
أنعش الزمالك المصري، آماله في تخطي دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، عقب فوزه أمام مستضيفه مولودية الجزائر، بهدفين دون رد، في الجولة الخامسة من عمر المسابقة.
وقع هدفي الزمالك يوسف إبراهيم أوباما في الدقيقة (7)، ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" (33).
وحقق الزمالك فوزا تاريخيا على المولودية، إذ أنه الفوز الأول للفارس الأبيض على فريق جزائري في عقر داره.
حسابات مُعقدة
وبذلك الفوز، عاد الزمالك للسباق على تذكرة التأهل إلى الدور ربع النهائي، حيث قلب حسابات المجموعة، إذ يملك في رصيده الآن 5 نقاط بالمركز الثالث. وتجمد رصيد مولودية الجزائر عند 8 نقاط في مقعد الوصيف، خلف الترجي المتصدر بـ10 نقاط بعد خسارته أمام تونجيت السنغالي الذي يتذيل المجموعة بـ4 نقاط وفقد فرصته في المنافسة.
وبات الزمالك بحاجة للفوز على تونجيت في الجولة الأخيرة بالقاهرة، منتظرا ما ستسفر عنه نتيجة مباراة الترجي والمولودية في نفس التوقيت بستاد رادس، للحفاظ على أمله في التأهل.
فيما يكفي النادي الجزائري الفوز أو التعادل في مباراته الأخيرة ليرافق الترجي إلى دور الـ8 بدوري الأبطال.
من جانبه تأهل الأهلي المصري حامل لقب دوري أبطال إفريقيا، إلى الدور ربع النهائي من المسابقة، بعد تعادله مع المريخ السوداني (2-2) في عقر داره.
ورفع المارد الأحمر رصيده ألى 8 نقاط، ليضمن مقعد الوصيف في المجموعة الأولى، لكنه خسر فرصة الصدارة، حتى لو فاز على ضيفه سيمبا التنزاني المتصدر بـ13 نقطة، في الجولة الأخيرة بالقاهرة. ورغم حزن جماهير الأهلي على ضياع فرصة الصدارة، إلا أن المارد الأحمر عوّد أنصاره على الإنجاز دون النظر لمكانه في المجموعة.
ونجح الفريق الأكثر تتويجا بالألقاب في القارة السمراء، بحصد لقب دوري الأبطال في 3 مناسبات من أصل 5 مرات، تأهل خلالها كوصيف للمجموعة بنفس المسابقة.
بطل 2001
حصل الأهلي على المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف فريق بيترو أتليتكو الأنجولي برصيد 12 نقطة، ولكن نجح الأحمر في التتويج باللقب على حساب صن داونز الجنوب إفريقي (4-1) بمجموع المباراتين.
بطل 2006
احتل الأهلي المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف الصفاقسي التونسي برصيد 11 نقطة، ونجح في التتويج باللقب القاري على حساب نفس الفريق، بنتيجة (2-1) هي مجموع المباراتين.
المربع الذهبي 2010
تواجد الأهلي في المركز الثاني بالمجموعة الثانية برصيد 8 نقاط، خلف شبيبة القبائل الجزائري المتصدر، ولم يستمر الأحمر بعد ذلك عقب خروجه من نصف النهائي أمام الترجي التونسي، حيث فاز في القاهرة (2-1) وخسر في رادس (1-0).