أنهى ليفربول سلسلة من 4 هزائم متتالية في البريميرليغ، بفوزه على مضيفه شيفيلد يونايتد (2-0)، ضمن الجولة الـ26.
وسجل هدفي اللقاء، كورتيس جونز (48)، ومدافع شيفيلد، كين برايان (64 بالخطأ في مرمى فريقه).
ورفع ليفربول رصيده بهذا الفوز إلى 43 نقطة، في المركز السادس، بفارق نقطة واحدة عن الخامس، تشيلسي، فيما بقي رصيد شيفيلد يونايتد 11 نقطة، في المركز الأخير.
وجاءت أول فرصة خطيرة في المباراة، بالدقيقة الخامسة، عندما تابع ماكجولدريك كرة من ركلة حرة، لكن حارس ليفربول، أدريان، قام بتدخل جيد.
وكادت عرضية روبرتسون أن تخدع رامسديل، حارس شيفيلد، لولا صحوة الأخير في الدقيقة 11.
وحاول جونز اللحاق بكرة بينية أمام المرمى، لكن رامسديل ضيق عليه الزاوية، في الدقيقة 22.
وتقدم صلاح بالكرة من الناحية اليمنى، واقتحم منطقة الجزاء، لكن رامسديل تصدى لمحاولته، في الدقيقة 40.
وعاد حارس شيفيلد بعدها بدقيقتين، عندما تلكأ زملاؤه في تشتيت الكرة، لتصل إلى ألكسندر-أرنولد الذي سددها قوية، ليتألق الأول في إبعاد خطرها.
وسجل كاباك، مدافع الريدز، هدفا بالخطأ في مرماه، بالدقيقة 36، لكن الحكم ألغاه لوجود تسلل على ماكبيرني، المتداخل في اللقطة.
وافتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 48، عندما ارتدت عرضية ألكسندر-أرنولد إلى جونز، الذي سدد في الشباك بإتقان.
وسجل ماني هدفا ثانيا لصالح ليفربول، في الدقيقة 53، بيد أن الحكم ألغاه بداعي التسلل، وقابل ماكبيرني عرضية من الناحية اليمنى برأسه، بجانب مرمى الريدز، في الدقيقة 58.
وتدخل كاباك لحرمان ماكبيرني من انفراد تام، في الدقيقة 62، وارتدت كرة من ركلة ركنية إلى ناروود، الذي سدد من لمسة واحدة بجانب مرمى ليفربول، في الدقيقة 63.
وتسبب فيرمينو في الهدف الثاني، بالدقيقة 64، عندما تبادل الكرة بأناقة مع جونز ثم ماني، ليراوغ ويطلق تصويبة ارتطمت بقدم المدافع، برايان، ودخلت الشباك.
وذهبت تسديدة روبرتسون فوق مرمى شيفيلد، في الدقيقة 75، بينما دخل جيمس ميلنر في تشكيلة ليفربول مكان تياجو.
وأهدر صلاح فرصة خطيرة بالدقيقة 80، عندما تابع الكرة بجانب المرمى، إثر تمريرة على طبق ذهبي من روبرتسون.
وخرج أدريان من مرماه، لحرمان البديل أوليفر بوركي من التسجيل، في الدقيقة 89، لتنتهي المباراة بفوز الريدز (2-0).
وحسم التعادل السلبي قمة الجولة الـ26 من الدوري الإنكليزي الممتاز، التي جمعت بين تشيلسي ومانشستر يونايتد، على ملعب ستامفورد بريدج.
بهذه النتيجة، رفع البلوز رصيدهم إلى 44 نقطة في المركز الخامس، فيما ظل المان يونايتد في المرتبة الثانية برصيد 50 نقطة.
فرض تشيلسي أسلوبه على اليونايتد منذ البداية، حيث تحكم في مجريات اللعب كليًا، لكنه فشل في تهديد ضيفه بأي فرصة في الدقائق الأولى.
وجاء أول تهديد عن طريق اليونايتد عبر ركلة حرة خارج منطقة الجزاء نفذها راشفورد بإتقان، لكن ميندي تصدى لتسديدته ببراعة.
وجاءت المحاولة الأولى للبلوز عبر تسديدة أرضية زاحفة أطلقها زياش، استقرت بين يدي الحارس دي خيا.
ولجأ الحكم لتقنية الفيديو بعد ربع ساعة على بداية اللقاء، لتبين مدى وجود ركلة جزاء لصالح اليونايتد، نظرًا لوجود شك في لمس هودسون أودوي الكرة بيده، لكن الحكم رأى عدم وجود مخالفة وأشار باستمرار اللعب.
وشن الفريق اللندني هجمة مرتدة سريعة انتهت عند أقدام هودسون أودوي، الذي سدد كرة قوية نحو مرمى اليونايتد، لكنها ذهبت إلى خارج الملعب.
وكاد جيرو أن يصطاد شباك دي خيا بعدما حاول مقابلة عرضية من الجهة اليمنى بضربة رأسية من الوضع طائرًا، لكنه فشل في لمس الكرة، لتمر الدقائق التالية دون جديد وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بداية الشوط الثاني جاءت ساخنة، حيث كاد زياش أن يسجل هدف تقدم البلوز بعدما قابل عرضية بن تشيلويل بلمسة مباشرة نحو مرمى اليونايتد، لكن دي خيا ذاد عن مرماه ببراعة.
وأطلق جرينوود تصويبة صاروخية على حدود منطقة جزاء تشيلسي، لكنها حادت عن مرمى أصحاب الأرض.
وأنقذ الحارس السنغالي ميندي مرمى فريقه من هدف محقق بعدما تصدى لتسديدة ماكتوميناي من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يجرب فريد حظه بتسديدة بعيدة المدى بمهارة رائعة، لكن كرته مرت بجوار القائم.
وحاول لاعبو تشيلسي اللجوء لحل التسديدات، حيث حاول الثنائي البديل فيرنر وبوليسيتش فعل ذلك، لكن محاولتيهما لم تكللا بالنجاح، لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف.
وعبر مدرب تشيلسي توماس توخيل، عن رضاه بأداء فريقه في التعادل أمام ضيفه مانشستر يونايتد 0-0، بالجولة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز.
ولم ترتق المباراة للمستوى المأمول، وإن كان تشيلسي أفضل من منافسه في الشوط الثاني، دون أن يتمكن من إصابة الشباك.
وقال توخيل عقب انتهاء اللقاء: «كانت مباراة ذات جودة رائعة بين فريقين قويين للغاية، عانينا في الشوط الأول، لكن في المحصلة كانت مباراة متساوية، في الشوط الثاني أعتقد أننا كنا أقوياء للغاية».
وأضاف: «أعتقد أننا كنا أقرب للفوز، لكن كانت هناك جودة كبيرة على أرض الملعب، من ناحية العرض أنا راض، دافعنا بشكل جيد جدا في الخط الأخير وأنا سعيد لهذا، لم نكن جيدين بما فيه الكفاية في الشوط الأول من أجل الهجوم في المساحات، لم يكن إيجاد الحل سهلا وفقدنا بعض الثقة من خلال خسارتنا لبعض الكرات السهلة».
وتابع: «قلنا بين الشوطين دعونا لا نقلق، حولنا طريقة اللعب إلى 5-3-2، من أجل استعادة الكرة بشكل أفضل واستعادة الثقة، وفعل الشبان هذا بشكل جيد، كنا قريبين للغاية من الفوز، سنقبل ما حصلنا عليه، أنا سعيد بالطبع، أمام فريق مثل مانشستر يونايتد لا تحصل على فرص عديدة».
وعن الجدل الذي دار حول عدم احتساب ركلة جزاء مانشستر يونايتد بعد لمسة بيد على لاعب منافس، قال المدرب الألماني: «كيف تستوجب هذه اللقطة مساعدة الفار؟ لاعب الفريق الأحمر لمس الكرة بيده، ثم نتأكد من وجود ركلة جزاء؟ لماذا يتوجب على الحكم رؤية اللقطة؟ شاهدتها على الأيباد، لا أفهم لماذا عاين الحكم اللقطة، لكني سعيد لأنه لم يحتسب ركلة جزاء، كان هذا سيجعل الأمر أكثر سوءا».
واستعاد توتنهام نغمة الانتصارات، بعد التغلب على ضيفه بيرنلي برباعية نظيفة، ضمن لقاءات الجولة رقم 26 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل رباعية توتنهام جاريث بيل في الدقيقتين (2- 55) وهاري كين في الدقيقة (15) ولوكاس مورا في الدقيقة (31).
وبتلك النتيجة رفع توتنهام رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد بيرنلي عند 28 نقطة في المركز الـ15.
وافتتح توتنهام التسجيل مبكرًا في الدقيقة الثانية، وذلك بعدما أرسل سون عرضية أرضية متقنة لبيل الخالي من الرقابة تمامًا داخل منطقة الجزاء، ليسدد مباشرة في الشباك.
وسدد كين كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السادسة، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وأتى الرد من بيرنلي في الدقيقة السابعة، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء عبر براونهيل، ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وتبعه رودريجز بضربة رأسية من داخل منطقة الجزاء، أمسك بها لوريس بسهولة.
وكاد توتنهام أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة العاشرة، بتسديدة قوية من مورا من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها بوب بنجاح.
ونجح توتنهام في تسجيل الهدف الثاني بالفعل في الدقيقة 15، بعدما أرسل بيل بينية طولية من قبل وسط الملعب، وصلت إلى كين الذي سدد بدوره كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، اصطدمت بقدم تاركوفسكي وسكنت الشباك.
ومهد سون الكرة لبيل في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء في الدقيقة 25، ليسدد الويلزي أعلى العارضة.
وأضاف توتنهام الهدف الثالث في الدقيقة 31، بعدما أرسل ريجيلون عرضية استقبلها مورا داخل منطقة الجزاء، مسددًا بعدها كرة قوية فشل بوب في التصدي لها.
ومرر أورييه كرة إلى مورا داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 35، ليسدد البرازيلي أعلى العارضة، لينتهي الشوط الأول بتقدم السبيرز بثلاثية نظيفة.
وواصل توتنهام مهرجان الأهداف في الدقيقة 55، بعدما مرر سون الكرة لبيل في الجانب الأيمن، ليسدد كرة من على حدود منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم وسكنت الشباك مسجلًا الهدف الرابع.
وحاول ريجيلون تدوين اسمه في قائمة المسجلين في الدقيقة 61، بعدما تابع عرضية من ركلة ركنية على حدود منطقة الجزاء، مسددًا كرة على الطائر ذهبت أعلى العارضة.
وأجرى مورينيو التبديل الأول لتوتنهام في الدقيقة 66، بنزول ديلي آلي على حساب مورا.
وفي ظهور هجومي نادر لبيرنلي في الشوط الثاني، سدد فيدرا كرة من داخل منطقة الجزاء، أمسك بها لوريس.
ودفع مورينيو بورقته الثانية في الدقيقة 70 بنزول لاميلا على حساب بيل.
وأطلق كين صاروخية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 71، تألق بوب في إبعادها إلى ركلة ركنية.
وفي هجمة مرتدة سريعة للسبيرز في الدقيقة 73، مرر ديلي الكرة إلى سون الذي سدد كرة أرضية قوية من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها بوب بصعوبة.
ومرر كين كرة بينية لسون الذي انطلق وسدد من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 83، كرة ذهبت أعلى العارضة.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، مرر سون كرة مميزة لكين الخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء، ليسدد الأخير بغرابة إلى جوار القائم، لينتهي اللقاء بفوز السبيرز برباعية نظيفة.