رياضة

حسم مانشستر يونايتد مباراة الديربي أمام غريمه السيتي 2-0، على ملعب الاتحاد، في قمة لقاءات الجولة رقم 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل ثنائية اليونايتد برونو فيرنانديز في الدقيقة (2) ولوك شاو في الدقيقة (50).

وبتلك النتيجة رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 54 نقطة ليستعيد المركز الثاني، بينما تجمد رصيد السيتي عند 65 في صدارة الترتيب.

بدأ مانشستر يونايتد المباراة بقوة، بعدما تحصل على ركلة جزاء في الدقيقة الأولى بعد تعرض مارسيال للإعاقة من قبل جيسوس.

ونفذ برونو الركلة بنجاح في الدقيقة 2، بعدما سدد على يمين إديرسون كرة اصطدمت بيد الحارس البرازيلي وسكنت الشباك.

وكاد يونايتد أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 3، بعدما افتك شاو الكرة من كانسيلو داخل منطقة الجزاء، مسددا كرة أرضية تصدى لها إديرسون.

وظهر السيتي هجوميا للمرة الأولى في الدقيقة 9، بتسديدة من غوندوغان من على حدود منطقة الجزاء، أمسك بها هندرسون.

وسدد راشفورد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 17، تصدى لها إديرسون بنجاح.

وحاول غوندوغان مباغتة هندرسون من جديد بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 19، مرت بقليل إلى جوار القائم.

وواصل السيتي الاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء، وكانت المحاولة هذه المرة عبر زينشينكو في الدقيقة 24، تألق هندرسون في التصدي لها.

هدأت المباراة في الدقائق الـ 10 التالية، حتى ظهر غوندوغان وتلاعب بفريد وليندلوف في الدقيقة 38، قبل أن يسدد كرة ضعيفة في يد هندرسون.

وتحصل السيتي على مخالفة في الدقيقة 42، نفذها دي بروين مسددا كرة قوية أبعدها هندرسون إلى ركلة ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم يونايتد بهدف دون رد.

وكاد السيتي أن يعدل النتيجة مبكرا في الشوط الثاني، بعدما مهد جيسوس الكرة لرودريجو داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 48، ليسدد كرة قوية اصطدمت بالقائم.

ونجح يونايتد في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 50، وذلك من هجمة سريعة بدأها شاو بانطلاقة مميزة من الجانب الأيسر، ممررا الكرة إلى راشفورد داخل منطقة الجزاء، الذي أعادها إليه مرة أخرى ليسدد كرة أرضية سكنت شباك إديرسون.

وحاول السيتي العودة في النتيجة سريعا، بتسديدة من سترلينج من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 52، أمسك بها هندرسون.

وتابع مارسيال عرضية من برونو في الدقيقة 58، مسددا رأسية ضعيفة أمسك بها إديرسون بسهولة.

وأرسل دي بروين عرضية من ركلة ركنية في الدقيقة 60 على حدود منطقة الجزاء، تابعها محرز بتسديدة مباشرة على الطائر ذهبت بعيدا عن المرمى.

وأجرى جوارديولا التبديل الأول للسيتي في الدقيقة 66، بنزول والكر على حساب كانسيلو.

وأهدر مارسيال فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 68، بانفراد تام بإديرسون، مسددا كرة أرضية تألق الحارس البرازيلي في التصدي لها.

ودفع غوارديولا بورقته الثانية في الدقيقة 71، بنزول فودين على حساب جيسوس، وتبعه سولسكاير بالدفع بجرينوود على حساب راشفورد لمعاناة الأخير من الإصابة في الكاحل.

وأرسل والكر عرضية مميزة لجيسوس الخالي من الرقابة داخل منطقة الـ6 ياردة في الدقيقة 79، إلا أن الكرة مرت بغرابة من أسفل قدمه.

وارتقى ستونز لعرضية في الدقيقة 83، مسددا رأسية ذهبت بعيدا عن المرمى، وتبعه غوندوغان في الدقيقة 87 بالارتقاء لعرضية من ركلة ركنية نفذها دي بروين، مسددا رأسية مرت إلى جوار القائم.

ودفع سولسكاير بماتيتش على حساب مارسيال في الدقيقة 88 وتبعه بويليامز على حساب فيرنانديز، لينتهي اللقاء بعدها بفوزالشياطين الحمر 2-0.

وتحدث بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن خسارة فريقه بهدفين دون رد، أمام جاره وضيفه مانشستر يونايتد، على ملعب الاتحاد، في قمة الجولة الـ27 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وقال غوارديولا، في تصريحات عقب المباراة لشبكة «بي بي سي»: «تهانينا إلى مانشستر يونايتد أولًا.. تتبقى أمامنا 10 مباريات، ووصلنا إلى الجزء المهم من الموسم».

وتابع: «سنبدأ من جديد أمام ساوثهامبتون، وسنحاول الفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات لنصبح الأبطال».

وأضاف: «أمام وست هام لعبنا أسوأ بكثير من مباراة اليوم، ولم نستحق حينها الفوز باللقاء، وربما اليوم لم نستحق الخسارة.. لم نكن جيدين أمام المرمى، ولم يتمتع المهاجمون بالبراعة اليوم، لكن هذا يحدث».

وفي تصريحات أخرى لـ»سكاي سبورتس»، قال المدرب الإسباني: «كانت مباراة رائعة، لعب مانشستر يونايتد بضغط هائل، وتمتعوا بالسرعة في الهجمات المرتدة.. ونحن أيضا لعبنا بصورة جيدة، لكن لم نتحل بالفاعلية في الأمام».

وختم غوارديولا: «سنتصدر عناوين الأخبار بعد خسارتنا.. أمامنا 30 نقطة، وعلينا العودة للانتصارات مرة أخرى».

فيما تلقى ليفربول الخسارة السادسة على التوالي في ملعبه «أنفيلد» بالدوري الإنكليزي الممتاز، بسقوطه أمام فولهام 0-1، ضمن الجولة 27 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وسجل ماريو ليمينا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 45.

وتجمد رصيد ليفربول بهذه الخسارة عند 43 نقطة في المركز السابع، ليتأزم موقفه بشأن المنافسة على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، فيما رفع فولهام رصيده إلى 26 نقطة في المركز 18.

وأجرى مدرب ليفربول يورجن كلوب تغييرات عدة على تشكيلته الأساسية، ضمن طريقته المعتادة 4-3-3.

وبدأ كلوب بخط دفاعي مكون من ريس ويليامز وناثانيل فيليبس، بين الظهيرين نيكو ويليامز وأندي روبرتسون.

وفي وسط الملعب شارك جورجينيو فينالدوم وجيمس ميلنر ونابي كيتا، خلف مثلث هجومي يضم: محمد صلاح وديوجو جوتا وشيردان شاكيري. 

في المقابل، لجأ مدرب فولهام سكوت باركر إلى طريقة 4-4-2، بخط خلفي يضم: كيني تيتي ويواكيم أندرسن وتوسين أدارابيو وأولا أينا.

وعلى الجناحين لعب الثنائي إيفان كافاليرو وبوبي دي كوردوفا-ريد، بينما تمركز ماريو ليمينا وهاريسون ريد في وسط الملعب، وفي الخط الأمامي: جوش ماجا وأديمولا لوكمان. 

وقطع فولهام الكرة لينطلق بهجمة مرتدة، وجّه خلالها تيتي عرضية من الناحية اليمنى نحو مايا في القائم البعيد، لكن محاولة الأخير مرت بعيدا عن القائم البعيد في الدقيقة 4.

وأهدر فولهام فرصة جديدة في الدقيقة 11، عندما تخلص لوكمان من نيكو ويليامز، قبل أن يسدد كرة من داخل منطقة الجزاء، مرت بجانب المرمى. 

وتمكن ليفربول أخيرا من مرمى فولهام في الدقيقة 14، عندما مرر شاكيري كرة بينية نحو صلاح الذي تخطى أينا قبل أن يتصدى الحارس ألفونس أريولا لمحاولته.

وعاد ليفربول في الدقيقة 19، عندما مرر فيليبس الكرة إلى صلاح على مشارف منطقة جزاء فولهام، فاستدار الأخير قبل أن يسدد بجانب القائم القريب.

وقام لوكمان بتخطي نيكو ويليامز بمهارة، قبل أن يهيئ الكرة إلى ماجا الذي سدد بجانب المرمى في الدقيقة 23، وبعدها بـ6 دقائق، رفع تيتي الكرة من الجهة اليمنى، لتصل إلى ماجا الذي ارتدت رأسيته من الدفاع، لتعود الكرة إليه ويسددها نحو المرمى، قبل أن يتدخل الحارس أليسون بيكر لإبعادها.

ومرر دي كوردوفا-ريد كرة مميزة نحو لوكمان الذي انطلق بها من الناحية اليمنى، لكن نيكو ويليامز قام بتدخل دقيق لإبطال مفعول تسديدة لاعب فولهام في الدقيقة 35.   

واحتسب الحكم ركلة حرة لصلاح، نفذها شاكيري ولم تبتعد كثيرا عن الزاوية العليا لمرمى فولهام في الدقيقة 39.

وتقدم الفريق الضيف بهدفه في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول، عندما أبعد الدفاع ركلة حرة، لتصل الكرة إلى صلاح الذي تأخر في التشتيت، ليخطفها ليمينا من أمامه ويسددها بعيدا عن متناول أليسون.

وبعد دقيقتين على مرور الشوط الثاني، رفع ويليامز عرضية خطيرة من اليمين، وصلت إلى جوتا الذي سددها قبل أن يتألق أريولا في إبعادها، لترتد إلى صلاح الذي تابعها برأسه، لكن الحارس الفرنسي عاد ليتدخل مجددا. 

وواصل ليفربول ضغطه في ملعب فولهام، ومرر ميلنر الكرة إلى نيكو ويليامز الذي تقدم بها داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد بجانب القائم القريب في الدقيقة 58.

وانطلق كافاليرو بهجمة مرتدة لفولهام قبل أن يسدد بجانب المرمى في الدقيقة 60، وأجرى ليفربول تبديله الأول بإشراك ساديو ماني مكان فينالدوم. 

ورفع كيتا عرضية من الناحية اليمنى، وصلت لرأس ماني الذي تابعها ساقطة لترتد من إطار مرمى فولهام في الدقيقة 70.

وبعدها بدقيقتين، عندما تلقى شاكيري مريرة من نيكو ويليامز ليسدد من مشارف منطقة الجزاء بجانب المرمى.

وزج ليفربول بكافة أسلحته: ترينت ألكسندر أرنولد وفابينيو مكان نيكو ويليامز وميلنر، لكن سيطرته كانت سلبية دون فرص حقيقية حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، عندما تدخل أندرسن لمنع الكرة من الوصول إلى ماني على مقربة من المرمى.

كما سحق توتنهام هوتسبير ضيفه كريستال بالاس (4-1)، ضمن الجولة الـ27 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وسجل رباعية توتنهام، جاريث بيل (25 - 49) وهاري كين (52 - 76)، بينما أحرز هدف كريستال بالاس الوحيد، كريستيان بينتيكي (45).

وبهذه النتيجة، رفع توتنهام رصيده إلى 45 نقطة، ليرتقي إلى المركز السادس، بينما تجمد كريستال بالاس عند 34 نقطة، في المركز الـ13.

وشكل توتنهام الخطورة الأولى في المباراة، في الدقيقة السادسة، عندما أرسل بيل عرضية، ارتقى لها سون مسددًا رأسية، تصدى لها الحارس جوايتا.

ونجح السبيرز في افتتاح التسجيل، في الدقيقة 25، بعدما افتك مورا الكرة من ميليفوجيفيتش، لتصل إلى كين، الذي أرسل عرضية أرضية من الجانب الأيسر، إلى القائم البعيد تجاه بيل، الذي وضع الكرة بسهولة في الشباك.

وتمكن كريستال بالاس من تعديل النتيجة، قبل نهاية الشوط الأول، عندما ارتقى بينتيكي لعرضية من ميليفوجيفيتش، مسددًا رأسية متقنة سكنت شباك لوريس.

لكن توتنهام عاد للتقدم، في الدقيقة 49، حيث أرسل ريجيلون عرضية، تابعها كين بتمريرة بالرأس لبيل، الذي سدد رأسية قوية في المرمى.

وسرعان ما أضاف السبيرز الهدف الثالث، في الدقيقة 52، عندما مرر دوهيرتي الكرة إلى كين، على حدود منطقة الجزاء، ليسدد كرة مباشرة، لم يتمكن جوايتا من التصدي لها.

وارتقى كين لعرضية من ركلة ركنية، نفذها بيل في الدقيقة 61، مسددًا رأسية مرت إلى جوار القائم.

وظهر كريستال بالاس في الدقيقة 69، بتسديدة أرضية قوية لزاها، من على حدود منطقة الجزاء، اصطدمت بالقائم.

وأجرى جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام، تبديلين في الدقيقة 70، بنزول كل من لاميلا وسيسوكو، على حساب وينكس وبيل.

وواصل أصحاب الأرض مهرجان الأهداف، في الدقيقة 76، بعدما مرر لاميلا الكرة إلى سون، داخل منطقة الجزاء، الذي أرسل عرضية لكين الخالي من الرقابة، ليسدد بالرأس بسهولة في الشباك، قبل إخراجه من الملعب ونزول فينيسيوس، ومن ثم نهاية اللقاء (4-1) لصالح توتنهام.

من جانبه تعادل وست بروميتش ألبيون سلبيا مع ضيفه نيوكاسل في مباراة فقيرة فنيا لم يتعرض خلالها أي من المرميين لخطورة تذكر، ضمن منافسات الأسبوع الـ27 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وعلى أرضية ملعب هاوثورنس معقل وست بروميتش، عجز لاعبو الفريقين عن هز شباك المنافس وتحويل الفرص القليلة التي سنحت لكل منهما إلى أهداف وبالتالي النقاط الثلاث التي يحتاجها كل فريق بشدة في صراع البقاء.

ويعاني الفريقان بشدة هذا الموسم، سواء وست بروميتش الصاعد من دوري الدرجة الأولى (تشامبيونشيب) والذي لم يقدم أداء مقنعا هذا الموسم في البريميرليغ، أو نيوكاسل الذي يبدو أنه سيرحل عن الأضواء بنهاية الموسم.

بهذا التعادل، يحصل كل فريق على نقطة ترفع رصيد نيوكاسل إلى 27 نقطة في المركز الـ16 من الجدول، قريبا للغاية من مراكز الهبوط، وأصبح لدى وست بروميتش 18 نقطة يقبع بها في المركز الـ19 داخل دوامة الهبوط.