
ستكون الأنظار موجهة اليوم إلى “العودة الكبيرة” للسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لصفوف منتخب السويد للمرة الأولى منذ العام 2016 أمام جورجيا في الجولة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022، التي تشهد أيضاً مسعى ألمانيا لمحو آثار السقوط التاريخي أمام إسبانيا.
وسيرتدي مهاجم نادي ميلان الإيطالي البالغ 39 عاماً، قميص منتخب السويد للمرة الأولى منذ قرابة خمس سنوات، وهذه المرة سيحمل الرقم 11.
وستكون المواجهة الأولى لإبراهيموفيتش الذي اعتزل دولياً بعد بطولة كأس أوروبا 2016، أمام جورجيا التي يقودها المدرب الدولي الفرنسي السابق ويلي سانيول، ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وأكد إبراهيموفيتش، أنه أصبح أكثر صبراً مع الوقت “كلما تقدمت في السن، زاد صبري. داخل الملعب وخارجه”، مضيفاً “لست هنا من أجل +عرضي الخاص+. أنا مجرد قطعة لغز واحدة من بين الكثير من قطع الألغاز، ولكن إذا سألتني، فأنا الأفضل في العالم!”.
ولكن في غياب “إبرا”، بلغت السويد الدور ربع النهائي من مونديال 2018 في روسيا وتأهلت إلى كأس أوروبا 2020 التي تم تأجيلها إلى الصيف المقبل بسبب جائحة كوفيد-19، حيث ستواجه في دور المجموعات إسبانيا وبولندا وسلوفاكيا (المجموعة الخامسة).
لكن المنتخب الوطني خرج من مشاركة مخيبة في مسابقة دوري الأمم (فوز واحد وخمس هزائم)، وهبط إلى المستوى الثاني.
من جهته، سيكون منتخب إسبانيا حاضراً لمواجهة اليونان في منافسات المجموعة الثانية أيضاً، معتمداً على صلابة قائده ومدافعه سيرخيو راموس (35 عاماً).
ويملك منتخب “لا روخا” علو كعب في هذه المواجهة، إذ أنها ستكون الحادية عشرة بين المنتخبين، وسبق لإسبانيا أن فازت بسبع مباريات، آخرها 2-1 في كأس أوروبا 2008، في مقابل فوز وحيد لليونانيين.
ويستضيف منتخب إسبانيا القوي نظيره منتخب اليونان اليوم، على استاد نويفا لوس كارمينيس بمدينة غرناطة، لحساب الجولة الأولى بالمجموعة الثانية بتصفيات كأس العالم عن قارة أوروبا.
ومن المتوقع أن يكون تشكيل منتخب إسبانيا كالتالي:
حراسة المرمى: أوناى سيمون
خط الدفاع: توريس، راموس، سيرجى روبيرتو، جايا
خط الوسط: كوكى، كاناليس، رودرى
خط الهجوم: موراتا، دانى ألمو، فيران توريس.
يحمل منتخب إسبانيا آمال جماهيره في الوصول لنهائيات كأس العالم قطر 2022، للبحث عن لقب ثانٍ بالمحفل العالمي الأهم للمنتخبات، في ظل امتلاك الماتادور لمنتخب رائع ويمتاز بالخبرة وتوافر عناصر واعدة.
ويضم المنتخب الإسباني أحد أفضل خطوط الوسط قوة على صعيد المنتخبات الأوروبية الكبرى، ويقدم مستويات جيدة، بقيادة المدرب الداهية لويس إنريكي.
خلال آخر البطولات الرسمية التي خاضها منتخب إسبانيا بطل العالم 2010، نجح في الوصول لنصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية، وانتزع بطاقة التأهل الوحيدة من منتخب ألمانيا القوي.
ورغم أن منتخب اليونان لا يملك تاريخًا أو نجوما يضاهي بهما منتخب لا روخا الرهيب، لكن الفريق نجح في قلب كل التوقعات ببطولة أوروبا “يورو 2004” والتتويج بها للمرة الأولى والأخيرة، ويأمل المنتخب الشاب في تحقيق مفاجأة وحجز مركز مؤهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، أو مركز يذهب به إلى الملحق الأوروبي.
وأوقعت قرعة تصفيات كأس العالم عن القارة الأوروبية منتخب إسبانيا في المجموعة الثانية، بجوار منتخبات اليونان والسويد وجورجيا وكوسوفو.
ويعتمد المنتخب الإسباني على مجموعة من أشهر نجوم كرة القدم الأوروبية، ويلعبون في أكبر أنديتها، بداية من الهداف ألفارو موراتا نجم يوفنتوس الإيطالي، والقائد سيرجيو راموس لاعب ريال مدريد، وغيرهم.
ويستعد النجم الإسباني سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد الإسباني والمنتخب الإسباني، للعودة والمشاركة مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 الذي سيقام في قطر.
ويلعب المنتخب الإسباني 3 مباريات خلال التوقف الدولي الحالي، أمام منتخبات اليونان وجورجيا وكوسوفو أيام 25 و28 و31 مارس الجاري.
ويسعى القائد راموس للتقدم خطوة أخرى على طريق معادلة الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب مع منتخب بلاده في مسيرته الكروية. وكان راموس رفع إجمالي مشاركاته الدولية مع إسبانيا إلى 178 مباراة دولية في مباراة ألمانيا بالجولة السادسة من مباريات المجموعة الرابعة في دوري القسم الأول لبطولة دوري أمم أوروبا. وعادل راموس وقتها رقم لاعبين عربيين هما حارس المرمى السعودي السابق محمد الدعيع ونجم كرة القدم الكويتي المخضرم بدر المطوع.
وتقاسم راموس المركز الثالث مع اللاعبين العربيين في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة مع منتخبات بلادهم في المباريات الدولية وذلك بفارق مباراة واحدة خلف العماني أحمد مبارك (كانو).
ويهدف القائد الإسباني من خلال مشاركته في الثلاث مباريات القادمة لمنتخب بلاده، من مواصلة مطاردة رقم النجم المصري أحمد حسن الذي يتصدر القائمة برصيد 184 مباراة.
ويحتاج راموس المشاركة في ست مباريات فقط لمعادلة رقم الصقر أحمد حسن، ليظفر بلقب «عميد لاعبي العالم».
واعرب الاسباني الشاب بيدري نجم وسط برشلونة، عن سعادته بالتواجد مع منتخب إسبانيا في التجمع الدولي الحالي استعدادًا لمباريات تصفيات قارة أوروبا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022. واستدعى مدرب إسبانيا، لويس إنريكي، جوهرة برشلونة للمرة الأولى بعد تألقه في الموسم الحالي تحت قيادة، رونالد كومان.
وتحدث بيدري عن تواجده في منتخب إسبانيا لصحيفة «ماركا» الإسبانية:» أشعر أنني بحالة جيدة، لقد قابلت جميع اللاعبين وتدربت بشكل جيد».
وتابع:» لم أتحدث مع إنريكي كثيرًا، لقد استقبلني جيدًا كما رحب بي راموس ونصحني بالاستمتاع بالأجواء هنا».
وعن مشاعره بعد الاستدعاء، وهل كان يتوقع ذلك؟»أجاب:» كنت انتظرها، لكنني لم أضمن ذلك، لذا انا محظوظ وسأحاول الاستمتاع بما أنا فيه».
وكشف بيدري في نهاية الحوار عن أمنيته:» آمل أن أكون متواجدًا في جميع البطولات المقبلة مثل يورو 2020، أولمبياد طوكيو وكأس العالم 2022».
ويسعى منتخب الماكينات الألمانية إلى نفض غبار خسارته التاريخية أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في نوفمبر الماضي ومصالحة جماهيره، عندما يستضيف نظيره الأيسلندي في دويسبرغ ، ضمن منافسات المجموعة العاشرة.
وقال مدرب ألمانيا يواكيم لوف الذي سيترك منصبه في نهاية كأس اوروبا المقررة من 11 يونيو إلى 11 يوليو المقبلين “نريد ان نبدأ العام الذي يشهد اقامة كأس أوروبا بترك بصمة وإسعاد جماهيرنا مجددا”.
ويحتاج لوف الى تحقيق انتصارات مقنعة امام منتخبات في متناول فريقه لاستعادة ثقة الجماهير الالمانية التي تلقت صدمة كبيرة عندما خسر منتخب بلاده في دوري الأمم الأوروبية أمام إسبانيا صفر-6 في نوفمبر الماضي في أقسى خسارة له منذ عام 1931.
بعد تلك الخسارة، اظهر استطلاع للرأي اجرته مجلة “كيكر” بأن 89 في المئة من الجمهور الالماني يشعرون بأن لوف فشل في اعادة بناء المنتخب بعد الخروج المذل من الدور الاول في مونديال روسيا 2018.
وعلى جانب آخر، يخوض منتخب إيطاليا الذي خاض 22 مباراة من دون هزيمة تحت قيادة مدربه روبرتو مانشيني، مباراة غير سهلة أمام إيرلندا الشمالية.
وقال مانشيني نفسه في مؤتمر صحافي “دائماً ما تكون المباراة الأولى أصعب مواجهة، إنها أول مباراة نلعبها في خمسة أشهر، وأمام منافس تصعب مواجهته”، معتبراً أن “المنافس قوي بدنياً، ولديه الكثير من اللاعبين المحترفين في الدوري الإنكليزي الممتاز، يجب أن نقدم أفضل ما لدينا في المباريات الثلاث”، إذ يواجه المنتخب الإيطالي بلغاريا وليتوانيا لاحقاً. وفي مباراة أخرى، سيحاول مدرب المنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغايت الاستفادة من المباريات الثلاث الأولى لفريق “الأسود الثلاثة” في التصفيات، من أجل تحديد التشكيلة التي سيخوض بها الصيف المقبل نهائيات كأس أوروبا. ويفتتح المنتخب الإنكليزي مشواره أمام سان مارينو اليوم ضمن منافسات المجموعة التاسعة، التي تشهد أيضاً مواجهة بين المجر وبولندا.