تغلب مانشستر سيتي على مضيفه فولهام بثلاثية نظيفة، على ملعب كرافين كوتاج، ضمن الجولة 28 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل ثلاثية السيتي جون ستونز في الدقيقة (47) وجابريل جيسوس في الدقيقة (56) إضافة إلى سيرجيو أجويرو من علامة الجزاء في الدقيقة (60).
وبتلك النتيجة عزز السيتي من صدارته لجدول الترتيب، بعدما رفع رصيده إلى 71 نقطة، بينما تجمد رصيد فولهام عند 26 نقطة في المركز الـ18.
شكل السيتي الخطورة الأولى في الدقيقة 18، بعدما مرر كانسيلو كرة مميزة لتوريس، لينفرد بأريولا ويسدد كرة أرضية تصدى لها حارس فولهام.
وظهر مانشستر سيتي هجوميًا مرة أخرى في الدقيقة (26)، بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء عبر توريس، ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وتوغل بيرناردو داخل منطقة الجزاء متلاعبًا بدفاع فولهام في الدقيقة (34)، قبل أن يسدد كرة أرضية ضعيفة أمسك بها أريولا بسهولة.
وفي الدقيقة (45) سدد أجويرو كرة أرضية من داخل منطقة الجزاء، أمسك بها أريولا بنجاح، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ونجح السيتي في افتتاح التسجيل مبكرًا في الشوط الثاني، بعدما أرسل كانسيلو عرضية تابعها ستونز الخالي من الرقابة بتسديدة سكنت شباك أريولا.
وتوغل بيرناردو في الدقيقة (53)، قبل أن يمهد الكرة لرودريجو على حدود منطقة الجزاء، الذي سدد مباشرة كرة تصدى لها حارس فولهام.
وأضاف السيتي الهدف الثاني، بعدما أخطأ أندرسين في إبعاد الكرة، لتصل إلى جيسوس الذي انفرد بأريولا، ونجح في مراوغته وسدد في الشباك الخالية.
واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء بعد تعرض توريس للإعاقة من قبل أدارابيويو، سجلها أجويرو بنجاح، مسددًا كرة أرضية قوية على يمين أريولا.
ودفع جوارديولا بورقته الأولى في الدقيقة (67)، بنزول فيرناندينيو على حساب بيرناردو، ومن ثم أقحم جارسيا على حساب دياز في الدقيقة (75).
وكاد فولهام أن يسجل هدف شرفي، بعدما مرر متروفيتش كرة لأونوماه الذي انفرد بإديرسون وسدد كرة أرضية، وجدت أقدام ستونز في اللحظة الأخيرة.
من جانبه انتزع بيرنلي ثلاث نقاط ثمينة، في سعيه للنجاة من الهبوط، بفوزه (2-1) على مضيفه إيفرتون، وهي نتيجة وجهت ضربة قوية في الوقت نفسه، لآمال أصحاب الأرض في المربع الذهبي.
وبدأ فريق المدرب شون دايك المباراة، وهو يتقدم بأربع نقاط فقط، على منطقة الهبوط من البريميرليج، لكن هدفين في الشوط الأول، عن طريق كريس وود ودوايت ماكنيل، منحاه الانتصار.
وتشبث إيفرتون بالأمل، عندما سجل دومينيك كالفرت-لوين بضربة رأس قبل الاستراحة، لكنه لم يقدم الكثير في الشوط الثاني، بينما دافع بيرنلي جيدا.
وبهزيمته السابعة على أرضه في الدوري، هذا الموسم، بقي إيفرتون في المركز السادس برصيد 46 نقطة، من 28 مباراة.
في المقابل، يحتل بيرنلي المركز الـ15 برصيد 33 نقطة، متقدما بسبع نقاط على فولهام، الذي يلعب في وقت لاحق، اليوم الأحد، مع مانشستر سيتي المتصدر.
وقال شون دايك، مدرب بيرنلي، عقب الانتصار «بعد سبع مباريات، كان رصيدنا نقطتين فقط.. الآن لدينا حصيلة جيدة من النقاط».
وواصل «سلوك اللاعبين كان مذهلا، أعتقد أننا نؤدي بطريقة رائعة في الآونة الأخيرة.. كانت هناك الكثير من التحديات هذا الموسم، لكن اللاعبين ما زالوا منتعشين، وهذه علامات جيدة».
وأردف «أعتقد أن نتيجة اليوم مكافأة حقيقية، لما أعتقد أنه فريق جيد».
على الجهة الأخرى، كان مذاق الهزيمة مريرا بالنسبة لكارلو أنشيلوتي، مدرب إيفرتون، الذي كان مستوى فريقه على أرضه هذا الموسم، عائقا كبيرا أمام طموحاته.
وقال المدرب الإيطالي «إنها خيبة أمل كبيرة، أهدرنا فرصة كبيرة للتقدم في الترتيب.. ارتكبنا الأخطاء نفسها، مثل غالبية مبارياتنا هذا الموسم في استاد جوديسون (بارك)، ولم نبدأ المباراة جيدا».
وسقط تشيلسي في فخ التعادل مع مضيفه ليدز يونايتد 0-0 ، في افتتاح الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز.
ورفع تشيلسي رصيده بهذا التعادل إلى 51 نقطة في المركز الرابع، فيما ارتفع رصيد ليدز إلى 36 نقطة في المركز الحادي عشر.
واعتمد مدرب تشيلسي توماس توخيل على طريقة اللعب 4-2-3-1.
ووقف أنتونيو روديجر إلى جانب أندرياس كريستنسن في عمق الخط الخلفي، وتواجد على الطرفين كل من سيزار أزبيليكويتا وبن تشيلويل، وتمركز جورجينيو ونجولو كانتي في وسط الملعب، فيما تحرك الثلاثي حكيم زياش ومايسون مونت وكريستيان بوليسيتش، خلف المهاجم الوهمي كاي هافرتز.
في الناحية المقابلة، لجأ مدرب ليدز يونايتد مارسيللو بيلسا، إلى طريقة اللعب 4-1-4-1.
وتكون الخط الخلفي من الرباعي لوك أيلينج ودييجو يورنتي وباسكال ستروييك وإيزجاين أليوسكي، وأدى كالفن فيليبس دور لاعب الارتكاز، وتواجد على الجناحين كل من رافينيا وجاك هاريسون، وتحرك تايلور روبرتس وستيوارت دالاس، وراء المهاجم الصريح باتريك بامفورد.
وفشل هافرتز في الوصول إلى تمريرة بوليسيتش أمام مرمى ليدز في الدقيقة الثامنة، وبعدها بلحظات هيأ بامفورد الكرة في هجمة مرتدة لزميله روبرتس الذي وضعها في الشباك الخالية، بيد أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
وأحدثت كرة دربكة في منطقة جزاء ليدز، عندما حاول أيلينج تشتيتها لترتد من زميله يورنتي، وترتطم بالعارضة في الدقيقة 11.
وأبعد الحارس ميسلير كرة عرضية جديدة من بوليسيتش، لكن أحدا من لاعبي تشيلسي لم يكن متواجدا لمتابعة الكرة في الشباك بالدقيقة 15.
وأطلق روبرتس تسديدة مقوسة حاول حارس تشيلسي إدوارد مندي إبعادها، لكنها ارتدت من العارضة في الدقيقة 16، وتحرك بوليسيتش في كل مكان قريبا، وغمز الكرة ناحية هافرتز الذي لم يستطع الوصول إليها بالدقيقة 25.
وجرب كانتي حظه بانطلاقة وتسديدة ارتدت من الدفاع إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 29، وقلده تشيلويل بعد 5 دقائق بتسديدة جديدة لم تشكل خطرا على المرمى.
وأرغمت الإصابة بامفورد على الخروج من الملعب، ليدخل مكانه المهاجم الإسباني رودريجو مورينو، وتصدى الحارس ميسلير ببراعة لتسديدة بعيدة المدى من مونت في الدقيقة 41.
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، استقبل هافرتز كرة بينية نحو مرمى ليدز، لكنه فشل في التغلب على الحارس ميسلير.
وقام هافرتز بمجهود فني داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة أبعدها ميسلير بقبضته في الدقيقة 48، وقام مندي بتصدٍ روتيني لتسديدة ضعيفة من روبرتس في الدقيقة 50.
وكاد ليدز يونايتد يفتتح التسجيل في الدقيقة 56، عندما وصلت الكرة داخل منطقة الجزاء إلى روبرتس الذي استدار قبل أن يسدد كرة تصدى لها الحارس مندي ببراعة.
واصل بوليسيتش تألقه وأطلق تسديدة مرت بجوار مرمى ليدز في الدقيقة 60، ودخل تيمو فيرنر وريس جيمس مكان زياش وبوليسيتش في تشكيلة تشيلسي، قبل أن يتصدى الحارس ميسلير لتسديدة بعيدة من روديجر في الدقيقة 73.
وقابل مورينو ركلة ركنية برأسه من موقف مريح، لكن الحارس مندي كان في المكان المناسب بالدقيقة 78، ودخل كالوم هودسون أودوي بدلا من مونت، وأهدر اللاعب البديل فرصة في الدقيقة 88، عندما تصدى ميسلير لتسديدته بعد مجهود فني، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
واستعاد كريستال بالاس نغمة الانتصارات في البريميرليغ بفوزه الصعب على ضيفه وست بروميتش ألبيون بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة 28 بالدوري الإنكليزي الممتاز.
وعلى ملعب (سلهرست بارك)، يدين «النسور» بالفضل في اقتناص النقاط الثلاث للاعب الوسط الصربي لوكا ميليفويفيتش، صاحب الهدف الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 37.
وأوقف الفريق اللندني بهذه النتيجة مسلسل نزيف النقاط، خلال آخر جولات التي اكتفى فيها بتحقيق تعادلين وخسارة، ليضيف الانتصار العاشر له هذا الموسم.
ورفعت النقاط الثلاث رصيد البالاس إلى 37 نقطة يقفز بها مؤقتا للمركز الـ11.
في المقابل تكبد «الباجيز» الخسارة الـ17 هذا الموسم ليظل رصيد الفريق عند 18 نقطة يظل بها في منطقة الخطر (المركز الـ19 وقبل الأخير).
