العدد 3939 Tuesday 06, April 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : لن ننزلق إلى مستنقع الإساءات الممنهجة «الميزانيات» : 93 في المئة من موظفي «الاتصالات» بلا مسميات وظيفية و53 % من الوظائف الإشرافية شاغرة مجلس الوزراء : اعتماد تأجيل أقساط القروض «المزارعين» : ما تم توزيعه من حيازات منذ إنشاء الهيئة لا يتجاوز 7000 أمير البلاد استقبل أحمد الخطيب ولي العهد : أمن الأردن من أمن الكويت ناصر الحجرف: الصباح أخذت الخط الوطني الذي يجمع ولا يفرق محافظ مبارك الكبير: الحكومة اتخذت جميع الإجراءات لضمان الأمن الغذائي الوزير الشايع: تشكيل لجنة لبيان سلامة إجراءات توزيع الحيازات الزراعية مارك زوكربيرغ .. ضمن «ضحايا» تسريبات فيسبوك الأخيرة لقاح «كورونا» للبيع في باكستان .. وازدحام على شرائه أكبر شركة طيران أوروبية: ارتداء الكمامات لن ينتهي في المستقبل القريب حماسة صبي خلال لعبة إلكترونية تستدعي الشرطة إلى منزله الأزرق يخرج من الحجر ويستثنى من المسحة الإجبارية لـ «الدوري» فليطح ينعى عبدالنبي بطل المبارزة السابق الملكي يضرب العميد بقوة في دوري الطائرة «الثأر» يزيد لهيب مواجهة الريال وليفربول..والسيتي يخشى كبرياء الألمان المانيو يقلب الطاول على برايتون..وتريزيغيه يهدي الفيلا ثلاثة نقاط خادم الحرمين : نساند جميع الإجراءات التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن الأردن «الخارجية» المصرية: محادثات سد النهضة «فرصة أخيرة» للتوصل لاتفاق السودان يفتح معبراً حدودياً مع إثيوبيا العراق: استهداف قاعدة بلد الجوية بصاروخين غريفيث يبحث مع «الانتقالي الجنوبي» التوصل إلى وقف لإطلاق النار باليمن الفليج: «المركزي» شريك وداعم رئيسي للبنوك الكويتية في تطوير البنية التحتية الرقمية هبوط جماعي للمؤشرات..و«العام» يتراجع 14.8 نقطة «المركز»: الأسهم الخليجية تواصل حصد المكاسب بقيادة سوقي السعودية و أبوظبي الرشود: أزمة «كوفيد- 19» سرّعت من إستراتيجية "بيتك" للتحول الرقمي «ستوديو 21» .. كوميديا اجتماعية على MBC1 في رمضان قناة «أبو ظبي» تعرض الجزء الثاني من «المنصة 2» 4 أفلام لـ «MAD Solutions» في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير إيقاف مسلسل «الملك أحمس» بعد تعرضه لانتقادات 3 شخصيات مختلفة لغادة عبدالرازق في «لحم غزال»

رياضة

«الثأر» يزيد لهيب مواجهة الريال وليفربول..والسيتي يخشى كبرياء الألمان

تقام منافسات الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا اليوم وغداً، بمواجهات تخيم عليها الرغبة في فك العقد بالنسبة للبعض وفي الثأر بالنسبة للبعض الآخر، لكن الجميع بالتأكيد يجمعهم هدف واحد رئيسي، يتمثل في التقدم خطوة جديدة نحو اللقب الأهم في الموسم.
وستكون تصفية الحسابات هي الدافع الرئيسي لليفربول أمام خصمه ريال مدريد، في حين ستواجه فرق مثل مانشستر سيتي وبوروسيا دورتموند التحدي المتمثل في تجاوز هذه المرحلة وبلوغ نصف النهائي الذي استعصى عليها كثيرا.
تصفية الحسابات
ومن بين الحسابات المعلقة في هذا الدور الإقصائي، تبرز مواجهة ليفربول وريال مدريد اليوم في تكرار لنهائي 2018، حين توج الملكي في كييف بلقبه الـ13 في التشامبيونزليغ على حساب "الريدز".
وعلى الرغم من أن الفريق الذي يقوده المدرب الألماني يورجن كلوب توج بالبطولة في العام التالي -على حساب توتنهام-، إلا أنه لم يصف حسابه بعد مع الريال وسيسعى للثأر من الملكي في مباراة سيغيب عنها للإصابة، سرجيو راموس الذي كان المصري محمد صلاح، ربما ينتظر مواجهته مجددا بعدما تسبب في إصابته قبل 3 سنوات وحرمانه من استكمال اللقاء.
ويعد ليفربول، الذي تجاوز 11 من بين 15 دور ربع نهائي خاضه في هذه المسابقة، في أمس الحاجة للتشبث بفرصه في المسابقة الأوروبية هذا العام، خاصة في ظل عجزه عن الدفاع عن لقب البريميرليغ هذا الموسم، الذي قد يفشل فيه حتى باللحاق بالمراكز المؤهلة للتشامبيونزليغ.
من جانبه، يواجه ريال مدريد هذا الدور الإقصائي في لحظة حاسمة بالموسم، مع معركة الكلاسيكو أمام الخصم الأزلي برشلونة بين مباراتي الذهاب والإياب، في تحد لرجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي يعلم أن شهر أبريل الجاري يمثل مفترق طرق لفريقه.
ويضع ريال مدريد الإسباني نصب عينيه عندما يدخل اختباره الصعب أمام ليفربول الإنكليزي في دور الثمانية بدوري الأبطال، الحفاظ على سجله الذهبي في هذا الدور، وهو عدم السقوط في كل مرة يتأهل إليه على مدار 17 عاما منذ 2004، حينما خرج على على يد موناكو الفرنسي.
وكانت تلك المرة في موسم (2003-04)، حيث وجد الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني الحالي للريال وكان حينها لاعبا بالفريق، وزملائه أنفسهم خارج البطولة بأفضلية التسجيل خارج الأرض، بعد نهاية مواجهتي الذهاب والإياب بالتعادل (5-5).
وتمكن كل فريق من الفوز على ملعبه، حيث حسم الميرينجي مواجهة الذهاب في (سانتياغو برنابيو) بنتيجة (4-2)، وسجل حينها "صديق الأمس" وأحد نجوم الفريق الملكي السابقين فرناندو مورينتيس الهدف الثاني للفريق الفرنسي.
بينما دانت الأفضلية في الإياب لفريق الإمارة الفرنسية على ملعبه (لويس الثاني) بنتيجة (3-1)، وتمكن خلالها مورينتيس أيضا من هز شباك الريال، وأكمل بعدها موناكو طريقه نحو النهائي قبل أن يصطدم ببورتو البرتغالي، تحت قيادة جوزيه مورينيو، ويسقط بثلاثية نظيفة.
وظل بعدها صاحب المقام الرفيع في "التشامبيونزليغ" برصيد 13 لقبا عاجزا عن تخطي عقبة ثمن النهائي لست سنوات، حتى أتت الإدارة بالبرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تمكن من قيادة الفريق لتخطي عقبة هذا الدور، ولكنه ظل عاجزا أيضا عن رفع "الكأس ذات الأذنين"، على مدار المواسم الثلاث التي جلس فيها على مقعد المدير الفني الملكي (2010-13).
وخلال الثلاث مرات، نجح الميرينجي في عبور دور الثمانية أمام توتنهام هوتسبر الإنكليزي وأبويل القبرصي وأخيرا غالطة سراي التركي على الترتيب.
استمرت سلسلة النتائج الإيجابية للعملاق الإسباني في ربع النهائي حتى بعد رحيل مورينيو وقدوم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي نجح في أول محاولة في قيادة الفريق نحو نصف النهائي، بل والعودة لمنصات التتويج بلقب "العاشرة" الذي تأخر 12 عاما.
تواصلت الهيمنة المدريدية بعد ذلك في هذا الدور على مدار 4 سنوات متتالية، منها مرة اكتفى فيها الفريق ببلوغ نصف النهائي (2014-15) مع أنشيلوتي، قبل أن يجلس زيدان على مقعد المدير الفني ويطرق التاريخ من أوسع أبوابه بالتتويج باللقب 3 مرات متتالية (2016-2018).
وها هو الريال على موعد مع فرصة جديدة للتأكيد على هيمنته في كل مرة يبلغ فيها هذا الدور عندما يواجه البطل في 2019، ليفربول الإنكليزي، حيث ستقام مباراة الذهاب اليوم على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، بينما سيحتضن ملعب (أنفيلد رود) مواجهة الإياب في 14 من نفس الشهر.
واعتبر رافائيل فاران مدافع ريال مدريد أنه "كلما كان التحدي أصعب" كلما كانت المتعة أكبر، في إشارة إلى مواجهة ليفربول في ربع نهائي دوري الأبطال.
وقال فاران: "طريقتي في اللعب لا توحي بأنني مقاتل. إلا أنني اعترف بامتلاكي لعقلية مقاتل. أحب التحديات بشدة. كلما كانت أصعب كلما ازداد مقدار المتعة".
وأردف المدافع الفرنسي صاحب الـ27 عامًا: "كلما قلت الثقة بي، ازددت حماسا. هذا هو ما أنا عليه وأفكاري، وما ساعدني في الوصول للقمة والحفاظ عليها لأعوام".
وأتم: "الضغط هو صديق بالنسبة لي، وقوة دافعة تجعلك أفضل. تمنحك الأدرينالين وتساعدك على التفكير أسرع، والتركيز أكثر واللعب أفضل. الضغط الذي يخيفك ينبغي أن يحفزك لأنك تعدو أسرع حين تكون خائفا".
فيما أكد أدريان حارس ليفربول، أن "ريال مدريد ليس قويا مثلما كان في الأعوام الماضية"، معترفا أنه يجب احترام الفريق الإسباني، خاصة وأنه يظهر الخطورة في أي وقت.
وأضاف الحارس الإسباني، قبل مواجهة الفريقين بدوري أبطال أوروبا "نعلم أنه موسم غريب منذ بدايته والأمور لا تسير على النحو الذي كنا نريده، انخفض سقف توقعاتنا عن الموسم الماضي الذي كان تاريخيا ولا ينسى بالنسبة للنادي، لم نحقق النتائج المرجوة هذا العام لسبب أو لآخر ونحن في موقف اضطررنا فيه لتغيير هدفنا الرئيسي والتركيز على أشياء أخرى".
وأكد أنه لا يريد البحث عن أعذار، لكن "الإصابات في مطلع الموسم لم تكن متكررة، وفقدنا فيرجيل فان دايك وكانت هناك لعنة في مركز قلب الدفاع وعانينا كثيرا".
وأكمل "نحن محترفون ولدينا مجموعة رائعة ويجب أن نبذل قصارى جهدنا. نفتقد هذه الحيوية والثقة التي كانت ترافقنا الموسم الماضي حين كان كل شيء يسير على ما يرام. كما أن هذا العام استثنائي بدون جمهور في أنفيلد".
ونفى الحارس أن يكون الفريق قد وصل لمرحلة الاكتفاء والتشبع، حيث أكد أنهم يريدون "تكرار ومواصلة الفوز. حين تكون في القمة ومحاطا بألقاب العام الماضي، كل ما يريده الفريق هو الحفاظ على النسق الجيد منذ البداية، لكن المواسم تختلف وما شهدناه العام الماضي استثنائي. كان عاما مختلفا أيضا بالنسبة لليفربول ويجب السعي نحو تكراره مرة أخرى".
وعن الشيء المميز في دوري الأبطال، كشف أدريان "التشامبيونز بطولة خاصة ومختلفة تغيرك من الداخل، وقد حدث هذا معنا في المباريات الأخيرة حين لم تكن الأمور جيدة في البريميرليج، لكننا تجاوزنا فريقا قويا هو لايبزيج، سنبذل قصارى جهدنا أمام ريال مدريد أيضا، نعم نحترمه لكننا نريد التأهل".
وأوضح "الريال ليس قويا كما كان في الأعوام الماضية، يحدث لنا شيء مشابه، إلا أن ريال مدريد خطير دائما، لديه لاعبون مميزون في الهجمات المرتدة. يمتاز الفريق الإسباني بسرعة الحركة أيضا، ويشبه أسلوب لعبنا. الريال سيظل الريال دوما، والتأهل سيكون صعبا".
وفيما يخص واقعة المهاجم المصري محمد صلاح في 2018 عندما تسبب قائد الملكي سيرجيو راموس في إصابته ليغادر الملعب، أشار أدريان "لم نفكر كثيرا في الأمر، لأن القرعة هي التي قررت أن نتواجه مجددا، لم يكن لدينا وقت للحديث عن هذه الواقعة رغم أنها ليست أفضل ذكرى قد تحصل عليها لكن لا اعتقد أنها قد تكون مؤثرة لهذه الدرجة حتى على صلاح نفسه".
وتابع "لا وجود لرغبة في الثأر أو الانتقام، تتكرر المواجهات بين الفرق المختلفة كل فترة. إنها فرصة بالنسبة لنا كي نظهر معدن ليفربول. مرت أعوام عدة منذ 2018 وحدث ما حدث. لا يجب العودة للوراء من أجل اجترار هذه الذكريات السيئة. تغير ليفربول كثيرا منذ ذلك اليوم، والريال أيضا".
أما مانشستر سيتي الذي سيستقبل بوروسيا دورتموند اليوم ، فسيحاول فك عقدة ربع النهائي الذي أصبح يمثل سورا عاليا للفريق الإنكليزي ولم يتجاوزه سوى مرة واحدة في موسم 2015-2016 تحت إمرة المدرب التشيلي مانويل بيليجريني حين بلغ نصف النهائي، حيث تعرض للإقصاء على يد ريال مدريد.
ويواجه الفريق الذي يقوده حاليا المدرب الإسباني بيب غوارديولا هذا الوضع منذ 4 سنوات دون تجاوز دور الثمانية في التشامبيونزليغ، لكنه يعد الآن من أقرب المرشحين للقب في هذا الموسم، الذي يتصدر فيه الدوري الإنكليزي الممتاز وبفارق شاسع عن أقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد.
لكن نجم بوروسيا دورتموند، إيرلينغ هالاند قد يكون التهديد الرئيسي لحلم السيتي، فهو هداف المسابقة وكان له دور حاسم في صعود فريقه لربع النهائي على حساب إشبيلية، كما أنه لم يتوقف عن زيارة الشباك في أخر ست مباريات خاضها.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق