
جددت اللجنة الأولمبية القطرية إلتزامها بإستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية عام 2032، واستمرارها في برامج الحوار المتواصل مع «لجنة الاستضافة المستقبلية» التابعة للجنة الأولمبية الدولية، في إطار سعيها لاستضافة الحدثين الأولمبيين للمرة الأولى.
وأوضحت اللجنة الأولمبية القطرية في مخططها التوافق الكامل بين ملفها ورؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تعزيز ركائز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية عبر الرياضة، وهي ركائز تحظى بدعم حكومة دولة قطر.
وذكرت اللجنة الأولمبية القطرية أيضا أنها تسعى إلى توظيف هذه الألعاب من أجل نشر المبادئ والقيم الأولمبية خارج حدود قطر، وتوحيد شعوب منطقة الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي لم تحظَ بشرف استضافة الألعاب على الإطلاق.
يحتوي المخطط الرئيسي للجنة الأولمبية القطرية على نسبة 80 بالمئة من الملاعب الرياضية المميزة التي خضعت للفحص والاختبار من أبرز الاتحادات الرياضية الدولية أثناء تنظيم البطولات الرياضية الكبرى في قطر، كبطولة العالم لألعاب القوى 2019 وبطولة العالم للجمباز الفني 2018، وغيرها من البطولات.وتستضيف قطر منافسات بطولة العالم لكرة القدم 2022، وبطولة العالم للألعاب المائية 2023، وبطولة العالم للجودو 2023 ودورة الألعاب الآسيوية 2030، وغيرها من الفعاليات الرياضية الأخرى.
وفي هذا الصدد، قال الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: طورنا تجربتنا وأفكارنا التنظيمية بشكل كبير وسنظل حريصين على ذلك بشكل مستمر بقدر حرصنا على استضافة دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2032، ونحن على جهوزية تامة وإمكانياتنا مثالية في تنظيم ألعاب أولمبية منخفضة المخاطر، ومستدامة بمستوى عالمي تتوافق كلياً مع الأجندة الأولمبية 2020 + 5.
وأضاف سنواصل الحوار مع لجنة الاستضافة المستقبلية، ونأمل أن تتاح لنا فرصة مناقشة خططنا مع اللجنة، وتعزيز محتويات ملفنا للمستوى الأفضل قبل أن يصدر القرار النهائي مع اقتراب موعد تنظيم هذه الألعاب المقررة بعد 11 عاماً، ونحن واثقون أن الحوار مع اللجنة الأولمبية الدولية سيُعزز فرصنا في بناء مجتمع أكثر صحة وسلامة في دولة قطر والمنطقة بأكملها، وسيظهر من خلال خططنا أن تنظيم دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية في قطر هو خطوة في اتجاه صناعة التاريخ وإرساء إرث استثنائي لمنطقتنا وللحركة الأولمبية.