
أنهي لاعبو منتخب الكويت الأولمبي والأول، فترة الحجر المنزلي المفروضة عليهم، بعد تبين سلبية نتائج المسحات التي خضعوا لها.
وانضم اللاعبون لأنديتهم، من أجل الاستعداد لعودة الدوري، بدرجتيه الممتازة والأولى، المقررة يوم 13 من الشهر الجاري.
ويشارك العديد من نجوم منتخب الكويت الأولمبي والأول، بصفة أساسية مع فرقهم بالدوري.
وتعول الأجهزة الفنية للأندية على التدريبات اليومية، لتحضير اللاعبين بعد غيابهم عن التدريبات، منذ عودتهم من البحرين في 29 مارس الماضي.
على جانب اخر تخضع كافة فرق الدوري الكويتي لمسحة إجبارية للكشف عن فيرس كورونا يومي 8، 9 من الشهر الجاري، استعدادا لعودة عجلة الدوري يوم 13.
وتعد المسحة شرطا أساسيا للمشاركة في المباريات وفقا للتدابير والإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا.
ويستثنى من هذه المسحة اللاعبين الدوليين بالمنتخبين الأول والأولمبي، نظرا لخضوعهما للمسحات مؤخراً.
وفي إطار برنامج الوقاية من المقرر أن يخضع جميع اللاعبين والإداريين غير المطعمين للجرعة الأولى من اللقاح فيما يتلقى بقية الرياضيين الجرعة الثانية يوم 10 من الشهر الجاري قبل عودة الدوري بـ 3 أيام.
وتأتي الإجراءات الصارمة الخاصة بالمسحات والتطعيم طبقا لشروط الجهات الصحية من أجل الحفاظ على استقرار المسابقات وعدم تعرضها للتوقف من جديد.
على جانب اخر استفسر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن أزمة حجر منتخبي الكويت الأول والأولمبي التي أثارت الجدل في الأيام القليلة الماضية.
وخرجت تصريحات عدة بعد أزمة حجر المنتخبين تتحدث عن تلقي اتحاد الكرة وعودا شفهية باستثناء المنتخبين من الحجر إلى جانب وعود أخرى بالموافقة على استضافة التصفيات وفقا لمتطلبات الاتحاد القاري.
وتلقى الاتحاد الكويتي تلقى اتصالات من الاتحاد الآسيوي للاستفسار عن صحة الأمر.
وحرص الاتحاد القاري على التأكد من قدرة الاتحاد الكويتي على استضافة منافسات مجموعتهم بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا بالصين 2023.
ومن المقرر أن يعقد اتحاد الكرة الكويتي اجتماعا مهما مع الجهات المسؤولة للحصول على موافقات رسمية لضمان دخول وفد المنتخبات واستثنائهم من الحجر، لطمأنة الاتحاد الآسيوي.
يذكر أن طلب الكويت لاستضافة المجموعة التي تضم إلى جانبهم أستراليا، الأردن، نيبال والصين تايبيه كان قد حظي بموافقة الاتحاد الآسيوي.