن له انتقالا مريحا إلى ميلان العام 2009.  مع الـ"روسونيري"، تحول سيلفا إلى واحد من أفضل مدافعي العالم، فقضى معه 3 مواسم ناجحة، وفاز معه بلقب الدوري الإيطالي الموسم 2010-2011، قبل أن يحزم حقائبه متوجها إلى العاصمة الباريسية، حيث ارتدى شارة القائد لسنوات عديدة، دون أن يتمكن من تحقيق حلم ملاك النادي، في الصعود إلى منصة التتوريج القارية.
أما بيبي البالغ من العمر 38 عاما، فعاد إلى واجهة الكرة الأوروبية هذا الموسم مع بورتو الذي قدم معه أداء نموذجيا في دوري الأبطال، لا سيما أمام يوفنتوس في الدور ثمن النهائي.
ما يزال بيبي يحتفظ بسمعته كمدافع شرس لا يهاب أحد، ومع انخفاض مردوده البدني نتيجة تقدمه في العمر، بات الدولي البرتغالي أكثر قدرة على إدارة مجهوده خلال المباريات، كما أنه أصبح أكثر هدوءا من ذي قبل.
هذه هي الفترة الثانية التي يقضيها بيبي في صفوف بورتو، حيث سبق له أن لعب معه بين العامين 2004 و2007، لكنه الآن ينظر إليه كقائد فعلي للفريق ونجم له، بعدما جلب له الخبرة التي كان بأمس الحاجة إليها.
وعلى عكس سيلفا، سبق لبيبي أن فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد 3 مرات، قبل أن يترك الفريق الملكي العام 2017 متوجها إلى بشكتاش التركي. الفوز بلقب دوري الأبطال لن يضيف الكثير إلى مسيرة بيبي على عكس سيلفا، لكنه سيرسخ مكانته بكل تأكيد، كواحد من أفضل المدافعين الذين أنجبتهم كرة القدم، رغم سمعته السابقة كلاعب صعب المراس دائما ما يفقد أعصابه.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق